من التراث المندائي القديم الشاعر يحيى الشيخ رومي

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 6640 - 2020 / 8 / 8 - 10:57
المحور: الادب والفن
    

رثاء المرحوم الوجيه عسكر الرومي قصيدة
تكاد ان تكون الوحيده التي وصلت لي وهي مايلي :
حيف عاين رجل من اشرافها والمجالس تندعي بأنفالها
تندعي بالنفل يوم الينفگد بالفصاحه مثله قطعاً ماوجد
موش طالبها ترى من اب وجد عگب شخصه الروح تسعر نارها
نار تسعر بالگلب ولها لهیب حیف مثلک هیچی ما شفنا اديب
يرتعب كلمن يصد ليه ويهيب حيف عسكر مندفن بترابها
حيف عسكر مندفن راعي الكرم اليعتني بحاجه ليه ما رد وانهضم
صدگ هذا وعد رباني على كل الامم يموت كل زين وبگت انذالها
يموت كل زين وبگت بس النذال حيف ياهل الناس راعي الكرم شال
عگب عينه اتنوح نسوان ورجال تعتني عليه الزلم واتعوف كل اعيالها
تعوف اعيالها يندهون ابو العلم لو طب للحكومه تگوم وتحترم
خيمه على الاهالي ومعرض للكرم يصير ضايج من يقل خطارها
يصير ضايج للدرب رايح وجاي دگ ميز المحاكم وارعش الصراي كل شور الاهالي بيده راعي الراي یموت عسکربس اهوحیارها
يموت عسكر كبل حاميها سبع چيف كل وكته ويا المحاكم مجتمع
انتشر صيته للملك ايضاً سمع وين عسكر اليّ يخلص اعمارها
وين عسكر اليّ يخلصه من الصلب لو قرا بقانون الاهالي ترتهب
هذا من الباري على وجهه انكتب يموت عسكر اليّ متيه افكارها
يموت عسكر اليّ متيه كل فكر بالشجاعه وبالوزاره منتصر
حتى ويا لسانه الحاكم ما گدر يگول عجبه من السما كسارها
يگول عجبه من السما توها جرت والحكومه ابموته كلها بچت
گبل ضاويه وهسه شمعتنا انطفت حقنا نهاجر ونمحي دارها
يحقنا نهاجر ونمحي ها البكان عسكر ما سمعته اليوم بالديوان
سألت ومات گالوا حزن غضبان ترف انت وما حملت حرورها
ترف انت وبالحد ها النايم وارديف واخوته ظلوا يتايم
خالك بالبراري كل وكت هايم ينادي بلاسم من ياخذ بثارها
وقد قال بعض الابيات الابوذيه في رثاء المرحوم عسكرالرومي :
تهزهز يالحد انفض ترى بيك
يا حلو الطول ها النايم ترى بيك
لفانا العيد وعيوني ترى بيك
تهنوا ياشباب احنا ابأذيه
وقال :
لفانا العيد عسكر وين ماعاد
انوحاً بالحد ممدود ماعاد
گبل سور العلینا وهلک ما عاد
نفض عهده وحكم بارض الوطيه
وقال ايضاً :
من مثلي نهار وليل ينطر
بسهر وبنوحه تالي الفجر ينطر
الگلب كلما طرا بالاسم ينطر
جروحه تسيل دم واچبود هيه

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات