سكينة الرفوع
الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 15:01
المحور:
الادب والفن
كقصيدةٍ نزاريّةٍ ، تتركُ عبقَ عطرِها ممتداً ، تفْتَحُ آفاق حُلمٍ فيروزيّ اللّونِ ، يمتدُ كشعاعٍ ضوئيّ يخترقُ دياجيرَ الظّلامِ تتلاشى زفراتُه في مناجاةٍ آسرةٍ بالصّدقِ. يُقيمُ طقوس قُدَاس الأملِ فتتسربُ تباشيرَ ربيعٍ تُدغدغ نسماته مشاعرَ اللّهفةِ التي تُشعلُ سحائب الانتظارِ على هجيرِ الزّمنِ المتناهي في ليلٍ يَلجُ بأنفاسِ تثورُ بالشّغفِ ،تتوقُ فيها خلدات النّفسِ إلى فتقِ أزرارِ حلمٍ يبرمُ موعداً معَ الفجرِ الذي يرسمُ ابتسامةً تُولدُ من ثغرِ المستحيلِ ، تُمطرُ دعوات الصّلاةِ دُررَ اليقين ، فتتبددُ عتمةُ اليأسِ ، وينكمشُ الحزنُ ؛ في مداءاتِ الحُبّ تُحلّقُ أسرابُ الحنينِ ، تقتفي لمعةَ الشّمسِ في بساتين التّمني ، ليتحققَ الفرح لحظةَ الوصولِ.
الأردن -البحرين
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟