أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني الراشد - الخذلان














المزيد.....

الخذلان


أماني الراشد

الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 8 - 04:46
المحور: الادب والفن
    


هذة الأيام كئيبة لا لون ولا رائحة ولا طعم لها، أصبحت أعيش في ظلام تحرثه الأيام بداخلي اُخبر نفسي أنها ستمضي، ولكن هل أنا أكذب على نفسي ام على القدر القاسي؟
فكيف ستمضي وهي مسلحةُّ بخذلاني. هذه الأيام بقسوتها أتلفت قلبي والآن تريد أن تسيطر على عقلي وتتلفه هو أيضاً،
أصبح الحزن والألم الذي حصلت عليه من رحلتي مع الخذلان صديقي المقرب و يسكن في داخلي لا ينوي أن يفارقني أبداً كما تفارقني السعادة فهو حقاً صديقي وفي و لا يستغني عني وأنا أيضاً لا أستطيع أن أستغني عنه!
تمادت صداقتنا حتى أصبحت أشعر بالغرابة عندما لا اكون حزينة فكل ما في الأمر أنني أعتدت على الحزن حتى باتت السعادة ترعبني، يخفق قلبي خوفاً من السعادة ويطمئن لذلك الحزن المظلم!
من شدت الظلام الذي يسكنني أصبحت أشعر وكأنما تتجسد في داخلي أجزاء مختلفه بمفاهيم عكسيه أجزاء متراكمه جزء ميت وبارد جزء حي ويقاتل جزء يشتاق و جزء يكابر وجزء ينزف و جزء يصدويلعن.
خبأتُ الحزن في داخلي حتي أصبح في داخلي اكثر مني،
خبأتُهُ لكي لا يراه أحد و عنه يسألني ولكن تفاجأت كثيرا عندما عن حزني سألوني فأ أجبت بصدق خذلاني من الأصدقاء ومن الأحباء هوا الذي قتل في داخلي كل الفرح والسعادتي،لاموهم و لاموني،فأخبرتهم انني أنا الذي قررت أن العب بلنار فلا يجب أن املاء الدنيا صراخاً عندما تحترق يدايي.
حقا أنا أستحق الذي جري عليه لاني قد اعطيتهم اكثر مما كانو يستحقون
...



#أماني_الراشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروتين والجريمة


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني الراشد - الخذلان