أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الضم جوهر المشروع الصهيوني وليس وليد المرحلة














المزيد.....

الضم جوهر المشروع الصهيوني وليس وليد المرحلة


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 03:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الضم سواء كان جزئيا أو مرحليا يعد جريمة وتدميرا ممنهجا للحقوق الفلسطينية ولفرص السلام وأن الاستمرار في توفير الغطاء لدولة الاحتلال وعدم مساءلتها وحرمان شعبنا من الحماية سيعرض الشعب الفلسطيني لمزيد من القمع والقهر والتمييز ويقضي على جميع مناحي الأمن والحقوق الفلسطينية وعلى أمن واستقرار الشعب الفلسطيني في ظل نهج القوة العسكرية التي يفرضها الاحتلال ورفضه تنفيذ القانون الدولي والمساءلة وترسيخ سياستها الممنهجة القائمة على تدمير الوجود الفلسطينية.

إن تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية يعني خلق فراغ اداري وامني وإعادة الاوضاع الي نقطة الصفر وخلق حالة الفوضى والمستفيد منها الاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى الي تدمير المؤسسات الفلسطينية وخلق حالة بديلة يستفيد منها الاحتلال في تنفيذ مشروعه الاستراتيجي القائم علي احتلال الاراضي الفلسطينية وتهويدها واستكمال سيطرته وإعادة احتلاله بشكل موسع للأراضي الفلسطينية وقيامة بتهجير السكان مجددا اصحاب الارض الفلسطينية.

ولمواجهة مخاطر المشروع الصهيوني لا بد من وحدة الموقف العربي وان تعمل القيادة الفلسطينية على تفعيل الدور الدبلوماسي ووضع استراتيجية شاملة والقيام باكبر حملة دبلوماسية دولية لشرح الموقف ومخاطر المشاريع الصهيونية وأهدافها والإضرار الناتجة عنها وتنسيق المواقف العربية والموقف السياسي الاوروبي لتبني قرارات داعمة للحقوق الفلسطينية من قبل الامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وضرورة التحرك الفعلي والعملي لإعادة تفعيل ملف محاكمة دولة الاحتلال امام المحكمة الجنائية الدولية والإسراع في الخطوات التي من شأنها مساءلة ومحاسبة مسؤولين الاحتلال الذين ارتكبوا ولا زالوا يرتكبون جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني وبما في ذلك الإعلان عن تنفيذ خطة الضم والأبرتهايد وتكثيف النشاطات الاستعمارية الإسرائيلية والإعدامات الميدانية والتطهير العرقي واحتجاز جثامين الشهداء والحصار والإغلاق والاعتقالات ورفض الإفراج عن الأسرى وخاصة المرضى وكبار السن والأطفال والنساء حسب القانون الدولي في التعامل مع الأسرى في زمن انتشار الأوبئة.

وفي مقدمة مواجهة سياسة الاحتلال والمشروع الصهيوني فأننا نثمن الموقف الاردني الدبلوماسي وتوجهات جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يؤكد دوما على التمسك بالحقوق الفلسطينية ومنح الشعب العربي الفلسطيني حقوقه الوطنية والتأكيد الاردني بأهمية وحدة الموقف العربي الثابت والمتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002 وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وحل قضايا الوضع النهائي كافة ودون استثناء استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وعدم تغيير مبادرة السلام العربية اضافة الى رفض التطبيع مع سلطة الاحتلال بأي شكل من الاشكال.

ومن هنا يتطلب العمل على عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة وتنسيق المواقف الاستراتجية بين الدول من خلال تشكيل اكبر تحالف دولي ضد الضم مع إعلان إجراءات وقرارات عقابية ضد سلطة الاحتلال والتي تعمل على تنفيذ سياسة وسرقة الاراضي الفلسطينية وضرورة فرض عقوبات على دولة الاحتلال تشمل عقوبات ومقاطعة اقتصادية وسياسية وسحب سفراء وعدم استقبال مسؤولين إسرائيليين أو القيام بزيارات من قبل مسؤولين دوليين إلى دولة الاحتلال وفرض عزلة كاملة والاستمرار في برامج المقاطعة الشاملة للمنتوجات من المستوطنات الإسرائيلية في المجالات كافة والإسراع في تنفيذ حق العودة للاجئين الفلسطينيين عملا بالقرار الدولي (194) وضمن سقف زمني محدد وإشراف دولي تقوده الأمم المتحدة وتوفير المقومات الاساسية ودعم قيام الدولة الفلسطينية وفقا للقوانين والتشريعات الدولية.

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال قائم بالقوة ومشاريعه الوهمية لن تخدع العالم
- السلام والاستيطان خطان متوازيان لا يلتقيان
- عزل حكومة الاحتلال على المستوى الدولي
- الدبلوماسية الأردنية والإجماع العربي المشترك
- أسرانا في سجون الاحتلال شهداء مع وقف التنفيذ
- اتفاقيات المصالحة الفلسطينية للتطبيق وليست للحوار
- تحرير جماجم شهداء الثورة الجزائرية
- المعركة مع الاحتلال قائمة والإرادة الشعبية ستنتصر
- أهمية الحوار والحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية
- الانتصار حليف الشعب الفلسطيني لا محالة
- الحرب الإعلامية الإسرائيلية وتنفيذ مخططات الضم
- تحديات وباء كورونا والاحتلال الإسرائيلي
- سياسة الأبرتهايد الاسرائيلية انتهاك للقوانين الدولية
- الاستراتيجية الفلسطينية الأردنية لمواجهة مخططات الضم
- أهمية الموقف الأوروبي الداعم لدولة فلسطين
- الفيتو الأمريكي استهتار بالشرعية الدولية
- الأمم المتحدة ومحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها
- الانتفاضة الشعبية هي الأساس في إفشال خطط الضم
- رسالة الأغوار الفلسطينية
- فلسطين تواجه مؤامرات الضم والتوسع الاسرائيلية


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الضم جوهر المشروع الصهيوني وليس وليد المرحلة