أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ياسين - حقيقة الإعجاز الغيبي عن وسائل النقل الحديثة















المزيد.....

حقيقة الإعجاز الغيبي عن وسائل النقل الحديثة


محمد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 11:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يروج الكثير من المشتغلين في ما يعرف بالإعجاز العلمي بين أتباعهم أن ثمة بعض الآيات والأحاديث النبوية التي أخبرت بظهور السيارات وذلك قبل قرون من اختراعها، لدرجة أن هذا الادعاء لم يعد حكرا على زغلول النجار والزنداني ويحيى هارون وأمثالهم من الشخصيات المعروفة بتزوير النصوص وتحريفها كي تتماشى مع ما فرضته السيرورة من وقائع وأحداث ونظريات جديدة، حيث نجد الآن الكثير من الشيوخ الذين يزعمون بأنهم ملتزمون بفهم السلف الصالح للنصوص قد تعافوا من سطوة أئمتهم الأولين وسكولاثيتهم واستحواذهم المطلق والحصري على أحقية فهم النص الديني، ولكنهم في المقابل أصيبوا بعدوى السفسطة والتحريف التي بثها فيهم مدعو الإعجاز العلمي والمهوسون به .
وها نحن اليوم أمام الكثير من الكتب التي تعتبر في الأوساط الفقهية مراجع لا محيد عنها مثل "السلسة الصحيحة للألباني" و "تفسير السعدي" و "أضواء البيان للشنقيطي" وغيرها من الكتب الوازنة قد تضمنت بين دفتيها هذه الادعاءات، ولذلك كان لزاما علينا استقصاء هذه المزاعم والتحقق منها.
ونبدأ مع الآية رقم 8 في سورة النحل التي يدعي الإعجازيون أنها تخبر عن المركوبات الحديثة بجميع أنواعها من سيارات ودراجات وقطارات ومركبات فضائية وغواصات أيضا : { وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }.
فقد استنبط بعض الشيوخ من أمثال السعدي والشعراوي والزحيلي وابن عثيمين والألباني والشنقطي وغيرهم من جهابذة هذا العصر أن جملة و "يخلق ما لا تعلمون" الواردة في الآية، إنما هي إشارة إلى جنس المركوبات، وبالتالي؛ فإن القصد يكون: أن الله خلق للناس مركوبات أخرى مثل الحمير والبغال لا يعلمونها، وطبعا هذه المخلوقات المركوبة التي لا يعلمها الناس في ذلك العصر هي السيارات والطائرات والدراجات .. وهكذا وبكل سهولة أو تساهل تتم صناعة الإعجاز العلمي!!
يقول السعدي في تفسيره : (( ويخلق ما لا تعلمون: مما يكون بعد نزول القرآن من الأشياء التي يركبها الخلق في البر والبحر والجو)) .
الرد :
1- جملة "ويخلق ما لا تعلمون " الواردة في الآية، لا دلالة فيها أبدا على قصد نفي صفة العلم في ما يخص المركوبات وحدها، وهذه مجرد سفسطة وتحوير لمعنى الآية الواضح كي تتماشى مع أوهام الإعجازي، وإلا لتفطن لها المفسرون الأولون، يقول الطبري في تفسيره للآية : ((وقوله ( وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) يقول تعالى ذكره: ويخلق ربكم مع خلقه هذه الأشياء التي ذكرها لكم ما لا تعلمون مما أعدّ في الجنة لأهلها وفي النار لأهلها مما لم تره عين ولا سمعته أذن ولا خطر على قلب بشر )) .
فنفي العلم هنا مطلق بكل ما هو مجهول من الخليقة، وليس مقيدا فقط بالمركبات .
2- إذا كانت جملة "ويخلق ما لا تعلمون" فيها إشارة إلى جنس النعم التي خلقها الله لعباده وذكرها في الآية من خيل وبغال وحمير يركبها الناس ويزتانون بها؛ فإنه من المنطقي أن يكون القصد هو بوصفها أنعام (دواب) وليس بوصفها مركوبات، أي أن الله يخلق ما لا نعلم من الدواب وليس ما لا نعلم من مركوبات فقط وذلك لسبب بسيط، وهو أنه لو كان القصد هو المركوبات لكان قد ذكر السفن والفلك في معرض كلامه عن المركوبات؛ لأنها تركب أيضا شأنها شأن الخيل والبغال والحمير التي ذكرتها الآية، ولكنه أبدا لم يفعل واقتصر على ذكر البغال والحمير والخيل !! كما أن سياق الآية يتحدث عن كل الدواب بصفة عامة من تلك التي ينتفع بها الناس بشتى صور الإنتفاع، سواء بالأكل او الركوب أو الزينة، وليس عن المركوب منها فقط، وهذا واضح انطلاقا من الآية رقم 5 التي تسبقها بآيتين : {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} فالحمير والبغال والخيل معطوفة على الأنعام. وبالتالي ليس ثمة أي دلالة في الآية لا جلية ولا خفية على أن المراد هو السيارات و وسائل المواصلات الحديثة .
3- وحتى على تقدير أن المراد ب "ويخلق ما لا تعلمون" هو الاشياء التي تركب وحدها، فإن ذلك سيكون راجع على الكائنات الغيبية أو المركبات الغيبية مثل البراق و الحيزوم (خيل من خيول الملائكة) لأن الكائنات الغيبية التي تركب هي التي لا نعلمها، ولا يمكن بأي حال أن يكون القصد هو السيارات والطائرات لأننا نعلمها الآن، والقرآن خطاب موجه لكل الأجيال وليس لجيل ما قبل السيارات وحده، كما أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
وهكذا يكون من الجلي أن مفهوم الآية يختلف تماما عن المفهوم الذي يتهالك الإعجازيون في سبيل إثباته، وأنه ليس ثمة أي إخبار غيبي عن وسائل المواصلات العصرية .
من أشهر الأدلة وأكثرها استعمالا عند أصحاب الإعجاز العلمي وكذلك الشيوخ عندما يريدون إقناع الناس بهذا الإعجاز عن السيارات، هي ما رواه ابن حبان وأحمد وغيرهما: { عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات} .
إذ يؤمن شيوخ هذا العصر بأن " السرج كأشباه الرحال " المذكورة في الحديث هي وصف دقيق للسيارات !!
والرحال جمع رحل وهو ما يوضع فوق ظهر الناقة من أجل الركوب وكل ما هو معد للسفر .
الألباني طبعا صحح هذا الحديث وعلق عليه قائلا: ((يتبين لك بإذن الله أن النبي صلى الله عليه وسلم يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتكرت في هذا العصر، ألا وهي السيارات، فإنها وثيرة وطيئة لينة كأشباه الرحال، ويؤيد ذلك أنه صلى الله عليه وسلم سماها (بيوتا) في حديث آخر تقدم برقم (93) ، لكن تبين فيما بعد أن فيه انقطاعا)) .
الرد :
أولا : مسكين حقا هو الشيخ الألباني تكلف كل هذا العناء من لفلفة وسفسطة ودخول في هذا الحديث وخروج من ذاك، وأخذ جزء من هذه الرواية الصحيحة وجزء من تلك التي حكم عليها بالضعف ثم دمج كل العناصر مع بعض، كل هذا ليثبت ما لا يمكن إثباته، ليكون في المحصلة كل ما قام به الألباني هو مجرد استقساط وباريدوليا!
فالسروج التي هي كأشباه الرحال لا يمكن أبدا أن تكون وصفا للسيارات، لأن السروج تكون للدواب المركوبة فقط ولا تنطبق على السيارات .
وتوجد رواية أخرى لنفس الحديث ذكرها الألباني وجاء فيها : { يكون في أمتي رجال يركبون المياثر... الخ}. وهنا حاول الألباني أيضا التلاعب باللفظ ليقنعنا أن المياثر وصف للسيارات !
والحق أن المياثر ليست هي السيارات ولن نجد أفضل من الإمام علي لتفسيرها، جاء في سنن النسائي الكبرى رقم (9825): { ونهاني (رسول الله) عن الجلوس على المياثر والمياثر قسي كانت تصنعه النساء لبعولتهن على الرحل كالقطائف من الأرجوان } .
إذا ، فالمياثر هي أثواب كانت تصنع من الأرجوان (الصوف الأحمر) وكانت تصنعه النساء لأزواجهن على الرحل، وهذا الوصف ينسجم أيضا مع السروج التي يركبها المتكبرون في آخر الزمان وكل هذه الأشياء لا تصلح نهائيا لوصف السيارات، ولم يقل بهذا التفسير أحد من الفقهاء المحترمين العارفين بالأحاديث واللغة باستثناء هؤلاء المهووسين بالإعجاز الذين جاؤوا إلى الوجود جميعهم بعد اختراع السيارات، ولو سلمنا جدلا أن المياثر هي السيارات، فلماذا لازال الشيوخ يركبونها مع أنه منهي عن الجلوس عليها بصريح النصوص وصحيحها ؟!
أما حديث ((تكون إبل للشياطين وتكون بيوت للشياطين)) فقد كان الألباني قد زعم أن بيوت الشياطين هي السيارات وهذا تفسير مضحك؛ لأن الفقهاء سبق لهم تفسيرها بأن بيوت الشياطين هي المبنية أو المشتراة بمال السحت أو أنها تلك البيوت التي تقام فيها المعاصي كما جاء في كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (6/2521) .
أما زعم الألباني واتباعه أن بيوت الشياطين هي السيارات، هو زعم في غاية الرعونة ولا يستحق الرد، فضلا عن كون الألباني قد تراجع عن تحسين الحديث ثم ضعفه في السلسلة الضعيفة (5/327) بسبب الانقطاع في السند .
ثانيا: جاء هذا الحديث (يكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأنها أشباه الرحال) والذي يحتج به الشيوخ ويزعمون أنه يقصد السيارات بصيغ كثيرة جدا و روايات لا تعد ولا تحصى لن أذكرها جميعا، وأكتفي بماء جاء في بعض النسخ، في مسند أحمد وغيره : {سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد ونساؤهم كاسيات عاريات... الخ} .
فإنه من الواضح أن هذا الإختلاف في الروايات إنما هو بسبب النسخ حيث تم إسقاط النقطة من حرف الجيم أو إضافتها في الحاء، وهذا بسبب التقارب الشديد بين اللفظين ولصعوبة النسخ إبان حقب التدوين لاسيما وأن التنقيط أمر طارئ، فلو صحت رواية "كأشباه الرجال" فإن هؤلاء الشيوخ سيكونون في جوف المأزق، إذ أنه لا وجود حينها لأي علاقة بين مضمون الحديث وبين السيارات، فالتشبيه أصلا للرجال لا للسروج فما محل السيارات هنا من الإعراب ؟!
ثالثا: هذا الحديث بكل رواياته وبكل صيغه هو حديث ضعيف، وقد ضعفه الشيخ الأرناؤوط وغيره، وعلته هي وجود شخص اسمه عبد الله بن عياش بن عباس القتباني في سلسلة الأسانيد، وهذا الراوي ضعفه أبو داوود وكذلك النسائي (سير أعلام النبلاء، 7/334) .
وقال عنه ابن يونس: عبد الله بن عيّاش بن عبّاس القتبانىّ المصرى: منكر الحديث (إكمال الكمال،6/72)
فالرجل إذن منكر الحديث، وبالتالي فالحديث ضعيف، ولا معنى حينها للجدال حول إذا كانت "أشباه الرحال" هي السيارات أم لا ، أو هل اللفظ الصحيح هو الرحال أم الرجال أم المياثر ؟ فالكل ضعيف .
وكما يقال : أثبت العرش ثم انقش!
حديث آخر يحرف معناه الواضح رجال الدين رجاء منهم في إقناع العالم بأنه تضمن الإنباء عن السيارات والمركبات العصرية : ((عن أبي هريرة، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لينزلن ابن مريم حكماً عادلا فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية، ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد" )) .
يعتقد الإعجازيون بأن ترك السعي على القلاص (الإبل) هو إشارة واضحة إلى أنه سيتم اختراع السيارات والمركبات الحديثة وبالتالي الإستغناء عن ركوب الإبل، يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان بعد ذكره الحديث ((وفي هذا الحديث معجزة عظمى (يقصد الإخبار عن ظهور السيارات والطائرات.. الخ. )) [3/266] .
الرد :
1- ترك السعي على القلاص يحتمل عدة معاني، قال الإمام النووي في شرحه للحديث : ((ومعنى لا يسعى عليها لا يعتنى بها أي يتساهل أهلها فيها ولا يعتنون بها هذا هو الظاهر وقال القاضي عياض وصاحب المطالع رحمهما الله معنى لا يسعى عليها أي لا تطلب زكاتها إذ لا يوجد من يقبلها وهذا تأويل باطل من وجوه كثيرة تفهم من هذا الحديث وغيره بل الصواب)) .
إذا، حسب الإمام النووي الذي لا يحرف المعاني تقديسا منه للقرآن وتوقيرا للأحاديث، فإن ترك السعي على القلاص يعني إهمالها وعدم الإعتناء بها، وحسب القاضي عياض الذي لا يزور المعاني هو الآخر فترك السعي على القلاص هو عدم طلب زكاتها، نظرا للرافهية الموعودة التي سيشهدها الناس في آخر الزمان وعدم حاجتهم للمال .
وهذا هو التفسير الصحيح الذي ينسجم مع سياق الأحاديث، حيث ستتحول أرض العرب إلى مروج خضراء وستطوى الأرض وسيعم الرخاء كل الناس، ويخرج مال الزكاة فلا يوجد حينها من يقبله لأن الجميع في غنى عنه، وفي هذا السياق توجد عدة أحاديث تؤكد هذا المعنى، ولا علاقة لترك القلاص بالسيارات البتة إلا في عقول المسفسطين وأتباعهم البسطاء الذين لا يفرقون بين الأفعى والسمكة .
ولو كان سياق الحديث يقصد بترك القلاص الاستغناء عن الدواب في التنقل، فإنه كان سيذكر ترك الدواب كلها مثل البغال والحمير والخيل أو على الأقل الإبل مطلقا وليس القلاص وحدها، لأن القلاص هي الإبل التي لم تتجاوز التاسعة بعد ! فتخصيص القلاص لا يخدم مراد الإعجازيبن، ومن الواضح جدا أن سياق الحديث لا علاقة له بما يروجه هؤلاء الشيوخ .
3- ما لم يفطن له هؤلاء الإعجازيون واتباعهم الذين لا يستخدمون عقولهم ، هو أن ترك السعي على القلاص سيكون بعد نزول المسيح وليس قبله، فأين هو المسيح الآن أو حتى في القرن المنصرم الذي شهد أيضا الطائرات والسيارات؟
فهذه ثغرة قاتلة لم يتفطن لها هؤلاء الشيوخ، ولو قام أحد باستخدام منطقهم في الفهم وطبقه على الحديث فإن الإعجاز الغيبي سيتحول إلى نبوءة خاطئة!!
هذا بصرف النظر عن كون الكثير من سكان الأرض لا يؤمنون بالسيد المسيح أصلا لكي يؤمنوا بنزوله، ثم يأتيك الزنداني ليلزمهم بهذه الحجة !؟
ومن الطرائف، أن الميرزا غلام أحمد القدياني مؤسس الطائفة الأحمدية (التي يكفرونها) والذي يعتبره أتباعه ويعتبر نفسه هو المسيح الموعود والمهدي المنتظر وأنه نبي من الأنبياء، قد استخدم هذا الحديث النبوي للاستدلال على أنه المسيح، حيث قال في كتابه مواهب الرحمن: "وإنه جعلني مسيحه وأيدني بآيات كبرى، وعُطِّلت العِشارُ وترون القِلاصَ لا يُركَب عليها ولا يُسعى" (ص48) .
فهل يمكن أن تقنع أحمديا بأن هذه المعجزة الخاصة بالميرزا باطلة ؟!!
فالحاصل مما تقدم انه لا وجود لأي إخبار غيبي أو إعجاز عن السيارات وباقي وسائل النقل الحديثة، وأن كل ما يتم الترويج له حول هذا الإعجاز لا يعدو أنه وهم كبير وضحك على العقول، وتحريف لمعاني الآيات البليغة و تأويل باطل للأحاديث وتصحيح وتضعيف دون أي معيار إلا الأهواء، وهكذا يسلكون في هذا الطريق المشبوه الباعث على الاسترابة والتوجس، كل هذا من أجل إقناع العالم بأنهم على حق وأن ما دونهم باطل ثم بعد ذلك يأتي دور الاستثمار وجني الأموال ببيع الأوهام وتحريف النصوص المقدسة وهذا هو الأهم بالنسبة لهم .



#محمد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبناء في الذهنية الفقهية
- وجودتي المؤسفة
- المفكر الإسلامي محمد ابو القاسم حاج حمد ونظرته الدونين للأبن ...
- كيف ينظر الفقه الشيعي للمخالفين
- لماذا يتراجع الملحد عن أفكاره عند اقتراب الموت ؟
- نظرية العذاب الأبدي تسير نحو الأفول الأبدي
- الدوافع الدينية والنفسية للإرهابي
- غرائب الفقهاء : مسائل خيالية وأجوبة ذهانية وهلوسات
- غرائب الفقهاء: حيل شرعية وشبهات


المزيد.....




- -نيتسح يهودا- - هل تعاقب واشنطن وحدة عسكرية إسرائيلية لأول م ...
- السلطات الفرنسية تحذر من خطر إرهابي كبير خلال فترة الأعياد ا ...
- فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب المستوى العالي ...
- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ياسين - حقيقة الإعجاز الغيبي عن وسائل النقل الحديثة