أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - نداء استغاثة الى مجلس الامن الدولي














المزيد.....

نداء استغاثة الى مجلس الامن الدولي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6690 - 2020 / 9 / 28 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد الامين العام للامم المتحدة
السيدات والسادة اعضاء مجلس الامن الدولي


منذ أن قامت حكومة الولايات المتحدة بغزو,واحتلال العراق,عام 2003,والمنطقة تنزف,وتعاني من كل انواع المأسي والمصائب والمحن,حتى وصل الامرالى وقوع الانفجارالهائل الذي الحق اكبرالاذى والدمارببيروت,واعتبر,بمثابة هيروشيما ثانية
كل ذلك كان سببه سوء الادارة السياسية,وفسادها,مع قلة خبرة القائمين على تسييرأمورالدولة,وهيمنة العصابات المسلحة على قمة السلطة.,ويقينا ورغم فداحة ماحدث,الا ان واقع الحال,لايستبعدوقوع,شبيها له,أوماهوأسوأ منه,مستقبلا,فيما لواستمرت تلك الحكومات الفاسدة الشريرة المجرمة في السيطرة على مقدرات شعوبنا المنكوبة,خصوصا انها لازالت تعرقل ,تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة,وتصرعلى ان تستمربلعب دورها الاجرامي بفرض وزراء فاسدين,وبقوة السلاح,ولاتعيراية اهمية لما يعانيه الشعب,وهوعلى حافة جهنم,حسب وصف الرئيس عون,ولالأية انذارات,أوتهديدات,أو حتى نصائح بقية الامم,والتي تحاول انقاذ لبنان
ايها السيدات والسادة
ليس غائبا عنكم ان ماحدث في لبنان مؤخرا,لم يكن الا حلقة من مسلسل مستمر من القتل والتدمير,والذي ادى الى ارهاب منظم عانت منه قبلها شقيقاتها سوريا والعراق,حيث عم وانتشرالارهاب المسلح الاعمى,زادى الى قتل وشرد الملايين من ابناء تلك الشعوب المنكوبة,امتلأت الساحة بميليشيات متناحرة,لاتحمل هوية وطنية,ولااهداف استراتيجية,بل تقاتل وتقتل الابرياء تحت شعارات طائفية واثنية متخلفة
سبعة عشرعاما والبشريتساقطون,قتلا وتشريدا وارهابا منظما,وحكومات لم تفعل شيئا غيرسرقة ثروات شعوبها,وحرمانهم من الامن والاستقرار,ودفعهم الى الهرب خارج حدود بلدانهم,حيث اصبحوا مشردين في كل بقاع العالم,وضيوف ثقلاء على كاهل الامم المتقدمة والمتحضرة,والتي تولت رعايتهم والعناية بهم,وانقاذهم من براثن حكامهم
ان الصراعات التي تقودها الميليشيات,تهدد مستقبل اجيالنا بالفناء,وتلك ليست مبالغة ان حسبنا الامور بدقة
ايها السيدات والسادة
لايخفى عليكم ان كل مايجري من حروب وقلاقل وفتن يقف وراءها النظام الايراني,والذي يقود ميليشيات خارجة عن القانون في العراق,ويشكل بواسطة حزب الله,حكومات لبنان بقوة السلاح والتهديد,والتي حدث تحت ادارتها الفاشلة الفاسدة انفجار بيروت الهائل الاخير
وكذلك بالهيمنة على سوريا متحالفة مع روسيا وتركيا,ومساندة قائدها بشارألاسد الذي لم يتوانا عن قصف شعبه بالبراميل المتفجرة,ودفع معظم سكان سوريا الى الهرب للخارج,وتعرضهم الى كل انواع انتهاكات حقوق الانسان
ورغم كل المصائب التي حلت بالشعب العراقي,نجد اليوم ان ميليشيات وعصابات مسلحة,تقوم بعمليات عسكرية مستفزة للولايات المتحدة الامريكية,وذلك بتكرارقصف سفارتها,ومعسكرات جنودها, وخدماتها اللوجستية,مما ادى الى قيام وزيرخارجيتها,بتوجيه انذارا صارما,بشن حرب ضد تلك الميليشيات,أو اتخاذ اجرائات.رادعة,تؤدي الى سقوط العراق تحت نيران فوضى قد تنهي النظام تماما,وحدوث كارثة,لايمكن وصفها

ايها السيدات والسادة

لكل ذلك,أتوجه اليكم,بنداء الاستغاثة هذا,وباسم كل الضحايا والمنكوبين وباسم الانسانية المعذبة,راجيا,أن تبادروا الى عقد اجتماعات على اعلى المستويات والاتفاق على تقديم المساعدات اللازمة والتي تكون كفيلة بانقاذ ما تبقى من حطام بلداننا,والقيام باصدار قرارات اممية ملزمة,واجبارقادة حكومات دولنا المنكوبة على قبول تدخل لجان تحقيقية دولية محايدة,وبتشكيل قوة تحالف عسكرية لتتولى عملية اعادة الامن والنظام وتقديم العون والمساعدة لشعوبنا المنكوبة والمهددة بالفناء,وتقديم كل مجرمي الحكم الذين خانوا شعوبهم وضمائرهم,وذممهم الى محاكم عدل دولية,لكي ينالوا جزائهم العادل,ولكي لاتتكررمستقبلا,حالات استيلاء قراصنة وطنيون على قمم السلطات في بلدانهم,وتعريض الامن والنظام العالمي للخطر
انها مسؤولية تاريخية ,اتمنى ان تجداستغاثتي هذه اذانا صاغية ,واهتماما كافيا من لدنكم
تقبلوااطيب التمنيات



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقوبات على ايران,ستراتيجية امريكية ثابتة,وستستمر,حتى لوفاز ...
- حول المزاعم التي تتحدث عن الاتفاق بين المالكي والحرس الثوري ...
- بضربة معلم,الكاظمي يطيح برأس منظومة الفساد
- ليس هناك احزابا اسلامية,بل هي حركات باطنية معادية للاسلام(ال ...
- ليس هناك احزاب ااسلامية,بل هي حركات باطنية هدامة معادية للاس ...
- زرت 62 دولة,وعملت في خمسة منها,وقررت أن اكتب عن ذلك من خلال ...
- مطلوب محاكمة تاريخية لحركة 14 تموز1958 في العراق
- اسرائيل تنتهك اجواء واراضي ايران,والثانية ترد بطول اللسان
- حزب الله ارتكب حماقة لن تمر بدون حساب
- الدستور العراقي ,والذي يتحجج به الفاسدون هو في الحقيقة غير ش ...
- هل قتل احمد راضي.
- السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم,بعد التحية:-أين هو الوزير ال ...
- الرواتب,شرعت كاجورعمل,وليست للمكرمات وبدلات النضال!
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس مجلس الوزراء هل يكفي ان يكون الو ...
- حول زيارة السيدالكاظمي لمقرهيئة الحشد الشعبي
- مطلوب سن قوانين,تحرم الرشوة,في دوائر الدولة في العراق,وتلحق ...
- على ثوار اكتوبر,أن يمنحواالكاظمي فرصة لتنفيذ وعوده
- الحرس الثوري الايراني يغرق مدمرة ايرانية
- رسالة مفتوحة الى السيد الكاظمي,مقترحات لاصلاح العملية السياس ...


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - نداء استغاثة الى مجلس الامن الدولي