متاهات الحياة

هدى سعد الخزعلي
كاتبة (نصوص،قصص،خواطر )
(Huda Saad Alkazali)

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 15:02
المحور: الادب والفن
    

متاهات الحياة لا تهوى
الضعف
كلما بصرت الأمل
وجدتهُ بريق زائف
لدهليز أعنف وأقوى
من ذي قبل
برزت بكل قوتي
قلت هذا آخر
نزال
لكنها أحبت المقاومة
تخيل ماذا يفعل المحب
بمحبهِ بمحطة الأنتظار؟
يجمعنا عشق أبديّ
تحب الوجع بملامحي
تعشق نظرة التحدي
وحيدة الكل يأخذ
دور المتفرج
الحظ رجل أعمى
لا يعرف الطريق
يسكن اعالي التل
اصرخُ عليه
لكن بلا جدوى
يخاف السير
كطفل صغير
يخشى خيانة قدماه
السعادة عجوزً تبكي
ساقها مبتورة
كيف تأتي لي؟
الشارع غزاه الوحلِ
ارجلي عارية
كيف التوغل
الراحة لوحة ترسم
بيد الحلمِ
كيف اتمتع بها؟
النوم غادر الجفن
الجميع بصوت واحد
أنتِ مجنونة
لا أحد دخل الحرب
وخرج سالمًا
اجبت بكل شراسهً
سأحارب؛ لأصل
نهاية الدرب
امضغ التجارب
بأسنان الأنتصار
اجعلها لقمة؛
لأسكت بها جوع
الأحلام.

#هدى_سعد_الخزعلي (هاشتاغ)       Huda_Saad_Alkazali#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل