مرشدة جاويش
الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 22:17
المحور:
الادب والفن
أيها الخالد ليتني آلهة لجعلتك تعتلي عرش المجد وأنا حافية بكامل تجردي وتخترق ظل سحابة في هواجس صقيعي
سأطارد روحي بك وأختلس الكون في حناياك يامن سكنت الحلم من جهة قرنفلي وتهالكت في مساكب زرعي مازلت أخشى تضاريس رغبتك لكني أسلمت حقائب نشوتي لديك لأن غيومي لن تهطل إلا في عصفك كم أحلم أن أستولدك رجلاً تشتهيه مزني لك ذروة تأبى الإنكشاف ولي تعويذات تطاردك لتبقى حرزك وأنت على معابد الآلهة ترتل صلواتك فأكون حينها قد حصّنتك آمنت فيك إلهاً أبْعد عن الإثم فلن تصب ديماتك إلا على خلايا جسدِ مساماتي وتنهداتي المعروقة بالخجل هاربة من زنزانة الإحتراق كي يدق ديدن الفناء فتشكلني من نار ونصلي رائحة الجسد حينها يستوقفك سحر عشتار لتبددني في غيبوبة اللذة وبمحض الإنجراف تدخلني معابد آشور لنزرع نطفة البقاء
#مرشدة_جاويش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟