فاطمة حمود
الحوار المتمدن-العدد: 6682 - 2020 / 9 / 20 - 22:54
المحور:
الادب والفن
تجبر لحظة ثكلى على الضحك ..
تقاوم وحشة الأيام
تروّضها..وتمسك من أعنّتها
وترميها
وتقفل بابك الخلفي
تذكي نارك الكبرى
وتمنحني برودتها وتطفيها ..
إليك ..إليك..حدّ السيف أمشيها
دروباً لا تميّزني
تساوم فيَّ معرفتي بخطواتي
وأدرك أنك الآتي
تغمّس خبز ليلتنا
وتنشر غيمة في سقف غرفتنا
تبدّد كل حيرتنا
ولا..
ولا من دمعة حيرى
تظهر كلّنا ..فينا
#فاطمة_حمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟