أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - هشام عقيل - ثلاث رسائل من إنغلز (مقتطفات)














المزيد.....

ثلاث رسائل من إنغلز (مقتطفات)


هشام عقيل
كاتب

(Hisham Aqeel)


الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 18:17
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    




ترجمة وإعداد: هشام عقيل

1.

فريدريك انغلز إلى ف. ويسين (في تكساس)

لندن 14 مارس 1893

الرفيق العزيز،

لم أتمكن من الرد على رسالتك المرسلة في 29 يناير بفعل تراكم الأعمال علي.

أنا لا أرى لماذا سيكون هناك أي تناقض مع المبدأ الاشتراكي- الديموقراطي في حال رشح أحدهم بعض الأشخاص لأحد المناصب السياسية التي تحتاج إلى تصويت، وبالتالي التصويت لهؤلاء المرشحين؛ حتى وإن كان عمله كله ينصب في تقويض كل المناصب السياسية.

قد يفترض أحدهم بأن أفضل وسيلة لتقويض النظام الرئاسي ومجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية هو عبر انتخاب الأشخاص (لهذه المناصب) الذين سيقومون بهذا التقويض؛ وسيكون من المنطقي لو تصرفوا بشكل موازٍ لمهماتهم. قد يجد آخرون بأن هذه الطريقة ليست عملية؛ وفي نهاية المطاف، أنها مسألة خلافية. لكن طريقة العمل هذه قد تتلاءم مع ظروف تفترض إنكاراً للمبدأ الثوري. ولا أدري حقاً لماذا يحصل ذلك بشكل دائم.

إن المهمة الأولى للحركة العمالية هي الاستحواذ على السلطة السياسية من أجل، ومن قِبل، الطبقة العاملة. حالما نتفق على هذه النقطة، فإن كل الخلافات التي ستنشب ما بين أتباع هذه الفكرة العقلاء حول طرائق ووسائل الصراع لن تؤثر على المبدأ نفسه، إذ إنهم لن يختلفوا على المبادئ الأساسية.

برأيي: إن أفضل التكتيكات في أي بلد هي تلك التي تؤدي بشكل سريع ومؤكد نحو هذا الهدف. أما في الولايات المتحدة فأن هذا الهدف هو بعيد المنال.

2.

إلى بُل لافارغ (في فرنسا)

لندن 12 نوفمبر 1892

… أتدرك بأن لديكم في فرنسا سلاحاً مذهلاً وهو النظام الانتخابي؟ فقط لو كنتم تعرفون كيفية استعماله! إن هذا الطريق هو أكثر بطئاً ومملاً من النداء إلى الثورة، ولكنه أكثر ثبوتاً بعشرات المرات. الأفضل من ذلك كله هو: أنه يعمل كالمؤشر، وهو كلي الدقة، للوقت المناسب لنشوب أي ثورة. بلا شك بأن حكامكم سينقلبون على العمل العلني بين ليلة وضحاها حالما يتمكن العمال من استعمال النظام الانتخابي لصالحهم، وهذا سيبرر ثورتهم في العلن.

3.

إلى أوغست بِبل (في ألمانيا)

لندن 12 أكتوبر 1893

… في النمسا كل الأحزاب خائرة، والتشوش العام هو السائد، والأمم المختلفة في تناحر مستمر، والحكومة لا تعلم ما الذي تريده؛ مع كل هذه الظروف فأن وجود حزباً يعلم بالضبط ما الذي يريده، ويعلم كيفية الحصول على ما يريده، بصلابة وحزم حتماً سيثبت قوته في المستقبل، خصوصاً أن كل مطالبه تتماشى مع التطورات الاقتصادية لبلد مثل هذا، وهي كمطالب ليست أكثر من تعبيرات سياسية لهذا التطور. إن حزبنا في النمسا هو الحزب الفعال الوحيد من بين كل الأحزاب الأخرى هناك؛ غير ذلك لا توجد سوى مقاومات خاملة أو مغامرات هنا وهناك لا تؤدي إلى أي شيء في نهاية المطاف، ويضعنا ذلك في وضع استثنائي في النمسا. … لا خوف على موت قضيتنا في النمسا؛ فأصحابنا هناك سيؤكدون عدم حدوث ذلك. إن البرلمان الإمبراطوري النمساوي أكثر جموداً من قرينه الألماني، أو حتى الساكسوني أو البافاري. ولكن وجود عدداً هائلاً من الممثلين الاشتراكيين سيترك أثراً هائلاً يتعدى الأثر المتروك عند البرلمان الألماني، ونحن بلا شك محظوظون بفيكتور [المقصود: فيكتور آدلر] الذي يعلم، بمفاهيم واضحة، بكل خصوصيات وتعقيدات النمسا…



#هشام_عقيل (هاشتاغ)       Hisham_Aqeel#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجتنا إلى برنامج اشتراكي!
- الدولة، والثورة، والأزمة [مقتطفات] لوي آلتوسير
- الماركسية: علم أم فلسفة؟ [مقتطفات من كتاب تقديم الفلسفة للا- ...
- شبح مهدي عامل في شوارع بيروت
- العمالة الوافدة في أزمة كورونا
- واحة الفكر – اشتراكية الأعمال الخيرية: مقتطفات من كتاب (حول ...
- العودة إلى هيغل؟
- من يخشى النقد؟
- الماركسية والفلسفة: حوار مع لوي آلتوسير


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - هشام عقيل - ثلاث رسائل من إنغلز (مقتطفات)