أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باروخ اسبينوزا - أوجاع سيوران: من قال إن العرب لا تتفلسف.















المزيد.....

أوجاع سيوران: من قال إن العرب لا تتفلسف.


باروخ اسبينوزا

الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 00:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن الكاوس هو نقطة انخماد الوجود في ذاته وبعودة الوجود
إلى أصله تعبر الذات شجرة العالم من جديد.
شادي كسحو


دهاليز الخراب: تعليق حول سيوران. تحت هذا العنوان، قدم لنا الفيلسوف السوري شادي كسحو رؤيته الخاصة والمتفردة في فلسفة سيوران وعدميته الشاملة. رافضًا كل التحليلات والتفسيرات النيتشوية التي يصرّ جميع الباحثون شرقًا وغربًا على فهم المتن السيوراني من خلالها، يكتب كسحو ما من شأنه أن يقسم الكتابة الفلسفية نفسها إلى قسمين. كتابة امتثالية تلتزم حرفيًا بالتوجه والإجماع الخاص بفكر فيلسوف ما، وكتابة فلسفية حرة ومتحررة قائمة على التنقيب والحفر والاجتراح داخل النص الفلسفي وفي خفاياه العميقة. لا يريد كسحو ولا في أي لحظة من لحظات تفكيره في المتن السيوراني المتقطع والمتشظّي أن يعثر على جدار يستند إليه ويشيّد فوقه مسلمات ويقينيات ثابتة ومطمئنّة، بل إن كل ما يريده هو إحداث صدع جديد، شرخ لا يمكن رتقه، ندبة لن ينال منها النسيان أبدًا. يحدثنا كسحو عمّا أسماه "الكتابة - التمزق. حيث كل أثر هو انفصال عن الوجود وتواصل سالب معه". هذه هي تمامًا الطريقة التي يتعامل بها كسحو مع المتن السيوراني. الاستيعاب الكامل، فالانغمار، ثم التجاوز والانفصال، وأخيرًا الهدم والتفكيك.
كما أن لكل نص شيفرته الخاصة وحدوسه الخفية، يأتي الكاوس chaos - الذي لم يرد في شذرات سيوران إلا مرات قليلة جدًا - في مقدمة الحدوس التي يقتلعها كسحو من موطنها الأم ليفرض عليها موطنًا جديدًا في نصه الفريد هذا. إن الكاوس، أو هذا الوجود الذي لا وجود له، الذي تورّط به سيوران ولم يتمكن من إنقاذ نفسه منه، والذي لم يكن سوى حلم أفلاطوني، فانتازيا خيالية، أركاديا متعذّر تصورها أو توهمها. قد تحول تحت قلم كسحو إلى "براءة أولى. حياد. آدمية ناصعة. حالة أصلية. حاضر أبدي. زمن غياب الزمن". بل إن لغة سيوران ذاتها ليست سوى "جناح شيطان يرف في رحاب الكاوس". "فراشة تحط على تابوت". لن ننتهي أبدًا من رصد المفاهيم والصور التي يصف كسحو من خلالها ما لا يمكن وصفه إلا بقول شعري وسواسي يعود بنا إلى التأسيس الأصلي لما قبل الوجود في هذا العالم. عوضًا عن الإمعان والإسهاب في لغة نظرية جامدة لا تعرف سوى المفهمة المتعالية، يحدثنا شادي كسحو عما يمكن تسميته بـ "شعرية العدم"، فالمزواجة بين الأدب والفلسفة على هذا النحو هو شيء لا يستطيع بلوغه إلا من وصل إلى أعلى درجة من التجريد من ناحية، وأعلى درجة من الحساسية الفلسفية والأدبية من ناحية أخرى. ربما كان الكاوس هو واحد من أكثر المفاهيم الغامضة والشائكة التي يطالعها القارئ في نصوص سيوران، إلا أن ما فعله كسحو هو أنه لم يسعى أبدًا إلى توضيحه أو تفسيره، بل ذهب به إلى أقصى حد من الإيهام واللبس بلغة يصعب على أي عقل نظري التحدث بها، وربما فهمها أيضًا.
"تصفير الوجود". أو "رؤية الوجود في درجة صفر تحديدًا". هو حدس آخر يقدمه كسحو ليصل من خلاله إلى القول بأن الكاوس في أكثر معانيه ضبابية وسرابية هو "موقف أنطولوجي بريء وليس احتمالًا عدميًا للعالم". تنهار أمام هذا الإقرار المتعذّر تفنيده كل الاتهامات الموجهة للنص السيوراني بما هو دعوة لتمجيد العدم وتقريظ الخواء. يمكن القول إن تخليص الكاوس وتشييده بمعزل عن أنانية الذات ومركزية الوعي وقتامة العدم أيضًا، هي الغاية القصوى والنهائية لنص دهاليز الخراب. ثمة في هذا النص المتجدد والمكتفي بذاته كليًا ما يشبه محاولة جذرية لرد الاعتبار للكتابة نفسها بما هي فعل تفكير وآلة حرب لإنتاج وتدمير المسطحات المفاهيمية، وليست عبارة عن كلمات واستعارات موظفة للتعليق والتعقيب والشرح. نادرة هي النصوص التي تتم عبرها إعادة اكتشاف العلاقة بين الكتابة و ماهية الوجود نفسه. إن نص دهاليز الخراب الذي تفوح منه رائحة التخلص من عُقد التاريخ والماضي وسلطة الأسماء التي أثقلت كاهل الفكر بأوزانها الخادعة، يعمل بكل طاقته الجذرية على اكتشاف العلاقة بين الكتابة وبين اللاوجود هذه المرة. لقد اكتشف كسحو مفهوم الكاوس في أول مهده، ولكنه لن يتركه حتى ينال من اللاوجود نفسه. من العدم. من ماهية اللاماهوي. هنا حيث تصبح الكتابة نفسها فاجعة وشيكة يطال دمارها كل شيء.
كل محاولات الكتابة الفلسفية عبر التاريخ كانت بمثابة عملية خلق نسخ مماثلة أو مشوهة في بعض الأحيان، إلا أنها لم تكن أبدًا كتابة اختلافية أو إشكالية متحررة من سلطة الاسم والذات. لقد كان صوت هيغل مسموعًا بوضوح عندما كتب فويرباخ عنه، كذلك يسجّل نيتشه حضوره القوي في الكتاب الذي خصصه دولوز لقراءة فلسفته، كما كان فالتر بودليريًا أكثر من اللازم عندما تحدث عن بودلير، وتحول المسكيني إلى جد وقور شبيه بهيدغر عندما قرر أن يكتب عنه. هكذا يحافظ الفلاسفة الرسميون على حدود الوفاء والإخلاص والطاعة لأصحاب النصوص التي يتفلسفون عليها، ولكن هل يعني ذلك أن قراءة كسحو لسيوران هي قراءة خائنة؟ نعم، فإذا كانت الخيانة تعني أن نفجر في النص الفلسفي كل طاقته التأويلية والجينالوجية والتشقيقية وإخراج الفيلسوف نفسه من لعبة التفسير والجدال الفلسفي والتحليل العميق، فـ شادي كسحو فيلسوف خائن من الطراز الرفيع. إن من كان يتكلم في نص دهاليز الخراب ليس سيوران، بل كسحو بلغته الناصعة وفهمه المتفرد لكل ما جاء في شذرات هذا العدمي السوداوي من مفاهيم ومسطحات ومقولات ضبابية وعصية. مثل صبية أفلاطون المكبلين بإحكام داخل الكهف، ومثل بومة هيغل التي لا تحلّق إلا في الظلام، ومجنون فوكو التائه في سفينة الحمقى، لم يكن سيوران في دهاليز الخراب سوى شخصية مفهومية قابلة للتطويع تارة، وللحجب والإخفاء تارة أخرى. هذه هي واحدة من أهم ألعاب الفلاسفة الكبار.
إن الجذرية هي السمة الأساسية التي يتسم بها نص دهاليز الخراب. بعيدًا عن التعليق السطحي والمحاباة الساذجة والتملق المبتذل، يستنبت كسحو في معامل سيوران أكثر المفاهيم تفردًا، ألا وهو مفهوم "الوعي الأخير". الوعي الأخير أو "أن نستلقي في أغوار الصمت الأصلي، في الغبطة الممتنعة على التعبير". على أن الوعي الأخير - كما يؤكد كسحو مرارًا- "ليس تشاؤمًا، بل تفكيرًا ذو طبيعة جذرية". "مهبط حلم". "الكتابة التي لا شكل لها، أو الكتابة التي لا نتعلمها إلا على ضفاف الكاوس". يحاول كسحو عبر هذه الجذرية العميقة إيجاد ما هو أكثر أولية مما نعتقده أوليًا. أو أكثر بداهة مما نظنه بديهيًا. لأول مرة، وفي لسان عربي مبين، يجتمع الفيلسوف والشاعر والعالم والجينالوجي في نص واحد. لن أستطيع التوقف، ولا أريد التوقف، عن تقريظ هذا الذهن الشاب الذي شكل مبضعه الفلسفي الحاد على الجسد الفلسفي الهرم محاولة قاسية لإيقاظ الفكر من سباته العميق. تلك هي سمة الكتابة على الكتابة عندما تكون تفكيرًا في العالم، لربما حلم سيوران ذات شذرة بافتتاح كينونة جديدة في مكان ما، إلا أن هذا الحلم تحول تحت قلم كسحو إلى رغبة نهمة في التدمير وصولًا إلى نقطة الهباء unground حيث كل كتابة هي تعبير عن شبق فلسفي وغجري وبوهيمي يفتش عن شرور الفكر ويبحث عن ضالته في غياب المركز ومحاسن اللامعرفة.
مثل أي نص تأسيسي وتوجيهي، يأخذ كسحو على عاتقه مهمة تعديم كل الممكنات، أو بالأحرى، إفناء كل ما يمكن إفناؤه، فإن كان ثمة ناجٍ وحيد من فلسفة سيوران التدميرية، فإنه لن يسلم أيضًا من فكر كسحو الجذري والجحيمي. يقول عن نصوص سيوران التي انتظمت بمجملها حول الكاوس كركيزة أساسية إنها "تعيش إخفاقًا أزليًا يشهد على تعذّر تشييد الوجود الإنساني على مبدأ متماسك". فبالنسبة لكسحو، كل أحلام سيوران وأوهامه وآماله تتحطم على عتبة الكاوس، ذلك الذي لن يكون بدوره سوى تراجيديا تذكرنا دائمًا بأن كل نص يأتي محملًا ليس فقط بيقينه، بل وبوهمه أيضًا. مثل كارثة محققة تعنى بكل شيء، سوف يأخذ كسحو مفاهيم العدم والخراب ويبتعد بها عن الزنازين والأقبية التي اعتاد شراح سيوران على المكوث فيها، ليعيدها مرة أخرى معقمة بقوة النفي والسلب كـ "ليس مفتوحة". "آلة تدمير ما قبل أنطولوجية تمكث قبل الكينونة وخارجها وفوقها". "وقاحة مسمومة بفناء مزمن". "شهقة كائن بلا كينونة في صيرورة بلا نهاية لموت يستحيل أن يموت". ياله من فيلسوف غريب! هل مر على قرّاء الفلسفة من استطاع أن يبني وجودًا كاملًا على السلب والنفي؟ وحده كسحو - وأقولها بثقة مطلقة - من استطاع القبض على السلب المحض والخالص دون أي إيجاب يسبقه أو يحمله أو يعوّل عليه. وكأنه يقول لنا: إن كل ما تعلمناه من لغتنا ليس سوى وجه واحد يحجب وراءه إمكانات واحتمالات كافية لتخليق كينونة جديدة ومختلفة تمامًا لا تأبه بالإيجاب ولا تهتم بالإثبات فالكل في نهاية المطاف إلى التفكك والانحلال.
لم تكن الفلسفة يومًا شأنًا شخصيًا. تلك هي إحدى الدروس التي نستخلصها من نص دهاليز الخراب، فعلى النقيض التام، من كل الشروحات التي تمزج بين السيرة الذاتية لسيوران وبين مجمل أعماله، وتتخذ من هذا الخليط الكوميدي، سببًا رئيسيًا ومباشرًا لعدمية الرجل ووجهة نظره إزاء العالم والوجود، فإننا لن نجد في دهاليز الخراب أية معلومات شخصية أو بيبلوغرافيا استقصائية كما نجد في الرؤية الروائية والصحفية التي اعتاد الكتاب العرب - وربما الكثير من الكتاب الغربيين أيضًا - على الاكتفاء بها في نصوصهم. لقد اختار كسحو أن يأتي إلينا من المستقبل ليخوض معركة شرسة ومحتدمة مع النص السيوراني. جاء ليقول إن الكتابة على الكتابة هي علاقة ندية يتقابل بها فيلسوفان وجهًا لوجه، عقلًا لعقل، قلمًا لقلم، دون أن تقيم أي اعتبار لسلطة التاريخ أو لسطوة الاسم أو لعبء الماضي. من المهم أيضًا، الإشارة إلى أن قراءة الحواشي والهوامش التي استعمرها كسحو، تقدم للقارئ صورة واضحة عن القراءات المطولة والإلمام العميق والانسكلوبيدي لكافة المتون التي تناولت النص السيوراني ومظانه الأصلية. لقد اكتسب الهامش في نص دهاليز الخراب وظيفة جديدة لا تقتصر على التعريف بكاتب أو شرح مفهوم أو الإشارة إلى مرجع، بل أصبح نص يتغذى من ذاته، ومساحة أساسية يفرغ فيها كسحو فائض أفكاره وانتقاداته الندية التي من شأنها أن تشعل حربًا فكرية شعواء.
على أية حال، ليس كسحو من الفلاسفة الذين يكتبون من أجل الجموع، ولا من أجل الشهرة. إنه من عائلة الفلاسفة التي تتماهى مع روح العالم، بعيدًا عن مهرجانات الفلاسفة الرسميين واحتفالاتهم الصاخبة والفارغة، ثمة زمرة من الفلاسفة لا يكون الزمن بالنسبة لهم سوى امتداد لا نهائي لصيرورة كونية تكاد لا تنتهي حتى تبدأ من جديد. ضد الرتابة، ضد الجمود، ضد الركون، ضد المؤسسة، ضد الحياد، ضد الحجب، ضد كل شيء، وبالمحصلة: ضد الموت والفناء. علينا أن نشير هنا، إلى أن هذه الزمرة الخاصة جدًا من الفلاسفة تمثل لحظة فريدة في تاريخ الفكر - في شكله العربي على الأقل - تمامًا كما احتفظ التاريخ بشوبنهاور وألقى بهيغل وبمطولاته وراء ظهره، وكما خلّد سيوران ونسي فتجنشتين، وأبقى على نيتشه وأهمل كل من عاصره. سيعيد التاريخ نفسه ويشيح بوجهه عن الحشود التاريخية، ويرنو ببصره نحو الذات اللاتاريخية القادرة على إيقاف هدير الصيرورة ونعيبها الدائم.
لطالما بشّر نيتشه بإلحاح عمن يسميهم فلاسفة المستقبل أو الفلاسفة الجدد. وكان يشير إلى زمرة خاصة جدًا من الشباب الذين سيتحررون من الأبولونية ويتقمّصون الروح الديونيسية وكأنها شكلهم الوحيد للوجود في العالم. يقول نيتشه في ( Jenseits von Gut und Böse ): "أسمي لكم ضربًا مخصوصًا من الفلاسفة المقبلون، فلاسفة المستقبل. هؤلاء سيكونون أصدقاء الحقيقة وحدها. سيكونون أرواحًا حرة. لن يكونوا أرواحًا حرة فحسب، بل شيئًا أزيد وأكثر بكثير، شيئًا أعلى وأعظم، شيئًا مغايرًا جذريًا لكل ما عرفناه من طرق التفكير الفلسفية القديمة". قد أبدو منحازًا لـ كسحو، لكنني على ما يشبه اليقين أن مطارحات ونصوص كالتي يطالعنا بها كسحو هي التحقق العياني لنبوءات نيتشه. معيدًا إدماج الروح الشرقي في لعبة العالم، ومعيدًا للسان الضاد بعضًا من كبريائه الضائع ها هو كسحو يطالعنا بنص عصيّ جدًا على الأذهان المتبلّدة والمحنطة. كتب كسحو عن سيوران وسيكتب عن غيره لا محالة، فهو ما زال فتى في ريعان الشباب. سيكتب كسحو وسننتظر ولن يمر الكثير من الوقت قبل أن تقول الناس: ولد بين ظهرانينا فيلسوف. قبل أن تقول روح العالم: من قال إن العرب لا تتفلسف.


Heilbronn
8- 8- 2020



#باروخ_اسبينوزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باروخ اسبينوزا - أوجاع سيوران: من قال إن العرب لا تتفلسف.