مرتضى حسن علي
الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 06:10
المحور:
الادارة و الاقتصاد
ميناء الفاو اذا طبق سيكون اهم من النفط !
سيحول العراق الي ممر تجاري عالمي مهم جدا
أصبحت قضية ميناء الفاو ضرورة ملحة جدا لانها تفك قيود العراق من الاعتماد على النفط كمورد للعملة وعليه يجب على الحكومة اتخاذ كل ما يلزم لبناء هذا المشروع العملاق لما له من مردودات كبيرة على اقتصاد البلاد ، فعندما ينفتح العالم عليك للبدء بالبناء عليك الا تغلق الابواب ، فيعتبر هذا المشروع الكبير مسألة حياة أو موت بالنسبة للعراق، فالصين تنقل بضاعتها براً إلى ميناء جوادر الباكستاتي والمفترض من ميناء جوادر إلى ميناء الفاو الكبير ومن ثم عبر الطرق البرية إلى أوروبا.
حجم التبادل التجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي سنة 2019 بلغ ؤ680 مليار دولار.
هذا الرقم جداً مهول ويكفي يكون موازنة قوية للعراق لمدة 5 سنوات بدون أي عجز أو تقشف.
الأهمية والمكانة لميناء الفاو في حال إكماله سيكون عاشر أكبر ميناء في العالم ، ويعتبر هذا المشروع هو من أهم المشاريع التي ستحدث طفرة في اقتصاد العراق وحياة الشعب العراقي وبعض الخبراء وصفوه بالبديل عن النفط لما يوفره من فرص عمل للشباب العراقي ، وفي تصريح لوزير النقل الاسبق عامر عبد الجبار .
.بناء ميناء الفاو يرفع قيمة العراق اقتصاديا وسياسيا وسياديا وامنيا كما في مصر قناة السويس هي السبب في رفعتهم.
.الربط السككي في الاراضي العراقية مع (ايران او مع الكويت) يضر بالعراق.
لا للربط السككي
اذا وافق العراق على الربط السككي مع الكويت ستنعدم الجدوى من المشروع وسيصبح العراق مجرد دولة لمرور البضائع ، هذا الموضوع يمثل مصلحة كبرى للعراق اضافتا للمردود المالي الذي سيكون بمليارات الدولارات سنويا
اظافتا الى ذلك كله سيحمي العراق ويساعد على استقراره امنيا فهو نقطة تجمع وممر للبضائع وستعمل الدول المصدرة والمستوردة على الحفاظ على امنه ..
#مرتضى_حسن_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟