هدى سعد الخزعلي
كاتبة (نصوص،قصص،خواطر )
(Huda Saad Alkazali)
الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 01:18
المحور:
الادب والفن
أتجول بدرابين الماضي
ترشدني رائحة جدتي
ووعظ جدي
تزين السعادة ملامحي
عندما تطرق باب الذاكرة
تلك الأبتسامات الصاخبة
بين بنات الحي
يهرول أمامي حب
الطفولةِ
النظرات تختبئ بجلباب
البراءة
يشد فستاني، أنا هنا
أجيبه بكل سذاجة
ماعاد يغريني العبث
مع الصبيه
وجدت الكتب
أذهب عن الأنظار
كلاكما تغضبا
أمي،
يمسك وجهي بكل
عتب
نسيتني!
أرد والدمع يترقرق بالمقل
بذهابك مات الشارع
جوعًا
الجهل ملئ بطون الأطفال
الفتيات وقت الظهيرة
يتراقصن على أنغام
الحرية الزائفة
خلت مجالس العلم
من علمك،
ثم صوت هادئ حزين
هذا العطر ليس بغريب
كم مرة احتضن الغصن؟
كم بلل بالدموع أوراقي؟
كم فضفض بخلسة،
مطمئن لصمتي،
ما الذي أتى بكِ؟
منذ أن طالت أياديهم الجذع
وانا جائلة في مدينة العزلة
أبحث عن بديل
يحمل الهم،
كيف تجرء الفأس
وخان الزاد ؟
هذا السؤال يدور بمسرح
العقل
من يومها ولم ينتهي
العرض
في كل مرة أعود من
رحلة الحنين
أشتاق لذاتي القديم.
#هدى_سعد_الخزعلي (هاشتاغ)
Huda_Saad_Alkazali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟