أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عمر زعبار - المسلمون الخدمْ تحت أحذية الأممْ













المزيد.....

المسلمون الخدمْ تحت أحذية الأممْ


أحمد عمر زعبار
شاعر وإعلامي

(Ahmed Zaabar)


الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(غباء المسلمين في معاداة الصين)

تقديم لا بد منه:
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِجُلَسَائِهِ: "أَخْبِرُونِي بِأَحْمَقِ النَّاسِ" قَالُوا: رَجُلٌ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ فَقَالَ عُمَرُ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَحْمَقَ مِنْهُ؟ قَالُوا: بَلَى, قَالَ: رَجُلٌ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ. انتهى
فما بالكم بحمق وغباء أمة تبيع آخرتها ودنياها ومستقبلها بدنيا غيرها

اعتادت أمريكا أن تكون زعيمة العالم ومهيمنة عليه ويتضح من خلال ممارساتها أنها لم تتعود أن يأخذ أحد مكانها على رأس السيادة العالمية وأنّها غير مستعدة أن تسمح لأي قوة بمنافستها أو الوقوف في وجهها. لا تنظر أمريكا الى المنافسة كأمر طبيعي بين الحضارات والدول بل تعتبر كل منافسة لها خطرا وجوديا ربما لأنها دولة قائمة أساسا على الهيمنة ومن دون هيمنة ستنتهي كقوة عظمى لذلك فكل منافس جدي لهيمنتها الاقتصادية والسياسية يعتبر في عرفها عدوّا يجب التخلص منه بشتى الطرق أو تعطيله إلى أن يضعف خطره.
بعد خسارتها حرب فيتنام والعار الذي لحقها هناك وما رافق تلك الحرب من ضغوطات داخلية بعد سقوط ما يقرب ال 60000 قتيل من الجيش الأمريكي أدركت الإدارات الأمريكية المتعاقبة أن التدخل المباشر في الحروب مكلف جدّا وأنّه يمكن تحقيق نتائج أفضل بتكلفة أقل بكثير وأن المسألة لا تتطلب أكثر من تكليف العملاء بالمهمّة, وليس المقصود بالعملاء جيوش الدول الحليفة أو التي يحكمها رؤساء وملوك نصبتهم أمريكا وجهاز مخابراتها بل يشمل الأمر حتى تلك الجماعات التي تقف في أيديولوجياتها على رأس المعادين لأمريكا كالجماعات الإسلامية في عالمنا العربي والإسلامي مع استثناءات قليلة جدا لذلك نلاحظ أن أغلب الحروب التي شنتها الولايات المتحدة منذ حرب فيتنام كانت كلها تقريبا حروبا بالوكالة مع اعتبار استثناءات قليلة كانت النتائج فيها مضمونة وضد عدو ضعيف مثل غزو بنما أو مشاركتها بالطيران دون جيوش برية في حروب لا تدخلها وحدها بل ضمن تحالفات دولية عادة كالحرب على صربيا أو الحرب ضد العراق وتكون مشاركاتها في الأغلب بأعداد قليلة من المستشارين أو الفرق الخاصة بغرض القيام بمهام خاصة وسرية.
يدرك القادة الأمريكيون أنّه لم يعد مسموحا لهم خسارة آلاف الجنود في حروب بعيدة عن حدودهم وأن حرب الفيتنام خطيئة مستحيل أن تكرر, ليس من جهة الهزيمة العسكرية والمغادرة هروبا فقط بل أيضا لجهة عدم خسارة حياة الآلاف من الجنود الأمريكيين.
عودة سريعة إلى التاريخ
إن الذين لا يعتبرون من أخطاء الماضي مكتوب عليهم تكرارها مرة أخرى
دخلت القوات السوفياتية أفغانستان في ديسمبر 79 وخرجت مهزومة منهكة في فبراير 89 (الإعلان الرسمي عن الخروج) نتيجة الحرب كانت 1500 قتيل سوفياتي ونصف مليون جريح والأهم من كل ذلك سقوط دولة الإتحاد السوفياتي والإعلان عن تفككه بعد سنتين فقط من انتهاء الحرب
والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف استطاعت أفغانستان التي هي رابع أفقر دولة في العالم هزيمة القوة العسكرية الأقوى في العالم في ذلك الوقت؟
هناك إجابتان الأولى تُلخص في "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" (البقرة الآية 249) وبالتالي فقد "أنزل جنودا لم تروها وعذّب الذين كفروا ("التوبة الآية رقم 26) وهذه الإجابة تقتضي أمرا ضروريا هو أن "المجاهدين" الأفغان هم جند الله الأتقياء ينصرهم الله لأنهم ينصرونه, إلا أن نظرة فاحصة لما حدث لهؤلاء "المجاهدين" بعد تخلي الأمريكيين عنهم تضعنا أمام مشهد مختلف تماما فعباد الله المؤمنين بإخلاص الواهبين أرواحهم له الذين أرسل الله لهم جندا وملائكة من عنده ليحاربوا في صفوفهم لا يمكن أن يختلفوا ويتقاتلوا ويذبح بعضهم بعضا بمجرد أن يتخلى الأمريكيون عن تمويلهم فالله لا يرسل جنوده للمتحالفين مع الأمريكان "الكفّار" قاتلي المسلمين والمتآمرين عليهم في فلسطين وغيرها ولا يرسلهم لناشري الموت والدمار ومدمري أوطانهم, لو كانوا فعلا جنود الله ومدعومين بجند وملائكة من الله لكانت النتيجة غير النتيجة ولأسسوا دولة أو نصف دولة ترفع راية الله.
يضعنا هذا أمام الحقائق أدناه والتي تمثل الإجابة الواقعية لما حدث فعلا وأسباب هزيمة السوفيات في أفغانستان.
لم يعد هناك من لا يدرك أن تورط السوفيات في أفغانستان كان بداية الانهيار والتفكك وهو ما سعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية وجاءها على طبق من ذهب حين منحها السوفيات الفرصةَ والسببَ ومنحها المسلمون الأداة بل كانوا هم الأداة.
سنة 1998 أكد بريجنسكي في مقابلة شهيرة له مع مجلة "نوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية أنه كان على يقين بأن "تلك المساعدات الأميركية سوف تحفز تدخلا سوفيتيًّا"، مؤكدا أنه كان يرغب في منح السوفييت "فيتنام الخاصة بهم" .. المساعدات المقصودة هنا هي تلك التي قدّمها الأمريكيون للأفغان قبل دخول القوات السوفياتية وكانت مساعدات عسكرية لاستفزاز السوفيات ليبلعوا الطعم وهو ما حصل فعلا
انطلق "الجهاد" الأفغاني من البيت الأبيض, (Operation Cyclone) العملية "سايكلون" هو الاسم الرمزي لبرنامج وكالة المخابرات الأمريكية السي أي أي للجهاد في أفغانستان وكان بريجنسكي مستشار الأمن القومي وقتها قد أعد خطة لإثارة القلاقل داخل الجمهوريات الإسلامية في الإتحاد السوفياتي.
قرر الكونغرس الأمريكي تبنّي الجهاد الأفغانيّ وركوب موجته ليجعل منه آخر معارك الحرب الباردة وأصبحت مقاومة الأفغان للاتحاد السوفياتي قضية عالمية بقيادة أمريكية
أسبوعا واحدا بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان يعلن الرئيس الأمريكي كارتر أمام الكامرات أنّ دولة عظمى ملحدة قامت باستعباد شعب من المسلمين أمّا مستشار الأمن القومي الأميركي بريجنسكي على عهد كارتر فقد زار المجاهدين سنة 81 وذكرهم بمساجدهم المحتلة وبأن الله يقف معهم
أليس ملفتا للانتباه توافق فتاوي علماء المسلمين مع فتاوي قادة الغرب السياسي مثل ريغن وبريجنسكي وغيرهما حول ضرورة الجهاد الإسلامي وجدير بالذكر هنا أن أحد الباحثين أحصى أكثر من 300 صفحة من فتاوي "علماء" السعودية وحدهم التي تدعو الى الجهاد في أفغانستان نذكر منها على سبيل المثال فتوى بن باز (فهذا الجهاد في سبيل الله له شأن عظيم، ولا أعلم في الوقت الحاضر جهاداً أفضل من الجهاد في أفغانستان ضد أعداء الله الشيوعيين) وكذلك فتوى ناصر الدين الألباني:(الجهاد في الأفغان فرض عين على المسلمين لا يجوز لهم أن يتأخروا عن هذا الجهاد اطلاقا)
أليس غريبا أن تصب أنهار من هذه الفتاوي في بحر المصالح الأمريكية للتوافق مع ما بشر به رونالد ريغن حين صرح "المجاهدون الأفغان محاربون من أجل الحرية" أو تتوافق مع ما طمأننا إليه مستشار الأمن القومي الأمريكي حينها بريجنسكي حين قال "لدينا فكرة عن إيمانكم العظيم بالله.. ونحن على ثقة بأنكم ستنتصرون لأن نضالكم سوف يسود، وستملكون بيوتكم ومساجدكم مرة أخرى"
وفي شهادة متلفزة لهيلاري كلينتون تقول : دعونا نتذكر هنا أن أولئك الذين نقاتلهم اليوم نحن من قمنا بدعمهم يومًا ما قبل 20 عامًا. فعلنا ذلك لأننا كنا عالقين في صراع مع الاتحاد السوفيتي.. بمباركة الرئيس ريجان وبموافقة الكونغرس بقيادة الحزب الديموقراطي، قمنا بالتعامل مع المخابرات الباكستانية ودعمنا تجنيد هؤلاء المجاهدين من السعودية وأماكن أخرى.. استوردنا العلامة الوهابية للإسلام حتى نستطيع الإجهاز على الاتحاد السوفيتي ... في النهاية انسحب السوفييت، لم يكن استثمارًا سيئًا فقد أسقطنا الاتحاد السوفيتي.
الشهادة واضحة ولا تحتاج لتوضيح أو شرح وهي موجودة بلسانها صوتا وصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لمن أراد الاطلاع

التاريخ هو العمق الاستراتيجي لمن يبتغي صناعة المجد في الحاضر والمستقبل
المسلمون مهتمون بالتاريخ لكن اهتمامهم به يقتصر على الرغبة في العودة إليه وسكناه والنوم بين أمجاده واجترار أساطيره وليس بغرض قراءته والاستفادة من تجاربه أو التعلم من دروسه والاسترشاد بأحداثه
هناك قصة تروى لسنا نعلم مدى صحتها لكن مغزاها واضح: يقال إن موشي ديان نشر خطته التي اُعتمدت في حرب الأيام الستة في كتاب سنة قبل اندلاع الحرب وأنه حين سئل عن ذلك باعتباره عملا متهورا وخطيرا حيث أنّه ليس من المعقول أن يكشف العسكري خططه لعدوه قال: ما ذنبي إذا كان العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يعتبرون ولا يفعلون شيئا.
لا نحبذ الاستشهاد بمقولات وآراء العدو عنّا ولكن لو كان العرب والمسلمون يقرأون أو كانوا يعتبرون من التاريخ خصوصا القريب منه لما تكررت تجارب تدميرهم لذاتهم ولتوقفوا عن سعيهم أن يكونوا خدما وجنودا في صفوف أعدائهم فتاريخ المؤامرات التي أدّت لإسقاط الدولة العثمانية وتقسيم دولها واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها لم يمر عليه إلا زمن قصير.
في صيف عام 1914، وجدت الإمبراطورية العثمانية نفسها تعارض بريطانيا وفرنسا وروسيا، اعتقدت لندن أنها تستطيع استخدام الشعور الشعبي العربي الراغب بالاستقلال لصالحها وعملت على خلق انتفاضة شعبية يقودها "الشريف حسين" ضد العثمانيين.
وفي سلسلة من الرسائل من أواخر 1915 إلى أوائل عام 1916، أغرى البريطانيون "حسين" بالتمرد، ووعدوا بتزويده بالمال والسلاح والسفن والرجال, أعلن الشريف حسين تمرده ضد الدولة العثمانية في أوائل حزيران 1916. وبمساعدة بريطانية بالطبع، أرسل إلى العرب في جميع أنحاء الإمبراطورية للانضمام إليه في القيام ببناء مملكة عربية جديدة، خالية من الهيمنة العثمانية.
ومن المهم أن نلاحظ أيضاً أن البريطانيين كانوا على اتصال مع السعوديين منافسي الشريف حسين الذين سيطروا على الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية. خلال ثورته ضد العثمانيين, وهكذا وقع المسلمون في الفخ وأسقطوا خلافتهم العثمانية بأيديهم وما حصلوا عليه بعد ذلك تقسيم بلدانهم بين قوى غربية "كافرة" اهانتهم وسرقت ثرواتهم وأفقرتهم وأذاقتهم المر ومنعتهم من الوحدة وما نراه اليوم من واقع هو في مجمله امتداد لتلك المرحلة
ساهم المسلمون بالقسط الكبير في إسقاط الإمبراطورية العثمانية وهم من ساهم في اسقاط الإمبراطورية السوفياتية وفي الحالتين لم يكونوا أكثر من جنود غير مدفوعي الأجر في لعبة يجيدها الغرب ويتقنها, لعبة تؤدي دائما إلى تحقيق أهداف الغرب الإستراتيجية وإضعاف أعدائه كما تنتهي دائما الى نتيجة شبه مؤكدة هي اقتتال بين المسلمين يشجع عليه الغرب ويموله نفط المسلمين.
إمّا أنّ الإسلام يحمل في ذاته وتعاليمه بذور الفتن والشقاق والاقتتال بين كياناته وفئاته أو أن نسخة الإسلام السياسي هي تطبيق مثالي لما يجب أن لا يكون عليه الإسلام أو أن المسلمين هم أكثر خلق الله بعدا عن الإسلام وعداء له. فتاريخ المسلمين وحاضرهم مليء بالفتن الداخلية والاقتتال

الدهاء في صناعة جند الله الأغبياء
(المسلم "أخو" المسلم يخذله ويقتله ويتآمر عليه)
لا يقتصر غباء المسلمين السياسي على دخولهم كجنود في معارك لا تخصهم ولا تعنيهم وقد تكون في غير مصلحتهم أصلا كمشاركتهم في الحرب الأمريكية ضد الإتحاد السوفياتي أو استعداداتهم الحالية للدخول في حرب ضد الصين إنما يصل بهم الغباء السياسي حد محاربة أنفسهم وقطع أيديهم بأيديهم كما حصل في مشاركتهم في إسقاط إمبراطوريتهم العثمانية أوفي مشاركتهم الحالية في مخططات عدوهم ضد أنفسهم لتحطيم بلدانهم وتدمير أقطارهم بكل حمية وحماس.
في حديث قديم له لصحيفة "ديلي سكيب الأمريكية"، قال كيسنجر:" لقد أبلغنا الجيش الأميركي أننا مضطرّون لتولّي زمام الأمور في سبع دول شرق أوسطيّة، نظرًا لأهميتها الإستراتيجية لنا خاصةً أنها تملك النفط وموارد اقتصادية أخرى"، معتبرًا من لا يسمع طبول الحرب تدقّ فهو بكل تأكيد أصمّ.
أمّا الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك فقد قال في مقابلة عام 2007 إن إدارة جورج دبليو بوش كانت قد قررت تدمير 7 بلدان خلال 5 سنوات, وقال كلارك: “لقد كنت مارا بالبنتاغون بعد تسعة أيام فقط من أحداث الحادي عشر من أيلول .. دعاني أحد الجنرالات وكان ذلك يوم 20 أيلول وقال لقد اتخذنا قرارا بشن الحرب على العراق ... إننا لا نعرف ما يجب فعله بشأن الارهابيين لكن لدينا جيش جيد ويمكننا إسقاط الحكومات فإذا كانت الأداة الوحيدة التي تمتلكها مطرقة فكل مشكلة يجب أن تبدو وكأنها مسمار” وأضاف "بعد بضعة أسابيع عدت لرؤيته وكنا في ذلك الوقت نقوم بقصف افغانستان وقلت له هل مازلنا في حالة حرب مع العراق؟ فأجابني بل أسوأ وأخرج ورقة قال إنها وصلت إليه من مكتب وزير الدفاع في الطابق العلوي وهي تضم أسماء سبعة بلدان من المقرر أن يتم تدميرها في غضون خمس سنوات من ذلك التاريخ بدءا من العراق ثم سوريا ولبنان وليبيا والصومال والسودان وانتهاء بإيران”. وذكر موقع “نيوز واير”: أنّ "كل تلك الدول موجودة على لوحة رسم البنتاغون"
إنّ نظرة سريعة على الدول العربية والإسلامية التي ذكرت نلاحظ أنها تدمر بأيدي المسلمين وليس بجيوش الدول الغربية وقد تكون مساهمة الدول الغربية لا تتجاوز الأعداد القليلة من المستشارين أو القواعد الداعمة ولكن العمل التدميري الفعلي هو بيد المسلمين وما يسمى بالجهاد الإسلامي تحديديا وطبعا لا يعفي هذا أن المخطط الفعلي للحرب والعمل المخابراتي الهام هو مسؤولية القوى الغربية "الكافرة"
من الذي يقتل الليبيين في ليبيا ويدمّر البلد؟ من الذي يقتل السورين في سوريا ويدمر البلد؟ من الذي يقتل العراقيين في العراق ويدمر البلد؟ من الذي يقتل اليمنيين في اليمن ويدمر البلد؟ من الذي يقتل المسلمين في بلد "الجهاد الأفغاني" ويدمّر البلد؟ من الذي يسعى ويخطط لتدمير السودان (والجزائر التي أفشلت مخططاتهم إلى حد الآن) ومن الذي دفع الملايين من الدولارات لتدمير هذه البلدان .. فاتورة الحرب تدفع بأموال المسلمين الذين توجد أكبر نسبة فقر وأكبر نسبة مهاجرين وأكبر نسبة حروب في العالم في بلدانهم.
وهل نستغرب حالة التدمير الذاتي التي أدمنها المسلمون مادام شيوخهم موظفون لدى أمراء النفط وهذا كبير علمائهم "القرضاوي" أفتى بإباحة الاستعانة ب"الكفار" وجلب جيوش أمريكا والناتو لاحتلال العراق.. كما أنه أفتى وصرّح أن "الناتو يساعد الإخوة في ليبيا" وفي ذات السياق, سياق اعتبار الاستعانة بالعدو وب"الكافر" ألم يبهرنا رجال الدين من أمثاله بمقولات (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) الزخرف الآية 13 وذلك في سياق حديثهم عن ضرورة الاستعانة بالكافر لمحاربة المسلم حيث يصبح الله خادما لمشاريع قوى الاحتلال يستحضره شيوخ وعلماء المسلمين متى اقتضت الضرورة ويسخر لهم ملائكته ليحاربوا إلى جانبهم وعنهم ولينفذوا لهم استراتيجياتهم العدوانية
وقد يقول قائل إن الغرب هو الذي ينصب علينا حكّام العمالة ويسلطهم على رقابنا ويحميهم والغرب نفسه هو الذي يُسلّحُ المعارضات ويحميها وأحيانا هو الذي يُصَنّعها لتخدمه وهذا القول الذي نسمعه ليلا نهارا من الإسلامويين وغيرهم يؤكد صحة كل كلمة في هذا المقال فالغرب بكل أدواته المخابراتية والاقتصادية والثقافية وأغلب مؤسسات المجتمع المدني التي يموّل ويخطط أمّ الأداة المنفذة فهو المسلم نفسه المتحمس للجهاد ضد بلده ودولته وإخوته في الدين

غباء المسلمين في معاداة الصين
معلومات لا بدمنها
1)يبلغ عدد سكّان الصين حوالي 1,3 مليار نسمة وتبلغ نسبة المسلمين فيها 1,7 % (ما بين 22 إلى 23 مليون نسمة) توجد 10 أقليّات مسلمة: الهُوِي، والأويغور، والقازاق، ودونغشيانغ، والقرغيز، وسالار، والطاجيك، والأوزبك، وبونان، والتتار. وباستثناء الهوي والأويغور فإنّ الأقليات الثمانية الأخرى لا تشكِّل سوى 0,1 % أو أقل من مجموع السكان. يعيش المسلمون الصينيون كمواطنين صينيين عاديين بلا تمييز لصالحهم أو تمييز ضدهم يؤدون عباداتهم بشكل طبيعي وكما تقتضيه حياتهم اليومية ويمارسون أعمالهم بلا مضايقات ما داموا يمارسونها في إطار القانون المُطبّق على جميع الصينيين
2) الصين تنمو بمعدل يفوق ثلاثة أمثال معدل النمو في الولايات المتحدة
هي أكبر اقتصاد إذا ما اعتمدنا القوة الشرائية للمواطن داخل بلده
احتياط النقد الصيني يساوي 28 مرة الاحتياطي الأمريكي
من ضمن أقوى 500 شركة في العالم تحتل الصين المرتبة الأولى 129 شركة
من ضمن أكبر 10 بنوك في العالم .. الأربعة الأولى صينية
هي الأولى عالميا في طلب براءة اختراع في سنة 2019 ب 59000 طلب خصوصا في مجالات تكنولوجيا الاتصالات وبعد اقل من خمس سنوات, أي في 2025 ستصبح الصين القوة الأولى في مجالات :السيارات ذاتية القيادة(بدون سائق) الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر الكمية Quantum Computing وفي سنة 2035 ستصبح أقوى قوة تقنية وتكنولوجية وعسكرية
إذا لم تكن قادرا على إدراك الحاضر فلا تعد إلى الاختفاء في الماضي إنّما اجعل التاريخ مستشارك الحكيم وخذ رأيه
رغم دروس التاريخ القريب ودروس الحاضر الماثل أمامنا بحروبه التي تشنها "خير أمة أخرجت للناس" على نفسها مازال المسلمون يسيرون على نفس الخطى ما بدّلوا تبديلا وها هي أمريكا تجهزهم لحرب أخرى ضد الصين القوة الصاعدة المنافسة التي تسير بخطى ثابتة نحو إزاحة أمريكا عن عرشها وتعويضها كأكبر قوة عالمية
إن بقاء وسيطرة أيّة إمبراطورية يعتمد على عوامل عدة ولا يعتمد حصرا على قوتها الذاتية رغم أهمية ذلك, ضعف الآخرين عامل آخر ضروري واعتماد الحلفاء (العملاء في الحالة الإسلامية) أيضا ضروري
وتعتبر عرقلة نمو وتطور القوى المنافسة أحد العوامل المعتمدة لبقاء السيطرة والهيمنة.
يؤمن صاحب القرار الأمريكي مُحقّا أن تفوق الصين هو الخطر الرئيسي الذي تواجهه أمريكا في القرن الواحد والعشرين. ومن أجل إزالة هذا الخطر فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إضعاف الصين وعزلها عن العالم وتشويه صورتها, والواضح أن محاولات عزل الصين وتطويقها بقواعد عسكرية وصواريخ نووية واستفزازها عسكريا في بحري الصين الشرقي والجنوبي وخلق مشاكل مفتعلة بينها وبين جيرانها كالهند واليابان وحتى الفيتنام لم تنجح في إيقاف المارد الصيني ولا في كبح أو عرقلة تمدده الخارجي, أمّا على المستوى الداخلي فقد عملت الولايات المتحدة وتعمل على تفجير الصين من الداخل بإثارة المؤامرات السياسية الداخلية ومحاولة تفكيك السلطة المركزية بإثارة القلاقل في التبت ومناطق المسلمين في محاولة لإعادة استنساخ ما يُسمى بالجهاد الأفغاني الذي أدي إلى إسقاط الإمبراطورية السوفياتية
فالحملة التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد ما تدعيه من انتهاك حقوق الإنسان المسلم في الصين تشبه إلى حد كبير دفاعها عن حقوق ("المجاهدين الأفغان" المدافعين عن الحرية) قبل ان يصبحوا إرهابيين بعد أن احترقت ورقتهم وانتهى دورهم أمريكيا وأصبحوا هم المشكلة بعد أن قاموا بالدور المرسوم لهم وأنهوا المشكل الأمريكي رقم واحد في ذلك الوقت وهو المنافسة السوفياتية على الهيمنة العالمية.
حملات متعددة الجوانب سياسية وإعلامية وفكرية تشنها الولايات المتحدة الأمريكية تشهيرا بممارسات الصين ضد مواطنيها المسلمين وطبعا لن يكون لهذه الحملات المفعول الحقيقي والنتيجة المرجوة دون مساهمة "مجاهدي الذباب الأزرق والجيوش الإلكترونية للمجاهدين" المخصصة لمثل هذه المهام وصرنا نسمع عن مشاريع قرارات تجهزها أمريكا لعرضها على الأمم المتحدة من أجل حماية مسلمي الصين كما صرنا على الجانب الآخر نسمع عن أحزاب سلفية "جهادية" تأسست خارج الصين مثل الحزب التركستاني الذي ينشط في سوريا ويرى نشاطه هناك مجرّد مرحلة تحضيرية يتدرب خلالها ويتهيأ "للجهاد" في الصين وهو ما تؤكد وتصر عليه دائما مجلة "تركستان الإسلامية"، إذ نقرأ فيها "نحن جماعة من المجاهدين من أجل تحرير تركستان الشرقية (شينجيانك الصينية) كما ظهر زعيم الحزب (عبد الحق) في فيديو يهدد فيه الصين ويتوعدها بالحرب وداعيا إلى التحرك ضدها ومناهضتها. إلى ذلك تعمل إحدى الدول الخليجية الكبرى (كما عملت في الحالة الأفغانانية من قبل) وبمشاركة الهند عبر وسائل الإعلام على تشويه الصين وتعمل هذه الدولة مع وكالة The Quint الهندية على فبركة أخبار وفيديوهات تدين الصين وممارساتها ضد مواطنيها المسلمين وتقوم بتزوير شهادات عن معسكرات اعتقال وتعذيب وقتل واغتصاب, شهادات مقبوض ثمنها تذكرنا بشهادة الشابة نيرة أمام تجمع الكونغرس لحقوق الإنسان في 10 أكتوبر 1990 والتي تبين فيما بعد أنه نُظمت كجزء من حملة تشويه تديرها شركة العلاقات العامة الأمريكية هيل ونولتون .. قالت نيرة في شهادتها العاطفية أنها شاهدت جنود عراقيين يأخذون أطفالا من الحاضنات في مستشفى كويتي ويأخذون الحاضنات ويتركون الأطفال وحيدين للموت. وليس غريبا أن يتم تأكيد القصة في البداية من قبل منظمة العفو الدولية وشهادات من الذين تم إجلاؤهم ليتبين بعد ذلك أنها فبركة من أجل شن حرب على العراق وابعاد أي مسعي أو محاولة لحل سلمي يعيد للكويت حقوقها دون تدمير العراق.
ومسألة محاصرة الصين وخلق اضطرابات فيها باستخدام الأصولية الإسلامية ليست وليد الأشهر أو الأسابيع القليلة الماضية فقد بدأ التخطيط لها منذ عقود فهل هي الصدفة وحدها أن يتم سنة 1992 أي بعد ثلاث سنوات فقط عن الإعلان الرسمي عن هزيمة السوفيات وانتهاء الحرب في أفغانستان عن تشكيل أول مجلس وطني إيغوري وقد يكون للأمر ما يبرره أمريكيا اذ يتم الزج بالفائض البشري المسمى "مجاهدين أفغان" في معركة أمريكية أخرى تزيح المنافس الثاني(الصين) بعد أن أزاحت المنافس الأول(السوفيات) إلى ذلك زاد الوجود المسلح في محيط الصين وحولها من التوتر خاصة بعد إعلان تنظيم القاعدة عن خطته لضم شينجيانغ (تركمانستان الشرقية) إلى الخلافة الإسلامية التي "يجاهد" من أجلها.
تدرك الإدارة الأمريكية ومن خلفها جماعات الضغط والمؤسسات الأمريكية العسكرية والاقتصادية الكبرى أن الصين قد أصبحت القوة الاقتصادية الرئيسية في العالم وأن مبادرة طريق الحرير ستوسع نفوذ الصين إلى أوروبا التي تمثل الفضاء الرئيسي لأمريكا
بالإضافة إلى ذلك، تدرك الولايات المتحدة الأمريكية جيدًا أن منطقة "شينجيانج" تفيض باحتياطيات النفط والغاز، ووفقًا لاتفاقية "أكتاو 2018" الأخيرة التي أبرمت في كازاخستان وسط الدول الخمس المحيطة ببحر قزوين هذا البحر الغني جدًا بالنفط والغاز، أصبحت الولايات المتحدة وفقا لهذه الاتفاقية بعيدة عن السيطرة على احتياطات النفط والغاز في هذه المنطقة، لذلك هي تسعى لأن توجد لنفسها موطئ قدم من خلال إشعال فتيل الصراع الديني والإثني واعتماد سيناريو النزاع الطائفي بين مسلمي الصين من جهة والدولة الصينية من جهة أخرى وهو ما قد يؤثر على العلاقات بين الصين والعالمين العربي والإسلامي خاصة بعد الشراكات الاقتصادية التي تم التخطيط لها خلال وبعد قمة الصين وعدد من الدول العربية في يوليو 2018.
يتعلّق الأمر إذن بإعادة استنساخ التجارب السابقة لاستخدام المسلمين و"الجهاد الإسلامي" لإسقاط الصين وتعطيل مسيرتها ولا علاقة له ب: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" وإلّا لماذا لا يهتم المسلمون وشيوخ البترودولار بأمر مسلمي فلسطين الذين لم يتوجه "مجاهد" واحد ليدافع عنهم بل لقد وصل الأمر بغسيل المخ الذي أصيب به "المجاهدون" أن يتوجه بعضهم من فلسطين المحتلة إلى سورية ليمارسوا على أرضها أعمال التدمير والقتل في حق شعب حمل قضيتهم بل واعتبرها قضيته وتحمّل تبعات مواقفه المشرفة تجويعا وحصارا وتآمرا عليه بل إن بعضا من الإسلامويين "المجاهدين" اعتمد على الإعانات الإسرائيلية في جمع المعلومات المخابراتية والحربية لمهاجمة الجيش السوري الذي دافع عن فلسطين وحارب واستشهد في صفوفه من أجلها الكثيرون, كما لا يخفى على أحد لجوء الكثير من جرحى "جند الله المجاهدين" الى مستشفيات "أعداء الله الصهاينة" لتلقي العلاج والدعم المالي والمعنوي تحت يافطة وشعار " سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين".
وكملاحظة بسيطة في سياق هذا الحديث أقول: قد لا يحتاج الفلسطينيون لمن يدافع عنهم بقدر ما يحتاجون إلى من يكف أذى العرب والمسلمين عنهم وإلى عدم خيانتهم وخيانة قضيتهم وربما يكفيهم لكي ينتصروا أن لا يخونهم العرب وأن لا يتحالفوا مع المشروع الصهيوأمريكي عبر التآمر أو من خلال التطبيع.
أليس ملفتا للنظر أن الدول العربية التي تتآمر على فلسطين وتسعى للتطبيع الخفي والعلني هي نفسها التي تخرج منها هذه الحملات الداعية إلى نصرة مسلمي الصين؟ والمخزي فعلا أن نجد في الصحافة والإعلام الممولين بترودولاريا من يحرّض بمقالات صحفية مسمومة الغرض منها تبرير وتبرئة إسرائيل أكثر منه إدانة الصين اقرأوا مثلا (لكن الفلسطينيين ليسوا محتجزين في معسكرات إعادة تأهيل، وليسوا خاضعين للقدر ذاته من الرقابة الصارمة ومحاولات المحو الثقافي، الذي يواجهه الإيغور، الذين يعانون في مقاطعة شينغيانغ من أوضاع أسوأ من الفلسطينيين). هكذا حرفيا.
هل من مقارنة بين التحطيم الممنهج الذي قامت وتقوم به أمريكا ضد العالم العربي والإسلامي وبين حياد الصين التي لم تحتل أرضا عربية ولا تدخلت في شؤون بلداننا ولا أثارت فتنا داخلية ولا قامت بتسليح دولة عربية أو إسلامية ضد أخرى ولا نصّبت علينا عملاءها حكّاما ولا قسمتنا شيعا ومذاهبا ولا أمدتنا بأسلحة لنقاتل أعداء موهومين وزودت أعداءنا الحقيقين بأسلحة أفضل مما عندنا ليقاتلونا. والصين لم تقم بتسليح الدكتاتوريات العربية وتسليح المعارضات (لينشغلوا بالاقتتال) ولا سلّحت الطوائف المتقاتلة من أجل إفناء بعضهم بعضا كما فعلت وتفعل أمريكا وحلفاؤها من قوى أوروبية بل إن تاريخ الصين يشهد بمساندتها لكل القضايا العربية في المحافل الدولية وغيرها, ورغم ذلك نجد علماء البترودولار يركزون على الصين وسلبية معاملتها للمسلمين.
واذا كانت المسألة تتعلق بالأقليات المسلمة خارج الدول الإسلامية مثل مسلمي البرمة أو كشمير الهندية أو ترينداد وطوباغو(بين 10% و13% من سكانها مسلمين)أو أثيوبيا (حوالي 65% من سكانها مسلمين) لماذا لا يهتم بأمرهم أحد من شيوخ الدين ولم يصدر أي منهم فتوى بضرورة الجهاد من أجلهم؟ أم أن المسألة تتعلق فقط بالمصالح السياسية للدول العظمى تلك المصالح التي تجر وراءها الدين ومتعلقاته من شيوخ وفتاوي وتكفير وفتن وتحريض "وجهاد" وقتل ودمار وووووو
أليس الأولى بالمسلمين إن كانوا صادقين أن يهتموا أولا بالظلم الواقع في بلدانهم على الأقليات التي تسكن بين ظهرانيهم؟ هناك مناطق يعاني فيها السنّة من التمييز لأن الحكم فيها شيعي ومناطق يعاني فيها الشيعة من القهر والإذلال والفقر الى الحد الذي يضطر فيه أحد الأبوين لبيع عضو من أعضاء جسمه من أجل توفير لقمة العيش لأبنائه رغم أن منطقتهم هي واحدة من أغنى مناطق الأرض بالثروات الطبيعية التي لا يتمتع بها إلا أهل السنة وحدهم لأنهم الأغلبية الحاكمة. أليس الأولى أن يبدأ المسلمون بمعاملة الأقليات التي تعيش بينهم بحب واحترام حتى يضربوا المثل في التعايش والتسامح قبل أن يذهبوا لتدمير البلدان بدعوى الدفاع عن الأقليات المسلمة فيها...
لماذا هذا الإصرار العجيب من السلمين لأن يبقوا دائما خدما تحت أقدام الأمم
**
التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل , إذا أردت أن تتحكم بجاهل فعليك أن تغلف كل باطل بغلاف ديني ( ابن رشد)
أن استرزق بالرقص أحب إليَّ من أن أسترزق بالدين (الإمام الشافعي).
كل ما أريد قوله هو أن ما يسمى دينا في أيّامنا هو تماما ما جاء يحاربه كل رسول (سورين كيركيغور)
**
إعلامي وشاعر تونسي مقيم بلندن



#أحمد_عمر_زعبار (هاشتاغ)       Ahmed_Zaabar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عمر زعبار - المسلمون الخدمْ تحت أحذية الأممْ