أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينة ركين - لا تكن كارثة، كن إنجاز














المزيد.....

لا تكن كارثة، كن إنجاز


زينة ركين

الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 02:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يا لك من منسي في بداية الطريق، تنسى لحظة ولادتك، تنسى فيختارون اسمك، هويتك، مذهبك،انتمائك. تلك هي اللحظة التي ينتهي بها وجودك، بل الأصح قولا إنك تنتقل من العدم إلى العدم .  هنا تبدأ مسيرة تقمصك شخص لم ترغبه يوماً ،رغم ذلك أرغموك عليه. إن كنت تعتقد أن أنانية إختياراتهم لك انتهت هنا فأنت مخطئ،  فلا يمكن تخطي مرحلة البرمجة، برمجة  دماغك وحقنهم لك بما يؤمنون ويعتقدون، أجل أنت مجرد روبوت. كارثة إضافية على المجتمع أن تدافع عما تم اختياره ونسبه اليك ، ولكن الكارثة الأكبر عندما تكتشف إنك موجود،وتكتشف ما تميل اليه وترغبه، عندها ستحل عليك اللعنة من كل المحطين بك وسيتحول حب والديك فجأة إلى حقد ونقمة بمجرد إختلافك، بمجرد انك تملك ايمانك الخاص.
سيتمسكون دائماً بشرف محاولة تلوينك بما يناسبهم، ظنا" منهم أنك مجرد نقطة بيضاء على حائطهم الأسود، و لكن فشل المحاولة سيجعل من الكارثة الكبرى أعظم إنجاز.



#زينة_ركين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روي كاساغراندا: هكذا أنقذت الحضارة الإسلامية المعرفة وشكلت ا ...
- ما مدى فعالية الإجراءات العربية والإسلامية في مواجهة التمادي ...
- القمة العربية الإسلامية الطارئة تنطلق في الدوحة اليوم
- هل المسلمون وراء إغلاق حانة مجاورة لمسجد بولاية مينيسوتا الأ ...
- قمة الدوحة العربية الإسلامية، رد دبلوماسي موحد على إسرائيل د ...
- البلاد العربية والإسلامية على مفترق طرق بعد كسر نتنياهو الجر ...
- للرد على هجوم إسرائيل.. قمة عربية إسلامية في الدوحة
- السودان.. ترحيب برؤية الرباعية و-الإخوان- يحاولون إجهاضها
- السفير حسام زكي: الاتجاه العام بالقمة العربية الإسلامية يميل ...
- قادة عرب يصلون إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامي ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينة ركين - لا تكن كارثة، كن إنجاز