إرهاصات

اخلاص موسى فرنسيس
(Eklas Francis)

الحوار المتمدن-العدد: 6673 - 2020 / 9 / 10 - 12:00
المحور: الادب والفن
    

أنتَ
تعالَ إليّ
أنقذْ من قطّاع الليلِ حلمي
بتروا الدّهشةَ على الثّغرِ
المنفى
سيفٌ يجتثُّ الأساطيرَ
القدرُ
منجلٌ يقضمُ موجَ الحلمِ
يلمُّ الرّيحَ تحتَ إبطِهِ
ويرسمُ بالزّبدِ أدمعي
الموتُ
تربةٌ مالحةٌ تمتصُّ دمي
الدّمُ
سالَ فرقصَتْ له شفتي
دُجّنَ الحزنُ في عينيَّ
في براري الرّحيلِ
القائمِ على رماحِهِ المسنونةِ
الليلُ
هرمَتْ يدُهُ
وشُيّعَ الضّوءُ إلى مثواهُ
النّومُ
نمشٌ مكسورٌ في خلايايَ
أنا
غيمةٌ حبلى بالأشعارِ
وجدتُ لألهمَكَ
أرسمُ الشّعرَ في عينيكَ
خاتمةَ الأعيادِ
وصدايَ ينامُ في صداكَ
9-9-2020

#اخلاص_موسى_فرنسيس (هاشتاغ)       Eklas_Francis#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل