أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - العلمانية














المزيد.....

العلمانية


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلمانية او العَلمانية او النزعة اللادينية ..نظرة عامة
اقرب توضيح هو التعريف للاكاديمية البريطانية والذي نصه :
(هي حركة اجتماعية تهتم بالشؤون الدنيوية بدلا من الاهتمام
بالشؤون الاخروية ..) ظهور هذه الحركة كان كردة فعل على
الصراعات الكنائسية في اوربا (حروب الاساقفة) في العصور
الوسطى و ما آل الوضع اليه في اوربا حينها ، و كذلك بعد انهيار
الدولة العثمانية و تبني العلمانية كنظام بديل بقيادة مصطفى
اتاتورك والانسحاب من مستعمرات الدولة العثمانية قسرا
او طوعا والالزام بحدود مرسومة لتركيا الحديثة الان..
فالعلمانية جائت باسلوب اداري قائم على فصل القرار الحاكم
عن سلطة رجال الدين و مؤسساتهم واستبدال النظام الى
نظام مؤسساتي دستوري مصوت عليه من قبل العامة او الشعب
بما يرضي الطموح الشعبي و ايضا بما لايخلق صراعا مع
المؤسسات الدينية واطلاق حرية المعتقد الديني وتلتزم السلطة
العلمانية بشعار(ما لله لله ، وما للناس للناس) او النظر للارض
في البناء والتطور بدون الحاجة لرفع الرأس للسماء و اعتماد
المحرم و المحلل بمقياس التعارض مع الدستور او معه ، فما
يبيحه الدستور مباح وما يحرمه ممنوع..
كيف يمكن للعلمانية ان تجد طريقها في الادارة الحاكمة العراقية؟
الحكومة العراقية لها دستور و لها شرعية كونها منتخبة شعبيا
و تدخل المؤسسة الدينية عادة ما يكون اصلاحيا و ليس من باب
الفرض على الجميع (المؤسسة الشيعية لايتبعها الا الشيعة وكذلك
المؤسسة السنية ، اما الاكراد فلهم دستورهم ولهم انتقائية في
الدستور العراقي بما يخدم قضيتهم بصرف النظر عن ما سيؤول
له الوضع العراقي العام و هذا جوهر الفيدرالية) من هنا نجد
ان الحكم في العراق علماني صرف و صعود احزاب دينية من
الطائفتين و حزب ديني كردي لم يتغير في الدستور اي فقرة الا
بموافقة الجميع وفوزهم هو اختيار شعبي ليس الا .
ما حصل من تناحر طائفي لم يكن عراقي التخطيط انما بارادات
خارجية متصارعة فيما بينها و كل ارادة لها يد منفذة وحماية دستورية
اما من خلال البرلمان او السلطة التنفيذية فالخلل ليس بالدين مطلقا
ولم تسجل علمانية الحكم العراقي اي نجاح يذكر بل العكس تسير من سيء
الى اسوء ، مع اعتراف المؤسسة الدينية من اول نشوء الحكم العراقي
الحالي المدار من قبل امريكا ، بان الحكم الديني لايقوم الا بوجود امام
معصوم وانه لاتوجد دولة او حكومة اسلامية شرعية انما مجرد غطاء
ديني لدول اما قبلية كالخليج او توسعية كتركيا او لبناء امبراطورية من
خلال الدين كولاية الفقيه...
فحسب رأيي البسيط ان الدعاوى والطلبات بقيام حكم علماني في العراق
هي كمن يغير اسم التمر الى خورمة بالفارسي او date بالانكليزي ...
**
سعد الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوس الاضطرار
- تغيير
- هايكو -عراقي
- ايجاز الوصف
- اغبى كرم
- دموع العراقي
- راس وذيل
- قصص الاحرار
- الخاسر هو الانسان في الثالوث الديمقراطي
- تاريخ امة
- للصيف هذيانه
- قوانين الفيزياء لا مكان لها هنا
- الصهيل
- تحول الصراع من رجعي-تقدمي، الى صراع طائفي - شوفيني
- قنديل
- ثرثرة صيف
- قرار اممي
- الوطنية والانسانية هما الحل
- ثورة 14 تموز (العراق للعراقيين)
- الحرب والسلام


المزيد.....




- الهند تعلق بعد ادعاء ترامب موافقتها على وقف شراء نفط روسيا
- ما سبب اندلاع الاشتباكات بين أفغانستان وباكستان؟ إليكم ما نع ...
- مأساة جديدة في غزة.. جثثٌ من إسرائيل بلا هوية والصحة تعجز عن ...
- كيف نخفّف من أعراض اكتئاب الخريف؟
- مباشر: تركيا ستشارك في البحث عن جثث الرهائن في غزة وحماس تجد ...
- زيلينسكي يزور واشنطن سعيا للحصول على مزيد من الدعم العسكري و ...
- مدغشقر: تنصيب العقيد راندريانيرينا رئيسا بعد ثلاثة أيام من س ...
- مواطنون تونسيون في مدينة قابس غاضبون من رد الحكومة على احتجا ...
- طابعة حيوية بحجم قرص دواء قد تعالج قرحة المعدة يوما ما
- ميكروفون مفتوح يلتقط ما قاله رئيس إندونيسيا لترامب.. ونجل ال ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - العلمانية