رحاب يس
الحوار المتمدن-العدد: 1593 - 2006 / 6 / 26 - 11:12
المحور:
الادب والفن
هــا أنــا أعود إليك بأشواقي ..
وأســراري .. وحروف العشق بأوراقي
عُـــدتُ لأسمع تغريدالبلابل وعزف المزامير
وأتجــول ببستان الهوى لأهديك باقة زهور
أنتقيــتها .. لك بأناملي ...
ولهفة ســاعات الحنين .. !!
هــا أنــا أعود ولوعة الحزنُ تطفوا ..
ودموعي تُبلل قصيدة ً أسميتها ..
( ..عشــــقُ التائهين .. )
وأعــود لأتأملك مجدداً .. بشرفة نافذة ٍ
وببراءة محيّاك .. ونظرة وهجك ..
وروايـــة ً تحكيها بمسائي كلحن الناي الحزين ..!!
عُـــدتُ إليك .. ولهيب الظمأ يحرقني
وعطش الأحلام ..يجرّدني ..
ويطويني كذكريات السنين ..
وفي غرفتي .. وعلى طاولتي ..
كـــأسي القرمزي ..
وشـــراب العشق يُسكرني ..
يرويني ليخفف وطأة الأسى المرير ..
هــــا أنا ..
عائــــدة .. إليك لتلمحني كالطيف الحالم
وكزهرة أقحــوان غُصنها مائل ..
تناشد الأرتواء
ونسمات الهواء
وزهور النرجس....
عبيرآ بنسمـــات أنفاسك ..
هـــا أنـــا أعـــود إليك ..
بنوازعي المجنونه ..
وهــــــــــــروبي المستبد ..
وتمردي التائه ....
وشوق الأمواج الثائرة
أعـــــود إليك كامراة يطويها الحزن ..
وغجرية وأوراقها كصفرة أوراق الخريف ..
عُــــدتُ .. إليك من جديد ..
لأســــكن وهج الترحال الى العمق ..
وأقتراب الشهقة للجسد
وسكون الليل المنتظر ..
يحاكي دوران القمر .. ونضجي ..
حيثُ احتراق القلب ...
أتيتُ .. إليك
لأجمع ذكرياتي وحروفي ووهج كلماتي ..
وباقي أوتار القلب ..
وخفقة الخوف الذريع .. !!
أعـــود من جديد ..
حتى أُكمــل معـــــك ... دائـــرة ً ..
أسميـــــتها ..
(...للعشــــقِ .. مــــدارٌ .. وحنين ...)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟