أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - روزا سيناترا - عمرو دياب ليس فتى أحلامي ( لكنه يتحب)














المزيد.....

عمرو دياب ليس فتى أحلامي ( لكنه يتحب)


روزا سيناترا

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 00:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عمرو دياب ليس فتى أحلامي ولا حتى جورج كلوني ولكني أحترم طبعاً في عمرو دياب صدقه مع الإنسانة التي أحبها الممثلة المميزة دينا الشربيني وكذلك الأمر مع جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين وارتباطهما رغم اختلاف الديانات وبغض النظر عن أن عمرو دياب هو من أكثر الأصوات التي تعجبني في الوطن العربي فهذا لا يعني أن أنضم الى قاطرة الذكوريين والذكوريات التي تسمح لنفسها أساساً وبكل وقاحة بالتدخل في حياة الفنان الشخصية أو حتى بالتنمر على دينا الشربيني في كل مرة من جديد بتلميحات كثيرة وكأنها لا تستحقه أو كأنه يفوقها جمالاً ونجومية وكثير من هذه التعليقات السخيفة.
الغيرة عمت على قلوب الكثيرين ومنهم الذكوروالنساء معاً فتارةً نرى الذكور يسخرون من لون بشرة دينا الشربيني السمراء وشكلها وتارةً نرى النساء يغرن لدرجة الحقد على دينا من كمية الاهتمام والحب والدلع من قبل عمرو دياب خاصةً بعد كليبه الأخير والذي اشتركت دينا فيه وكان واضحاً التناغم والانسجام والحب فيما بينهما.
طبعاً ليس تخصصي في هذا المقال الخوض في حياة الفنانين الشخصية لأنه أمر شخصي ولا علاقة للجمهور به حتى لو كنتُ من "الفانز" بتوع عمرو دياب ولكن ما يحدث اليوم من تنمر وتعليقات سافلة والتجرأ على شخصيات الناس المشهورين وغير المشهورين هو ظاهرة خطيرة بات علينا ملاحقتها ومحاكمة كل انسان يتجرأ على التجريح بالآخرين لمجرد انه "حاسس نفسه ذكر البط الوحيد في الترعة " !
التنمر بدأ على شخصية دينا الشربيني لمجرد أن معاييرها الشكلية لا تتوافق ربما مع ما تربى عليه هؤلاء المساكين أو ما أفرزت لهم معايير الرأسمالية بفضل عمليات التجميل وتكبير الصدر والمؤخرة للمرأة كي تصبح مثل "الفرخة البلدي" ولا تتوافق ربما مع ما لم تزرع فيهم امهاتهم من احترام المرأة لروحها وكيانها لا لجسدها فنحن شعوب تدعي التحرر والتمدن ظاهرياً فقط وبغض النظر عن كل هذا أجد دينا الشربيني امرأة كاملة الجمال شكلاً وروحاً حتى بشهادة عمرو دياب نفسه الذي قال في إحدى مقابلاته أن دينا الشربيني صنعت منه النسخة الأفضل له كإنسان وفنان وهذا ما يصنعه الحب الحقيقي حقاً ومن نحن أصلاً حتى نحكم على فلان أو فلانة ؟
الرجال الحقيقيون لن يهتموا إذا كنتِ طويلة أم قصيرة، ذات صدر كبير أو مؤخرة عظيمة أم لا لأنهم لا يرونك بتقنية الأعضاء المقطعة "بتاعة فراخ المزرعة السعيدة" بل على الغالب هم رجال بكل ما تحمل الكلمة من معنى يحبونك كما أنت دون رتوش أو معايير عامة، سيحبونك بشعرك القصير أو الطويل بسمارك أو بياضك لأنهم سيرون فيك ما هو أبعد من الجسد وسترين فيهم "الجدعنة" "وأولاد الأصول" وأكبر دليل انه الرجل الحقيقي من هذه النوعية سيهتم بأن يشعرك بالأمان ويفرح لفرحك ويحزن لحزنك وسيفعل كل شيء كي يرضيك لأنه يراكِ شريكة وحبيبة وصديقة لا روبوت يفرغ عليه كل عقده .
عمرو دياب الذي تتمناه آلاف النساء في مصر والوطن العربي يعيش أجمل قصص الحب مع دينا الشربيني وهذه حياته الخاصة ولا دخل للجماهير العريضة باختياراته، هذه الجماهير التي اختارت إهانة دينا والتنمر عليها والسخرية منها والنبش في ماضيها لمجرد انها دخلت قلب "الهضبة" بدل أن يفرح الناس لأجلهم .
يا ريت بعض الذكور يتعلموا "شوية" من عمرو دياب الإنسان والرجل الحقيقي أن الرجولة ليست في اللحى الطويلة ولا الشوارب المفتولة ولا العضلات المنفوخة بالبروتين والمواد الحافظة بل بالسعي والعمل والإجتهاد وكلنا نعلم جيداً أن عمرو دياب لم يولد لعائلة غنية بل قضى عمره مهتماً بنفسه وبتجديد موسيقاه وأسلوبه وحافظ حتى على شكله (مش متل أغلبية الناس اللي في عمره يلي بتشكي من الديسك والروماتيزم وكرشها واصل أمريكا) عذراً هذه هي الحقيقة حتى لو ستغضب البعض، عمرو دياب تزوج 3 مرات سابقاً ولم نسمع عن امرأة من زوجاته الثلاث قد اشتكت منه او من تصرفاته ولو لمرة واحدة وحتى كل البنات في الكليبات "بتاعته" تتمنى منه نظرة وكل المقربين منه يشهدون له بأنه انسان راقٍ ومهتم بعمله وموسيقاه وفنه ولا يلهث خلف هذه وتلك.
عمرو دياب أجّل كل حفلاته بعد مهرجان الجونة ليأخذ دينا في رحلة على يخته الخاص خاصة بعد حملة التنمر المخزية التي شنها المغرضون عليها وعلى شكلها وفستانها الذي لبسته في المهرجان.
ودينا الشربيني الممثلة الموهوبة المقنعة والجميلة التي وحين ترى مسلسلاتها لا تشعرك أصلاً أنها تمثل وهي الوحيدة التي كانت قادرة على إعادة عمرو دياب 30 سنة الى الوراء ومرة نراها معه كحبيبة ومرة حتى كمديرة أعماله الناجحة جداً فعلى ماذا كل هذا الكره والحقد الغير مفسر سوى بالغيرة العمياء ؟
رسالتي المتواضعة الى الذكور هي بدل أن تلاحقوا عمرو دياب بعمره وحياته الخاصة تعلموا منه بعض الرجولة، بعض الحب، بعض الشراكة الحقيقية بينكم وبين شريكة حياتكم بدل أن تخنقوها بعقدكم الكئيبة "مرة ينفع تشتغلي..مرة مش عاوزك تشتغلي"
"مرة انا بحبك..مرة مينفعش نكون مع بعض أصلي بغير"
"مرة أيوة يا حبيبتي أنا بثق فيكي..مرة مش عاوزك تلبسي قصير" ..
وتناقضات تناقضات رهيبة لا آخر لها ..
تعلموا يا سادة أن الرجولة ثقة، أمان، شراكة، حب صادق، حرية غير مشروطة !
أما بالنسبة للنساء الذكوريات الهوانم الفالصو فرسالتي لكن هي أن تحب كل واحدة منكن نفسها أولا وتقتنعن بدواخلكن وأشكالكن كي تكن قادرات على حب الأخريات بصدق والأهم من هذا كله أن تحاولن تعزيز شخصياتكن وتطويرها كي ترفعن من الثقة بالنفس لأن الذي سيحبك سيحبك لذاتك..لشخصيتك الحقيقية لا لرموشك المزيفة ولا لقطع السيلكون ولا البوتوكس حتى..و(لما تشوفي) امرأة سعيدة في حياتها افرحي لها كما تفرحين لنفسك فأنت لا تعلمين أبداً أية حروب ومعارك خاضت هي في حياتها كي تصل لهذه المرحلة.
يحيا الحب !



#روزا_سيناترا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل يستوي بائعُ السّعادة وحفّار القلوب ؟
- تباً للبكيني أبو القنابل والستيان أبو وردتين
- من مختبرات الفحولة مع خالص حبي
- أيوة أنا بطلة بورنو وبطلة حياتي بس أنتم الكومبارس
- الإعلام العربي كلب أثر محشش-


المزيد.....




- من بينهم مشاهير في تيك توك.. عصابة -اغتصاب الأطفال- في لبنان ...
- السعودية.. القبض على شخص تحرش بامرأة والأمن يٌشهر باسمه
- دفنت في العراق قبل 75 ألف سنة.. علماء يكشفون شكل امرأة النيا ...
- الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمرها 75 ألف عام
- تحديد الجنس الأكثر عرضة للوفاة المبكرة
- تهم “الإرهاب” الكيدية تلاحق الناشطات مناهل العتيبي وبشرى بلح ...
- هل هناك -فجوة صحية- بين النساء والرجال؟ دراسة تجيب
- قوات الاحتلال تعتقل امرأة و 14 فلسطيني في الضفة الغربية
- هل يؤثّر منح اللجوء للنساء الأفغانيات على معدّلات الهجرة في ...
- هل تسقط حصانة جيرار ديبارديو أخيرًا ويحاسب على اعتداءاته؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - روزا سيناترا - عمرو دياب ليس فتى أحلامي ( لكنه يتحب)