أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور عبدالله - التطبيع العلني هل هو شجاعة ام مغامرة؟!














المزيد.....

التطبيع العلني هل هو شجاعة ام مغامرة؟!


نور عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان عرفت العلاقات الإسرائيلية الإمارتية الكثير من اللغط من همس وتلميح وأحيانا تهما من اعداء السلام موجهة مباشرة بالتطيع مع اسرائيل وكثر القيل والقال.. لتخرج الإمارات وخلال جائحة كورونا وتعلن عن التطبيع الطبي مع اسرائيل لمساعدتها لمقاومة هذا الوباء لما لإسرائيل من إمكانيات طبية عالية يشهد لها عالميا..فاهتزت المنطقة ولم تقعد وخاصة عندما أرسلت الإمارات مساعدات لفلسطين عن طريق مطار ديفيد بن غوريون بتل أبيب ورفضت الحكومة الفلسطينية للمرة الثانية تسلمها..من ذلك اليوم ولم تسلم الإمارات من كل انواع السخط العربي من اصحاب النفوس الرافضة لأي تعامل مع اسرائيل مهما كانت أهميته ..
وبداية هذا الأسبوع يعلن المجلس العربي للتكامل الإقليمي في بيان نشر على صفحته الخاصة وموقعه الالكتروني عن تبني عضوان بارزان في مجلس الشيوخ مشروع قانون جديد يحمي دعاة السلام وراينا بصيص من النور نحو السلام ..ولم يمر هذا الحدث هكذا ليخرج صباح امس الرئيس الامريكي ودونالد ترمب ويعلن عن مكالمة هاتفية تاريخية جمعته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية جاء فيها عن مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقد وضع عنوان لهذه الاتفاقية "اتفاقية ابراهام" لتؤكد التطبيع الشامل الذي سيكون بين البلدين بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.
وقال ترامب: "إن بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب".
ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترمب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراضٍ فلسطينية وفقاً لخطة ترمب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف.
وبعد هذا اليوم الاستثنائي الذي عرفته المنطقة لاول مرة رغم اتفاقيات السلام الباردة مع مصر والاردن كانت الامارات السباقة في الاعلان علنا وبكل شجاعة وتحديا بانها تطبع مع اسرائيل تطبيع شامل وعلني..البعض اعتبره استفزاز وتصرف صبياني من شانه ان يفسد حقوق الفلسطينيين. ولكن المتمعن في الاتفاقية تجدها مدروسة وعلى اسس صحيحة تعود بالفائدة على الجميع دون استثناء صحيح يعتبرها الكثيرون مغامرة قد لا تحمد عقباها ولكن العقلية المتفتحة التي بتميز بها محمد بن زايد ال نهيان في كل المواقف التي مرت بها دولته كان يحين التصرف ويعني ما يقوله وخطاه يعمل لها الف حساب وانشاء الله الايام القليلة القادمة ستاتي بمفاجات جديدة اخرى على غرار ما وعد به المجلس العربي للتكامل الاقليمي في بيانه الاخير ..هنيئا لكل حاكم راشد يفكر في مستقبل بلده وشعبه قبل مركزه وهنيئا لدعاة السلام الشجعان الذين تبنوا فكرة وتمسكوا بها لاجل تحقيقها وبدات تتحقق تدريجيا على ارض الواقع



#نور_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الامريكي يتبنيان مبادرة المجلس الع ...
- ورزدي باك» ..أول «سوق مركزي» في الشرق الأوسط
- الجزائري جاك دريدا … أهم فلاسفة القرن العشرين و رائد المدرسة ...
- كورونا تزيد من تعميق جراح التونسيين
- هل يستخدم العرب مصل لكورونا يحمل العلامة الاسرائيلية؟!


المزيد.....




- ألمانيا تتبنى -استراتيجية مزدوجة- لضمان السيادة الرقمية
- فرق موسيقية تقاطع مهرجانا في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين
- فلسطيني مبتور القدم يتصدى للمستوطنين دفاعا عن أرضه جنوب الخل ...
- بنما دولة قناة أم قناة دولة؟ الجزيرة نت تبحث عن إجابات
- رئيس أيرلندا: الإبادة في غزة مأساة تاريخية وتهديد للديمقراطي ...
- مسيرات بالدار البيضاء المغربية تنديدا بسياسة التجويع وجرائم ...
- مظاهرات في فيينا ترفع صور أطفال غزة وتطالب بوقف الحرب
- عودة -الكابوس-.. ما مسيرة -بيرقدار تي بي 2- التي أغرقت سفينة ...
- نتنياهو يواجه ضغوطا متزايدة للتوصل إلى اتفاق
- عاجل | الإذاعة الأسترالية : أكثر من 100 ألف شخص تجمعوا بملبو ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور عبدالله - التطبيع العلني هل هو شجاعة ام مغامرة؟!