بالأمس .. كان العيد .

جميلة مزرعاني لبنان /الجنوب

الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 22:42
المحور: الادب والفن
    

كان العيد تنفيسة فرح ترويحةً تتصاعد من الأعماق زفراتٍ صُعداء صاخبة تلاعب المدى تراتيلها الرحيمة المنفرجة على نواقيس بهجة تُقرع في القلوب يتكحّل صداها في عيون مزغردة لامعة وثغور مرتسمةبالبسمات الساحرة وأيدٍ منبسطة تتوسّم في عطاءات سابغة مراسم تتمثّل بزهو الهندام وأناقة المظهر وكأن ربيعّا أقبل على الدنيا يزدان بالجمال الأخّاذ يثلجُ صدورنا للقاء الأحبّة وتوثيق صلات الرحمة والقربى على موائد عامرة بأشهى الأطباق وألذّ أصناف الحلوى ما طاب منها وراق على شرف العيديّة المرتقبة ممنّ لا تغلّ يده إلى عنقه تخوّلنا إحياء مهرجان الحبّ في حرش العيد وتبادل الزيارات بين الغوالي فتكسر جدار التّعب الشائك على صدور أرهقتها متاعب الحياة وتجدّد النفوس لآفاق تستعر مطرًا واعدًا بأمل جديد وإشراقة باسمة .

جميلة مزرعاني
لبنان /الجنوب

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل