أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إقبال صلال - القادم ثورة المرأة














المزيد.....

القادم ثورة المرأة


إقبال صلال

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 17:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ما هي المعضلات التي تواجه جهود نيل المرأ ة لحقوقها واندماجها الكامل في المجتمع كعنصر أساس متساو مع الرجل في جميع الأوجه ،وما هي الطموحات التي تروم المرأة تحقيقها في ظل القوانين والأعراف المُجتعية السائدة وأيضا في ظل مستجدات القوانين حول العالم?

قضايا المرأة بين الموروث والحداثة

هناك من تناول قضية تحرر المرأة كمعضلة ومشكلة اساسية تواجه المجتمع الرجعي ، ووصفوها بانها إشكاليّة تاريخية عجزت الاجيال عن ايجاد حلول لها، والبعض يرتأي قلع جذورها العميقة والتخلص من مطالبات بعض المتنورين بتقنين قمع المرأة واستمرار دونيتها بوضعها بإطار قانوني مشرعن كي يخمد صوتها والى الأبد وإلغاء حقوق النساء من تاريخ البشرية…. من اللحظة التي ظهر فيها مبدأ الملكية الخاصة ليطفو معها الاستلاب العقائدي والفكري واستغلال إنسانيتها وتحجيم دورها الذاتي وجعلها أداة يستخدمها بها الفكر الذكوري السلطوي لإدامة السيطرة على الاقتصاد بتغليفها بغلاف التشيء والتموضع والتصغير، من هنا بدأت فكرة الثورة على المنظمين لتلك الدونية المقصودة ..

وإذا عدنا الى التأريخ القديم والحديث وأمعنا النظر جيدا لأدركنا أن المعاناة التي تواجهها المرأة في كل المجتمعات، لوجدنا إنها معاناة طبقية أسست لها السلطة الذكورية وعززتها المؤسسة الدينية منذ ان ابتدع الرجل فكرة الدين ونشرها على شكل توالت فيه تنصيب انبياء من الرجال وعزل النساء والسيطرة على كل ما هو موجود على الأرض وإعتبار المرأة شيء ضمن ألأشياء التي يستخدمها الرجل لأغراض مملكة الأرض التي هي تحت سيادته الذكورية .. تلك هي معاناة المجتمعات عبر التأريخ.. علينا ان لاننسى إن المرأة تعاني من عنصرية أشد من أي فئة تتعرض للإضطهاد وذلك بتحجيمها وإستخدامها كأداة لديمومة الظلم الواقع على الطبقات المفقرة والمستخدمة للطبقات البرحوازية ..

إنّ كل أنواع الظلم الاجتماعي والاقتصادي قد وقعت على كاهل العمال كما هو على كاهل المرأة لكن الأخيرة عانت أكثر واقع الظلم والاستغلال، فهي تعاني من الاقصاء وتتراكم الكثير من الجرائم الفردية والمُجتمعية فوق كاهلها، بالإضافة الى ذلك تتعرّض ألمرأة الى العنف والنظرة الدٌونيّة في داخل اسرتها وهذا ما يفجّر أسباباً اقتصادية واجتماعية تؤدي إلى تأخير المجتمع وهذا ما حال دون تطور الدول التي تركز على الانثى على انها أداة للاستعمال من قبل الرجل..

المجتمع يتأخر والمرأة جزء من المجتمع ..

يبدو أن التحولات الثورية في العالم تتجه إلى سحق ستراتيجة السيطرة على المرأة . وبوادر التحرر من الذل الافتقار والتهميش باتت تظهر على المحك . كما إن الأنظمة الرجعية باتت لا تحظى بكثير من التعاطف الاجتماعي والجماهيري بسبب المطالبات بإعلان ثورة على السلطة الفاشية ، كما حدث ويحدث في العراق، فهم يظهرون طوال الوقت بمظاهر الأقوياء والمتكبرين النرجسيين الا ان تلك الحركات لم تعد مؤثرة على الشارع .. بل على العكس. المرأة العاملة بمشاركتها الفاعلة مع الرجل العامل ومع كل الاحرار هم من سيحررون المجتمع بكل طبقاته وشرائحه ويناضلون من اجل غد مشرق للمجتمع بأكمله .



#إقبال_صلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تطورت كرة القدم النسائية في المغرب الذي يستضيف كأس الأمم ...
- الالتهابات النسائية..أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
- سوريا تسعى لكشف مصير أطفال المعتقلين والمعتقلات المفقودين أث ...
- كلمة مؤسسة المرأة الجديدة بمناسبة اعتماد التقرير النهائي للا ...
- «تحقيق الاستقلال المالي» منحة المرأة الماكثة في البيت 2025.. ...
- غالبية تحقيقات الاغتصاب ضد الأطفال تُغلق في جنوب السويد
- “من هنا” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزا ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 3 ?مسؤولين في قضية -الممرضة القاتلة- ...
- المؤبد لتسعيني دين باغتصاب سبعينية وقتلها عام 1967 في بريطان ...
- ممرضة حقنت إبر هواء بمعدة حديثي ولادة وقتلتهم.. تفاصيل مرعبة ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إقبال صلال - القادم ثورة المرأة