أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - العقوبات على ايران,ستراتيجية امريكية ثابتة,وستستمر,حتى لوفاز بايدن














المزيد.....

العقوبات على ايران,ستراتيجية امريكية ثابتة,وستستمر,حتى لوفاز بايدن


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل قليل كنت اتحدث الى صديق لي عاد اخيرا من ايران,قال لي انه تعودعلى شراء السيراميك من هناك لانه رخيص جدا,وبسبب الانخفاض المستمرفي قيمة العملة الايرانية,لكنه في سفرته الاخيرة وجد المصنع متوقف عن العمل لعدم توفرالادوات الاحتياطية اللازمة للتشغيل,بسبب العقوبات الامريكية,وقال انه تنقل بين عشرة مصانع اخرى,فوجد انها مغلقة لنفس السبب
وهذا غيض من فيض,فبدون اي شك ان العقوبات المسلطة على الاقتصاد الايراني تعتبرالاقسى على مرالتاريخ,وان امكانية صمود ايران,امام هذا الضغط الهائل,ليست بالامرالممكن,اذا مااستندنا الى منطق الحقيقة,اذن مامعنى هذا العناد؟!,اليس هذا انتحارا حقيقيا.
ثم ماهي مطالب امريكا لفك الحصار؟
اليس في مجمله منع ايران من التدخل في شؤون جيرانها؟ومطالبتها بسحب ميليشياتها التي تسبب الفوضى في دول الجوار,وتهدد حلفائها العرب؟
في الحقيقة ان المرء ليحتارأمام هذا العناد الايراني,خصوصا ان الشعب الايراني يدفع اثمانا باهضة,تهدد بانهيارتام للبلد باسره,وربما الى تقسيم ايران نفسها الى دويلات تظم الاقوام غيرالفارسية,وهذا الاحتمال ليس ببعيد,بل هو اقرب الى الواقع
لاشك أن الامريكان احتلوا العراق,متحدين كل كل القوانين والانظمة,الدولية,مستندين الى منطق القوة,ومن الطبيعي انها فعلت ذلك من اجل فرض خطة استراتيجية هدفها النهائي الهيمنة على المنطقة برمتها,ولسبب اساسي,وهواحتوائها على 60%من اجمالي الثروات الطبيعية في العالم اجمع,والواضح ان الادارة الامريكية,لازالت تنفذ مخططها بذكاء,حيث,انها,وبعد مواجهتها مقاومة من قبل العراقيين,ارتأت,أن ترتاح مؤقتا,واوكلت أمرترويض الشعب العراقي الى ايران واتباعها من ميليشيات مسلحة,واخذت تراقب ,سيرالامور,حتى تأكدت من نجاحها,ووجدت ان مهمة ايران واتباعها قد انتهت,واصبح عليهم ترك الساحة والانسحاب الى داخل الخطوط الحمراء,فتحركت لطردهم الى تلك الحدود,هذا هو واقع الامر,فالايرانيون واتباعهم توهموا انهم غلبوا امريكا,وانهم يستطيعون ان يفرضوا سيطرتهم على كافة المنطقة,واعلنوا صراحة ان هدفهم النهائي يتمثل بالسيطرة على الجزيرة العربية,ومكة المكرمة
هذه الاحلام الطفولية الساذجة اكبر دليل على ضعف بصر وبصيرة حكام طهران,فالقوي قوي,والضعيف لن يستطيع ان يقارعه,مهما نفخ نفسه واستعرض عضلاته,وان استمرار العناد الايراني لابد ان يقوده الى مصير صدام حسين,والذي اعماه جنون العظمة,ولم يعد يستطيع أن يرى منطق الحق والواقع,فسقط بسهولة في فخ الامريكان,ولم يعود الى ,وعيه,الا,بعد ان سبق السيف العذل,ووجد نفسه يقاد الى المشنقة
يبدوأن الايرانيون يراقبون استطلاعات للرأي العام للناخب الامريكي التي تؤشرمعظمها على ان حظوظ الرئيس الحالي ترامب,بتكرارالفوز,ضعيفة,وهويتخلف بفارق كبيرمن النقاط عن ,منافسه,السيد جوبايدن.
هذا الامرشجعهم على التمادي في تحدي العقوبات الامريكية,املا في أن فوز بايدن المتوقع,سوف يعيد الامورالى نصابها,وتتحررمن العقوبات القاسية المفروضة عليها من قبل ادارة الرئيس ترامب
لكنها بذلك,تخسرالوقت وتزيد من حالة الاستنزاف التي يعاني منها اقتصادها المنهاربشكل لم يسبق له مثيل,حيث تشيركل الدلائل على ان ايران اليوم تعيش على حافة هاوية خطيرة جدا,ان لم تتخذ خطوة جدية في سبيل الدخول في مفاوضات جدية مع الجانب الامريكي,خصوصاأن الشروط الامريكية التي وضعتها لاعادة التفاوض تتمثل فقط في ضرورة توقف ايران عن التدخل في شؤون الجيران العرب,وتسحب ميليشياتها واتباعها,من تلك الدول,ولاتتضمن اي تدخل في شؤون ايران الداخلية,بل فقط منعها من تصنيع سلاح ذري,وهذاالشرط الاخير تتفق عليه كل دول العالم
اذن النظام لازال يقامر ويغامر,كعادته,
ولم يدرك ان قرار طرد ايران من المنطقة ليس مزاجا ترامبيا,بل هو تنفيذ لخطط استراتيجية امريكية
وكائن من يكون الرئيس القادم,وفسوف يطالب ايران بعدم اللعب خارج حدودها,ولن ترفع العقوبات الابعد تنفيذ هذاألامرالسترتيجي والمهم للقوة الوحيدة العظمى في العالم



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المزاعم التي تتحدث عن الاتفاق بين المالكي والحرس الثوري ...
- بضربة معلم,الكاظمي يطيح برأس منظومة الفساد
- ليس هناك احزابا اسلامية,بل هي حركات باطنية معادية للاسلام(ال ...
- ليس هناك احزاب ااسلامية,بل هي حركات باطنية هدامة معادية للاس ...
- زرت 62 دولة,وعملت في خمسة منها,وقررت أن اكتب عن ذلك من خلال ...
- مطلوب محاكمة تاريخية لحركة 14 تموز1958 في العراق
- اسرائيل تنتهك اجواء واراضي ايران,والثانية ترد بطول اللسان
- حزب الله ارتكب حماقة لن تمر بدون حساب
- الدستور العراقي ,والذي يتحجج به الفاسدون هو في الحقيقة غير ش ...
- هل قتل احمد راضي.
- السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم,بعد التحية:-أين هو الوزير ال ...
- الرواتب,شرعت كاجورعمل,وليست للمكرمات وبدلات النضال!
- كورونا سلاحا بايولوجيا,صنعته حكومة العالم الخفية,لتنفيذ خططه ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس مجلس الوزراء هل يكفي ان يكون الو ...
- حول زيارة السيدالكاظمي لمقرهيئة الحشد الشعبي
- مطلوب سن قوانين,تحرم الرشوة,في دوائر الدولة في العراق,وتلحق ...
- على ثوار اكتوبر,أن يمنحواالكاظمي فرصة لتنفيذ وعوده
- الحرس الثوري الايراني يغرق مدمرة ايرانية
- رسالة مفتوحة الى السيد الكاظمي,مقترحات لاصلاح العملية السياس ...
- حول المكالمة الهاتفية بين السيد مصطفى الكاظمي وشقيقه السيد م ...


المزيد.....




- تُعتَبَر هذه البحيرة الضخمة في إسبانيا إنسانًا وفقًا للقانون ...
- -لا نريد أن نعيش نكبة أخرى-.. شاهد ما قاله رياض منصور عن إخر ...
- هل تؤدي عمليات تجميل الوجه إلى الإصابة بالإيدز؟
- منحته 3 آلاف جنيه إسترليني.. بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى روا ...
- شرطة نيويورك تداهم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب
- تقارير: إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل اتفاق غزة ...
- بيان صادر عن المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصه ...
- طريقة علمية لتجنب الكآبة
- -كلاشينكوف- تكشف عن درونات جديدة بمواصفات مميزة
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - العقوبات على ايران,ستراتيجية امريكية ثابتة,وستستمر,حتى لوفاز بايدن