أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - المهدي احميد - تراجع الجيش وعاثوا فيها فساداً














المزيد.....

تراجع الجيش وعاثوا فيها فساداً


المهدي احميد

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 20:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بموجب اتفاق وتفاهم دولي وبرعاية جمهورية مصر وفي العاصمة المصرية القاهرة وبقيادة المشير حفتر أصدر الأوامر بتراجع الجيش الليبي إلى سرت , وفي مشهد أبهر المجتمع الدولي الفاسد مدي انضباط وانصياع أمراء الغرف والمحاور العسكرية لسماع وتنفيذ الأوامر والتراجع بنجاح وفي زمن سريع بأكثر من 30 إلف من القوة العسكرية ودون أن يلحق بهم أي ضرر , مما يدل علي حنكة وخبرة القيادة. تراجع الجيش الليبي من مدن المنطقة الغربية والتي كانت تحت سيطرته , وقاموا المليشيات التابعة لحكومة ما يسمي بالوفاق بالسيطرة علي هذه المدن زاعمين بانتصارهم الوهمي المزعوم علي الجيش ودحره , وعاثوا فيها فساداً أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الفاسد , ومدينة ترهونة خير شاهد علي حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات بهذه المدينة وغيرها من المدن مثل الاصابعة وصرمان . فبسبب أنها مدن حاضنة ومناصرة للجيش عاثوا فيها فساداً وصبوا جم غضبهم علي قاطني هذه المدن من قتل وخطف واعتقال وحرق ونهب للممتلكات العامة والخاصة , لقد تراجع فعلاً الجيش الليبي بعد ما كان قاب قوسين من السيطرة علي العاصمة الليبية طرابلس من أجل منح فرصة من الزمن للتفاوض السياسي بعيداً عن الحرب والقوة ، بعد ما انتهج التيار الإسلامي وذراعهم العسكري المليشيات المتحكمين في مصير قاطني المنطقة الغربية بنهج سياسة التجويع واتبعوا أسلوب التركيع والإذلال , وبالتالي ازدادت معاناة المواطن الذي كان يتوقع خيراً وليس العكس من ذلك وقد استبشر بنهاية شبح الموت والحرب والدمار , وظن أن الأمور ستتحسن وبشكل تدريجي ألا إنه وبكل أسف تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن , لم تعد سحب السيوله من المصارف من الممكن اليسير , وقطعوا عنهم الكهرباء والماء وازدادت مشكلة الوقود والغاز حدة بسبب انقطاع الكهرباء وصار المواطن الليبي يعيش في حياة ضنكه لا طعم ولا لون ولا رائحة لها , وبالتالي ارتفعت معدلات البطالة والفقر والجريمة وأنخفض بل أنعدم كلياً وجزئياً هرمون السعادة لكل وجل ومعظم الناس , وعم علي جلهم الحزن والكئابة , كل ذلك كان مدروساً وبخطة ممنهجه ودقيقة ومحكمة من أرباب الكراسي وصناع الكذب والنفاق
مدروساً وبخبث وحقد لا تضع مجال للشك على قاطني المنطقة الغربية و أهل البلد الأقحاح , بواسطة شرذمة ليسوا من بني جلدتنا وليسوا ليبيين شرفاء , بل هم مرتزقة وخونة يتقاسمون ثروات الوطن والشعب البائس يتقاسم طرح الأحمال في أنقاطع الكهرباء , ويحصدون مزيداً من الذل والمهانة الأمر الذي أضطر معه خروج قاطني مدينة طرابلس وتضامن معهم العديد من قاطني المدن بالمنطقة الغربية من الفقراء والغلابة إلى الساحات متظاهرين منتفضين على أوضاعهم المزرية التي فاقت كل التوقعات وكل الحدود سوءً وذلاً ومهانة وجعلوا المواطن الليبي ينتفض ويهتف ويصدع بأعلى صوت لأجل نفسه وبطنه وقوت عياله يهتف لأجل السيولة محتجاً يهتف لأجل انقطاع الكهرباء محتجاً ويهتف لأجل الوقود والغاز والخبز محتجاً , لقد جعلوا المواطن الليبي يصرف ويغض النظر عن احتلاب قد بدأ بنهش ثروات أرضه , صرفوا أنظارهم عن قاعدة الوطية والتي صارت شبه محتلة من العثمانيين , غضوا الأنظارعن الآلاف من المرتزقة السوريين ورؤوس الخوارج الذين جلبهم اردوغان أذله الله لطرابلس والذين يصولون ويجولون في عاصمتنا الغالية ويتمتعون بالعملة الصعبة , وليس هذا قط بل يتهددون شبابنا في كل وقت و مناسبة وما أبوغضب السوري النذل منهم ببعيد ,غضوا أنظارهم عن منافذ الدولة البرية والبحرية التي صارت تحت وصاية الأتراك الملاعين فأي مذلة هذه بل أي عار وعار قد لحق بنا , والله وبالله وتالله للموت أهون من حياة يتحكم بمصيرنا فيها ثلة من الفاسدين المارقين , ثلة من ما يسمون أنفسهم بالثوار بل هم ثلة من الخونة وأشباه الرجال وعديمي التربية والأخلاق والرجولة والنخوة .
ولكن للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق أندار أجراسها وأن يزيفوا الحقائق على الأرض ويواروا جرائمهم التي وصلت إلى بيع الوطن بثمن بخس لمستعمر قديم الطليان والأتراك باتفاقيات غير قانونية تنتهك فيها السيادة وترهن فيها المقدرات والثروات من اجل بقاءهم في المشهد حتى ولوا صوريا كخدم وعملاء وعبيد للمستعمر, ويظهرون أنفسهم على أنهم مدافعين عن السيادة الوطنية والدولة المدنية , وعلى الديمقراطية وتداول السلطة وعدم التدخل في شئون ليبيا يكذبون الكذبة ويكررونها في أنفسهم وعلي الملأ وفي أعلامهم المزيف للواقع وللحقيقة كي تنطلي علينا ولكن هيهات هيهات
لقد جلبوا السراج على فرقاطه ايطاليه , وقاموا بقاعدة عسكريه في مصرانه منذ خمس سنوات أو يزيد فا أيهم اخطر على السيادة الوطنيه هم أو معاً مع الأتراك الذين استعمرونا في السابق وأذاقونا أمر العذاب وحولونا الى عبيد ندفع الميري , ونتعرض للكرباج والخازوق وأبادوا عائلات وقبائل وشردوها في بقاع الأرض , وهم حاليا قواعدهم في مصراته وطرابلس جنودهم ضباطهم طيرانهم بوارجهم هي من تقاتل في الجيش الليبي , وما جلبوه من مرتزقة هل هؤلاء اخطر أم خبراء روس معارين لتنفيذ وفقاً اتفاقيات تدريب وصيانة لدوله تسليحها روسي منذ عقود وينتمون إلى دوله صديقه ليس لديها أطماع استعماريه ولم تحتل ليبيا يوما
وحتى لو ساعدونا في ردع وصد المستعمر الباغي على الأرض ما الضير في ذلك , وهذا ليس كما يصدحون أعدا الوطن بأنه انتقاص للسيادة , فلا تنخدعوا وتنجروا لأكاذيبهم وأسافينهم فجيشكم بقيادته وأركانه وضباطه وجنوده ومسانديه ستخوض حرباً واجبه ومصيريه لاستعادة السيادة وإرجاع ليبيا حرة أبيه مثل ما كانت وأفضل وتخليصها من المرتزقة والإرهابيين والأتراك
المهدي أحميد



#المهدي_احميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القنوات الفضائية وإعلامنا التضليلي
- الدولة الفاشلة


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - المهدي احميد - تراجع الجيش وعاثوا فيها فساداً