أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقاسم فرحات - القضية الفلسطينية مقدسة














المزيد.....

القضية الفلسطينية مقدسة


بلقاسم فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسؤول النشر رئيس التحرير فى الوسيط المغاربى
تصريحات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي أكد فيها ان الجزائر لن تبارك خطوات التطبيع العربي مع الاحتلال الاسرائيلي ولن تشارك فيها,قطعت الشك باليقين, وأكدت بما لا يدع مجالا للشك,ان الجزائر مع فلسطين قولا وفعلا,ظالمة او مظلومة.
والحقيقة ان موقف الجزائر من القضية الفلسطينية ام القضايا العربية او بالأحرى القضية المركزية للعرب والمسلمين, لم يكن مفاجئا كما -يقول المحللون والمتتبعون للشأن الجزائري والدليل على ذلك-. على سبيل المثال ان كل الدول العربية أوقفت الدعم المالي لفلسطين, باستثناء الجزائر, فهي الدولة العربية الأكثر التزاما في دفع الحصة المقررة عليها من الجامعة العربية لدعم الفلسطينيين في المواقيت المحددة.
- وعليه لا غرابة أبدا ان تجدد الجزائر على لسان رئيسها السيد عبد المجيد تبون موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني بشكل رسمي, وبالفعل لقد قالها السيد الرئيس تبون وبصوت عال مساء يوم الأحد عبر التلفزيون الجزائري ان هناك نوعا من الهرولة نحو التطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها, والقضية الفلسطينية تبقى مقدسة بالنسبة الينا وللشعب الجزائري برمته, وأكد الرئيس تبون انه ليس هناك حلا, للقضية الفلسطينية الا بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف... وإذا أعلنت هذه الدولة ستحل مشكلة الشرق الأوسط.
ان تأكيد الرئيس تبون على الموقف الثابت للجزائر من القضية الفلسطينية يعكس في الواقع مشاعر الجزائر شعبا ورئاسة وحكومة إزاء القضية الفلسطينية, خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به, حيث ازداد عدد المتآمرين في السر والعلانية وكثر عدد المهرولين نحو إبرام اتفاقية" السلام" اقل ما يقال عنها انها مشبوهة وتضر القضية الفلسطينية ولا تخدمها على الإطلاق.
ان بلد المليون ونصف المليون شهيد الذي احتضن القضية الفلسطينية منذ الأيام الأولى لانطلاق تورثها واحتضن ميلاد إعلان استقلال دولة فلسطين في المجلس الوطني الفلسطيني في 15 أكتوبر 1988 لا, ولن يتخلى شعبها ورئيسها عن مبدأ إقامة دولتها مهما كانت الإغراءات والضغوطات, فالقضية الفلسطينية قضية شرف بل هي قضية حياة او موت, وهذا الموقف ليس غريبا على الجزائريين الذين دفعوا ثمنا باهظا لانتزاع الحرية من المستعمر الفرنسي الغاشم.
بعد ثورة تحريرية عارمة, دامت 7 سنوات ونصف. وبالفعل فقد عبرت الأحزاب الجزائرية على مختلف توجهاتها السياسية ومعها المجتمع المدني عن رفضها للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني واعتبرته خيانة وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني, وخيانة عظمى للمبادرة العربية"الارض مقابل السلام".
الحمد لله لقد أثلجت تصريحات السيد الرئيس صدور الجزائريين وأحرار العالم والفلسطينيين الذين أشادوا كثيرا بهذا الموقف البطولي الشجاع واعتبروه رسالة مهمة للعالم. مفادها ان حل القضية الفلسطينية يمر حتما عن طريق الالتزام بقرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية, وحسب متطلبات السيادة الوطنية في مواجهة المشروع الصهيوني.
صفوة القول ان الجزائر مع الثوابت القاضية بعدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني, وهي من الثوابت الأساسية للسياسة الخارجية للجزائر, هذا ما تؤمن به الجزائر منذ الأيام الأولى لاندلاع الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -بطل حرب-.. تصريحات ترامب تُشعل رد فعل غاضب من مشرّع أمريكي ...
- الأردن.. الملكة رانيا بصورة -أحلى فنجان قهوة- مع الملك عبدال ...
- إيران.. جثث متفحّمة بكارثة حافلة المرحّلين الأفغان منها لنسا ...
- في السويد.. كنيسة يتجاوز عمرها 100 عام تتحرّك على عجلات
- من أجل ترامب.. زيلينسكي يغيّر استراتيجيته وحتى إطلالته
- تحقيق سري لبي بي سي يكشف عن شبكة عصابة تهريب خطيرة تنشط في ف ...
- ضغط أمريكي أوروبي لإعادة الأطفال المختطفين من روسيا.. مسؤولة ...
- سوريا وإسرائيل تجريان أول محادثات مباشرة في اجتماع بوساطة أم ...
- إسرائيل تستعد للسيطرة على مدينة غزة في أكبر هجوم لها بالقطاع ...
- صربيا: رغم القمع المتزايد مظاهرات متواصلة تطالب بانتخابات مس ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقاسم فرحات - القضية الفلسطينية مقدسة