عائشة أحمد بازامة
الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 15:32
المحور:
الادب والفن
غياب اللون صورتي لا يفقدها الحياة لكنه يفقدها بهجتها أعيد رسمها جوقة صوتها يرعد مآذن عشق صداها يدوي ، أعماقي لون كتابة انصهار بحثتُ عن حقيقة اللون الحرف اشتاق لهمسها لايعلم إنها مكبلة بأعماقه لونُا وعمقًا الضوء اشتعل برقًا . تتحرك احلامها ثقبًا ، الذاكرة ممتلئة بنفسجًا خاويًا قربة ماء تموج نار الشوق يهيج الماء دفاقاُ على صرير الروح قناديل بوح لنور خفي يطأ شغاف قلب تائه يبحث عن ملاذ دافيء يستهل تسابيح الحنين يرتشف الشوق إذعانًا لعشق يرفع راياته . شفق احمر يهيم وسط سحائب الرغبة إغواءً لقبلة عاشق يرنو لقضم تفاح شهوته العاتية سواقي مائها تنثال تتعثر صورتها الشمس تأكل حرارة الغياب . البرد يجوب ساق اللهفة ..تتلحف غيابها مسافات لون باهت يصرخ في عتم البوح . يدعو للفجر الاحمر بزوغ صورتي في حضنه و التفاح
عائشة أحمد بازامة / بنغازي ، ليبيا
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟