نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 6643 - 2020 / 8 / 11 - 11:05
المحور:
الادب والفن
يجذبني الحرف إلى التحليق معه في فضاء الخيال، لكن مكاني بين النهرين، يتجلى إيمانهُ في بيت الطين، الألواح المكتوبة بالمسمار، هي الكتب العامرة بالافكار، العشق لديها وطن، كل السطوحِ من الطين، تشبهني وأنت، كجلجامش نبحث بين السطور، عن عشبةٍ عرفناها حرفاً أو طلاً باقي منذ سنين، مرَّ عليها الرابح من هذي الحرب، رحّلَها قطعاً أثرية، يتباهى بها، كان هنا، لكن المتلألئ في عيونهم، وطني معروف بين النهرين، ما زالَ وطنا، رغم أمل الأشرار، في أن أبقى الشاخصَ على مدى الأبصار، لعيونهم العمى.
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟