أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار دوسكي - شئتم أم أبيتم الشجاعة هي هِبة و إرادة














المزيد.....

شئتم أم أبيتم الشجاعة هي هِبة و إرادة


نزار دوسكي

الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شئتم أم أبيتم
الشجاعة هي هِبة و إرادة

الشجاعة هي هبة , والإرادة تكون من الانسان هنالك انسان وهبه الله الشجاعة لكن إرادته ضعيفة او معدومة والاسباب هي كثيرة جداً لا يمكن ان نختصرها في هذه السطور اما الذي لم يهبه الله الشجاعة فلا حرج عليه موضوعي هو ليس درسا في مقياس الشجاعة ابدا, دعوني ان اختصر الامر ما اريد ان أقوله ان الناس عندنا في الشرق الاوسط الذي يعيش فيه الشجعان في قتل و قمع وتشريد الابرياء هم شجعان على العزل شجعان في هتك اعراض شعوبهم وكذلك في رفع شعارات طنانة بحيث اذا سمعهم احد الغرباء تعجب وإذا كان الامر عن الفروسية فهم فرسان بدون جدال في ساحات الاعلام و القنوات المرئية و السمعية لكن في ساحات الوغى وساعات الجد هم يختفون عن الملاء حرصا على حياتهم واموالهم وملذاتهم . انا لا اقصد احدا معينا لن اذكركم بالأسماء ليس رفقا او خوفا منكم انما السطور التي تتاح لي في الكتابة لا تستوعب اسمائكم بصراحة انتم كلكم ولا استثني احدا ان كان احدكم يبحث عن اسمه فهو موجود . في هذا الشرق الاوسط الكبير لا يوجد من بشجاعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولا بشجاعة الحكومة الفرنسية ولا بأصالة الشعب الفرنسي ( الذي لديه اعتراض على ما اقول فليضرب رأسه بالحائط) اجل شعب اصيل ورئيس اصيل ليس فارسا من بني قحطان ولا بني عدنان ولا حمير ولا كهلان وبطونهم زيد الجمهور ، و قضاعة ، و السكاسك، همدان، وأنمار، وطيء ، و مذحج ، وكندة ، ولخم ، وجذام ، والأزد ، والأوس، والخزرج . إنما هو فارس له إرادة وموقف مشرف يمتطي فرسه حين يجب ان يمتطى. عار عليكم لقد وعيت وانا اسمع عن فلسطين وعن القدس و وعيدكم واشعاركم تملا الكتب حتى كنا في المدرسة لا نقرأ ولا نحفظ غيرها وها انا ابن الخمسين فلم يتغير شيء انتم لستم اهلا للحرب ولا اهلا للسلام في كلتا الحالتين يلزمهم الشجعان فهذا ما ينقصكم سوف تنفذ كلماتكم المخادعة لشعوبكم اتركوا شعوبكم اعتزلوا في الكهوف باي وجه تصبغون شعوركم وشواربكم وتظهرون في الاعلام كأنكم لا تشيبون .اعدائكم من انفسكم حكامكم اما طغاة سفاحين او لصوص فاسدين مع الطغاة تأكلون وتقتلون مع اللصوص تعيشون جائعين . اعود الى الحدث الاحدث او المأساة التي المت بشعب لبنان بالأخص بيروت الجميلة و بالشعب اللبناني الشهم حيث احترقت نصف بيروت و زعماء العرب جالسين يشاهدون التلفاز لا تهتز شعرة منهم ان قال احدهم شيء فهو تصريح إدانة وطائرة تحمل مواد منتهية الصلاحية او غير مجدية ويرافق كل طائرة عشرات الصحفيين والمصورين وكل دقيقتين يحمل اثنان العلم لكي يرى الناس من خلال الكاميرات هباتهم او يريدون ان يذلوا شعب اللبناني الذي يحتاج الى وقفة من المرحومة الجامعة العربية او المغفور له المؤتمر الاسلامي او الدول الاقليمية في الشرق الاوسط لو كان احد ملوك او رؤساء العرب متواجدا في محنتهم لكان احساسهم يختلف لانهم يحتاجون لمن يواسيهم لكنهم جبناء يخافون السفر يخافون على حياتهم وهل الرئيس الفرنسي جاء من كوكب اخر لكن الارادة تأتي بالشجاعة. الشعب اللبناني واقع بين مطارق كثيرة اولا الداخلية التنوع السياسي والعرقي والطائفي ثانيا الخارجي لكون موقعه الجغرافي يقع في اهم منطقة في العالم فهي مفتاح شرق الاوسط ومدخل لكل الصراعات الاقليمية وشعبها لاحول له ولاقوه الله يكون بعونكم وانتم عرب وهنالك 21 دولة عربية فماذا نقول نحن الكورد ليس لنا ألا 21 جبلا نحتمي بهم ولم يخونوننا ابدا ارجوكم احتموا بالجبال.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسيد حسين ابراهيم الشهرستاني نائب رئيس الوزاء العراقي لشؤون ...


المزيد.....




- إسرائيل تستهدف مقر رئاسة الأركان في دمشق وتحذر من مغبة مواصل ...
- إسرائيل تستهدف محيط مقر الأركان العامة في دمشق وتحذر من -ضرب ...
- هل ينبغي لزيلينسكي أن يستهدف موسكو.. بماذا أجاب ترامب؟
- مصور بلغاري يُطلق مشروعًا بصريًّا مبتكرًا: صالون تجميل تحت ا ...
- 20% من الذكور الإسرائيليين تعرضوا لاعتداء جنسي في صغرهم وبيئ ...
- ثوران بركان في آيسلندا يؤدي لإخلاء المناطق القريبة من منتجع ...
- حماية الهوية الشخصية من التزييف: قوانين تتسابق مع الذكاء الا ...
- -لماذا تتدخّل إسرائيل في سوريا؟- - صحيفة بريطانية
- السويداء ـ تجدد الاشتباكات وإسرائيل تطلب من النظام السوري - ...
- فرنسا: هل تستطيع الحكومة تمرير مشروع الموازنة؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار دوسكي - شئتم أم أبيتم الشجاعة هي هِبة و إرادة