أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السعيد قرايت - فلسطين دائما وابدآ في القلب














المزيد.....

فلسطين دائما وابدآ في القلب


السعيد قرايت

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مستشار اعلامي لجريدة الوسيط المغاربي
يتساءل الكثير من الاشقاء الفلسطينيين عن الاهتمام الكبير والدائم الذي توليه جريدة الوسيط المغاربي,للقضية الفلسطينية وعبروا بصراحة عن فخرهم واعتزازهم للخط الافتتاحي للجريدة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وحتى عبر الهاتف الذي لم يتوقف عن الرنين في الليل والنهار.
والجريدة بدورها تعتز بهذا التفاعل والتناغم بين الاعلام الجزائري والاشقاء الفلسطينيين في الارض المحتلة وفي الشتات, وكانت الجريدة في احدى افتتاحياتها قد اشارت الى موقفها المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للعرب والمسلمين انه موقف مستنبط في الحقيقة من موقف الدولة الجزائرية وعلى راسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وهو الموقف الذي صرح به في الاونة الاخيرة, وكان بمثابة القول الفصل في القضية الفلسطينية, اي ان الجزائر لا تطبع مع دولة الاحتلال الصهيوني ولا تبارك كل مبادرات التطبيع من بعض الانظمة العربية التي تؤيد للاسف الشديد بيع القضية الفلسطينية والقدس الشريف في سوق النخاسة.
والحقيقة الساطعة التي لا تخفى على احد ويجب على اشقائنا الفلسطينيين معرفتها ان الشعب الجزائري برمته مع الشعب الفلسطيني اليوم وغدا, وسيبقى معه الى ان يرث الله الارض وما عليها حب من حب وكره من كره, هذا الشعب الجزائري الذي عانى من ويلات الاستدمار الفرنسي لمدة 132سنة,لا تسمح مبادئ ثورة نوفمبر 1954 ان يفرط في حبة رمل واحدة من الاراضي الفلسطينية.
لقد بين سبر الاراء الذي قامت به جريدة الوسيط المغاربي حول موقف السيد الرئيس عبد المجيد تبون من القضية الفلسطينية, وما تنشره الجريدة حول القضية الفلسطينية مدى تاثر الجزائريين دون استثناء, حيث عبروا بصراحة ان الشعب الجزائري برمته يقف جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني الى ان ينتزع حقه المشروع في اقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
لقد ادان الجزائريون جرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني كالحصار الجائر الظالم المفروض على غزة ومداهمات عساكر بني صهيون في الليل والنهار لاحياء مدن وقرى الضفة الغربية والقدس والقيام باعتقالات ادارية عشوائية في وسط الفلسطينيين واطلاق الرصاص عليهم بدم بارد بلا رحمة ولا شفقة وغيرها من الجرائم التي ترقى الى حد جرائم في حق الانسانية.
وهنا لا نغفل القول او الاشارة الى الاشقاء في فلسطين المحتلة وحتى في المهجرالذين يرون ان جريدة الوسيط المغاربي تهتم اكثر من غيرها بالقضية الفلسطينية, نطمئنهم ونقول لهم ان كل الجزائريين يحملون القضية الفلسطينية في قلوبهم, ومستعدون للدفاع عن هذه القضية المقدسة بكل ما لديهم ما قوة العقل والمادة, وستبقى تلك الشعارات التي يرفعها الشباب في ملاعب كرة القدم بمناسبة اقامة المباريات الرياضية خير دليل على ما نقول.
الشباب يقولون في شعاراتهم كل" الفلسطينيين مجاهدين, شهداء, القدس لنا, بل كل فلسطين لنا ..الخ"
صحيح ان هناك بعض الاشخاص الذين يلتزمون الصمت ولا يتفوهون بكلمة واحدة, ومع هذا لا يمكن ان تحكم عليهم بانهم ليسوا مع فلسطين, فهؤلاء قلة قليلة جدا ومثل هذا النوع من الناس موجود في كل دول العالم, وهم يعتبرون شواذا, والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه./كما يقال/.
اطمئنوا اخواننا في فلسطين وفي الشتات ان كل الشعب الجزائري معكم في السراء والضراء, وما ينفعكم ينفعه وما يضركم بضره, ولا نامت اعين الحاقدين والخونة ومن يدور في فلكهم الى يوم الدين.



#السعيد_قرايت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السعيد قرايت - فلسطين دائما وابدآ في القلب