نص-تقاطع-عبدالرؤوف بطيخ.مصر

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 23:35
المحور: الادب والفن
    

..تحت ارق المسافات البعيدة
يرشح القلب نزيفة الخاص
فى انتظاردفئ يلملم المسافة الفاصلة
بين قلب عفوى ,وجمال رعوى
تلفحة شمس الصحراء بسمرة
تسبح على امواج قلب ا لمتوسط

..تحت ضغط الكيلو مترات الفاصلة
بين حرارة انفاسك ووجنتى
تحت ضغط معادلة التوازى بين راسك الصغير وصدرى المشعر
يظل دخان الشغف
تحملة الرياح جهة الغرب
منطلقا من بؤرة قلبى

..تحت ضغط الجنون ,
الانفسام,
الاغتراب
تعالى لنتوحد
زهرة اوركيد فى الصحراء
قمر خجل فى السماء
شراع مشدود فى بحرك المتواتر
وجهان
تفصل بينهم مرااه المسافات الفاصلة
. رجل وأمراءة
استعادا توحدهم الازلى
وسط لحظة مكثفة للسحاب وغبار المسافات البعيدة

..بشغف
التقيكى فى لحظة شبق تتعاطين المارلبورو
سكرى بالاشتياق
بريق نظرتك يتجاوز الشخوص
المبانى المحيطة
ضجيج السيارات
وانتى وسط الرفاق طيف مكثف
فى دائرة شغفة الخاص
بشغف
التقيكى
طفلة تتندى بعرق انثوى
أتوضاءة
كى أصلى صلاة الجسد
كناسوتى عابد
يتوحد مع ذاتة

..تعالى نعزف بجسدينا وسط الجماهير
مقطوعة شانتيل
الجسد زهرة كبيرة تتفتح على شعاع الشمس
نرقص على عزف االات النفخ النحاسية
ايقاع التانجو
يلهب القلب فترقص عينيك
فيرقص قلبك
صدرك المشدود
تتنازعة نغمات الترومبيت نحو التحرر
وسطك الغجرى
مأثوربحماسة الموسيقى
وسط الجماهير
ترقصين كطفلة ممسوسة وضحتك لى
ببهجة منقسمة سكرى انتى
بين التانجو وعيني
وتوق فريد للارتعاش
وكلينا ينشد بقلبة المارسيلييز

..(سأعد قهوة الصباح
كى نفيق
من اثار ملحمة المساء
فلتسقط الفودكا فى حضورك

..سأفرد شغفى كحمامة
فى موسم الهجرة
كى احط على شجرة جسدك
لحظة اللقاء

..ألملم كتبى الان
كى أدخل مطهرك
.لا نية لدى فى العودة

2 أغسطس٢٠١٦
الاسكندريه

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل