أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الضم جرائم حرب لا يمكن أن تمر دون عقاب














المزيد.....

الضم جرائم حرب لا يمكن أن تمر دون عقاب


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست هي المرة الاولى التي يسعى خلالها الاحتلال الي الافلات من القانون والهروب من المحاكمة الدولية وإطلاق التهديدات والسعى الى فرض عقوبات على اعضاء المحكمة الجنائية الدولية في محاولة من حكومة الاحتلال الاسرائيلي الهروب من المحاكمة التي تلاحق قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني وأن حكومة الاحتلال تهدف من وراء ذلك الي تصدير الازمات للعالم وممارسة العربدة والابتزاز الدولي عبر الدعم الامريكي في عمل همجي غير اخلاقي بما فيها الضم وجرائم العدوان والمشروع الاستيطاني الاستعماري الذي يعرفه ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية باعتباره جريمة حرب موصوفة واستمرارها في سرقة الأراضي الفلسطينية والعمل على تقطيع أوصال الفلسطينيين وتعزز نظام الفصل العنصري.
وفي ظل هذا الهروب الاسرائيلي من الواضح ان الهدف بات هو استهداف عملية السلام والوقوف في وجه قيام الدولة الفلسطينية ومحاربتها والعمل ضمن مخطط استعماري امريكي من اجل توجيه ضربة قاتلة لكل عمليات السلام والتي تم التأسيس لها بالمنطقة وتدمير كل الجهود والمعطيات الماضية ولن يكون هناك سلام دون احترام كامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها الحق في تقرير المصير وتتعرض فلسطين والشعب الفلسطيني الي ابشع مؤامرات التصفية من خلال فرض سياسات الضم والذي يعني سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية ونهب الموارد الطبيعية والسيطرة على الحدود والمجال الجوي والحدود البحرية وتعزيز نظام الفصل العنصري في القرن الحادي والعشرين والتنكر لحق فلسطين في الوجود والقضاء على احتمالات حل الدولتين بما يتطلب ردعا فوريا من قبل المجتمع الدولي .
بات من الواضح بان الاحتلال يسعى الي القضاء على منظومة العمل الوطني والسياسي الفلسطيني ويهدف الاحتلال الي فرض حصار على السلطة الفلسطينية وتحويلها الي مجرد سلطة تقدم خدمات محلية للسكان وإصرار سلطات الاحتلال على الاستمرار بعمليات الضم والتي تهدف الي تدمير ممنهج للمؤسسات الفلسطينية وإفراغ عملية السلام من محتواها الوطني ومنع قيام الدولة الفلسطينية حيث يسعى ويطمح الاحتلال الى دعم ادارات محلية في الضفة وقطاع غزة تكون هزيلة وبديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية ولا قيمة سياسية لها وتعمل على خدمة الاحتلال والتعاون معه لفرض الهدوء بالمنطقة ودعم نظرية الاحتلال الامنية والسياسية والعمل بكل الاشكال على توفير المناخ من اجل انهيار السلطة الفلسطينية وتدمر مقومات الصمود الفلسطيني لتعزيز مؤامرات الاحتلال وتدمير اي فرص لقيام الدولة الفلسطينية والاستقلال والتمسك بحق تقرير المصير وحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وبالتالي يسعى الاحتلال وأجهزه مخابراته الي تدمير القدرة الفلسطينية للحكومة الفلسطينية والسعى للاستمرار في مخططات صفقة القرن التي هي بديلة عن عملية السلام .
إن حكومة الاحتلال وجيشها وقادة جرائم الحرب من الاسرائيليين يهدفون الي الهروب من استحقاقات السلام والإفلات من الملاحقة القضائية الدولية والي تصدير مواقفهم الزائفة للعالم من خلال اقامة كيان فلسطيني محلى والاستمرار في ممارسة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وتطبيق خطة السلام المزعوم من خلال دعم امريكي وتنفيذ مخططات الضم وجرائم العدوان والمشروع الاستيطاني الاستعماري في اختراق فاضح للقوانين الشرعية الدولية وان الاحتلال اذا ما أقدم على الضم فسيتحمل مسؤولياته كاملة عملا بميثاق جنيف الرابع لعام 1949 وإعادة فرض وإنتاج الاحتلال وفرض سياسة الابتزاز الاسرائيلية وواقع الاحتلال الجديد كخيار وحيد قائم في المنطقة .



سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقائق التاريخية الفلسطينية لا يمكن تزويرها وسرقتها
- إجماع دولي على حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية
- خطاب الاحتلال الاعلامي قائم على العنصرية والكراهية
- زيف وتفكك حكومة الوحدة الإسرائيلية
- القدس تتعرض لأبشع مؤامرات الاحتلال عبر تاريخها
- كورونا ينتشر بين الاسرى في ظل استهتار حكومة الاحتلال
- الائتلاف الدولي لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية
- الضم جوهر المشروع الصهيوني وليس وليد المرحلة
- الاحتلال قائم بالقوة ومشاريعه الوهمية لن تخدع العالم
- السلام والاستيطان خطان متوازيان لا يلتقيان
- عزل حكومة الاحتلال على المستوى الدولي
- الدبلوماسية الأردنية والإجماع العربي المشترك
- أسرانا في سجون الاحتلال شهداء مع وقف التنفيذ
- اتفاقيات المصالحة الفلسطينية للتطبيق وليست للحوار
- تحرير جماجم شهداء الثورة الجزائرية
- المعركة مع الاحتلال قائمة والإرادة الشعبية ستنتصر
- أهمية الحوار والحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية
- الانتصار حليف الشعب الفلسطيني لا محالة
- الحرب الإعلامية الإسرائيلية وتنفيذ مخططات الضم
- تحديات وباء كورونا والاحتلال الإسرائيلي


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الضم جرائم حرب لا يمكن أن تمر دون عقاب