أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - بكاء الاطلال ج – 2















المزيد.....

بكاء الاطلال ج – 2


سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 05:52
المحور: الادب والفن
    


ان القارئ للشعر الجاهلي يجد ان بث معاناة الشاعر لم تقتصر على المقدمة الطللية بل احتوت المقدمات الأخرى على المعاناة نفسها وذلك في المقدمات الغزلية والفروسية وطيف الخيال فضلا عن الأغراض الشعرية الأخرى التي كانت محملة بأنواع أخرى من المعاناة والمكابدات ومن يمعن النظر في المقدمات الطللية يراها تدور حول معاني متقاربة هي الشوق والحنين إلى الماضي والتصاق الشاعر بالأرض ويظهر ذلك التقارب والتشابه من خلال رنة الحزن والشكوى الموجودة في شعره وتطفو تلك الرنة الحزينة عندما يلقى الشاعر نظرة على دار الحبيب فلا يجد إلا بقايا.
ومثال ذلك ما انشده عنترة:
ألا قاتلَ اللهُ آلطّلولَ البَواليـا وقاتلَ ذِكراكَ السِّنينَ الخواليــا
وقولكَ للشِّيء الذي لا تنالـهُ إذا ما هو أحلولَى ألا ليتَ ذا ليا
أما مقدمة رحلة الظعن ما انشده عنترة:
ظَعَنَ الذين فِراقَهم أتوقَّــعُ وجرى ببينهمُ الغُرابُ الأبقـــعُ
حرقُ الجناحِ كأنّ لحيي رأسهِ جَلَمانُ بالأخبارِ هشٌّ مولــــعُ

أنَّ الذين نَعيتَ لي بِفراقهـمْ قد أسهروا ليلي التَّمام فأوجعـوا
أما مقدمة وصف الطيف فقد قال المرقش الأكبر:
سرى ليلاً خيالٌ من سليمـى فأرقنى وأصحابي هجــــــودُ
فبتُ أدير أمرى كلّ حـــالِ وارقبُ أهلها وهم بعيـــــدُ
وغير هؤلاء الشعراء كثير من الذين تنوعوا في مقدماتهم ولكنها مع ذلك كانت تحمل في طياتها العديد من الآلام والأحزان التي تحز له النفس الانسانية.
وعندما نمضي إلى تأمل صورة اللوحة الافتتاحية – الطللية والغزلية. فإنها ترسم لنا تقليدا فنيا قديما وذلك لقدم علاقة الرجل بالمرأة ، ولأنه استجابة لعاطفة إنسانية طبيعية هي عاطفة الحب .
لذلك غدت تلك الافتتاحيات رمزا لليأس، وأنموذجا أعلى للخراب والموت هي كفيلة بإثارة المعاناة النفسية، أو الشعور بالشجن والحزن، حيث ان الذكريات تراود الشاعر حالما يعود إلى الأماكن التي افترق بها عن الأحبة فتهيج أشجانه وتتزايد أحزانه (( وحسب العاشق من موجب الاسى ودواعي الحزن، ان يرى منازل أحبابه هامدات . وذلك لان (( السكان للمنازل كالأرواح للأجساد فإذا ارتحلوا آن حمامها، وحان دثورها وحل ودحارها .
لذلك فهو يحاول الإفصاح عن الأسى والحزن من خلال بكاء الرسوم الهوامد. فالبكاء هو رمز عن تجربة الألم ولا تخرج بواعث هذا البكاء عن حبيبة راحلة، وأهل ظاعنين، وحنين إلى ماض، واحتجاج على الجدب والقحط. فكان البكاء على الأطلال اصبح يعنى البكاء على الحياة نفسها . وكان رائد هذا البكاء هو (ابن حذام) وهي حقيقة سجلها لنا امرؤ القيس في قوله:
عُوجَاً على الطَّللِ المُحيلِ لأنَّنا نَبكِي الدِّيار كما بكى أبِنُ خِذامِ
فأبن خذام كان سابقا لعصر امرئ القيس وهو شاعر جاهلي لا ندري من أمره شيئا. وقد اختلف في اسمه. اذن بكى ابن خذام الديار حقيقة ومن هنا نفهم عمق التجربة الشعورية التي يعانيها الشاعر الجاهلي لدى وقوفه على الطلل البالي .
ولقد أكد القدماء أسبقية امرئ القيس في الوقوف على الأطلال والبكاء عليها ومنهم ابن سلام (ت: 231هـ) حيث يقول ان امرأ القيس((ما قال ما لم يقولوا ولكنه سبق العرب إلى أشياء ابتدعها واستحسنتها العرب واتبعته فيها شعراء منها استيقاف صحبه، والبكاء في الديار، ورقة النسيب، وقرب المـأخذ..)) .
إذا هو افضل ابتداء صنعه شاعر لأنه وقف واستوقف وبكى واستبكى وذكر الحبيب والمنزل في مصراع واحد . وهذا ما أكد بعض الشعراء في كون امرئ القيس اول من وقف على الطلل فعنترة يرى ((ان الشعراء وقفوا قبله على الاطلال، واستنفذوا المعاني الشعرية، ووصفوا الدمنّ حتى لم يتركوا لغيرهم مقالا)). فهو القائل:
هل غادَر الشُّعراءُ من مُتَردَّمِ أم هل عرفتَ الدّارَ بعد توهُّمِ
فما اكثر ما بكى الشعراء ولا سيما العشاق منهم أثار أحبابهم فبللوا رسائل الحب وكأنما كان البكاء ضريبة باهظة على كل عاشق وان من طبيعة الحب البكاء فليس هناك واحد عرف قلبه الحبّ ثم لم يعرف الدمع.ولا يكاد يعرف الشعر أمر اقدم من بكاء الأحباب ففي الجاهلية رثاء اختلط بالوقوف على الأطلال واعتبروا النسيب هو رثاء يبكي ويعبر به الشعراء عن أحزان نفسية عند ديار الأحبة . وعليه فأن هذه العواطف الرقيقة والحنين إلى الذكرى والبكاء على الماضي هي صورة من ( رثاء النفس . وان البكاء يتولد من القلق لذا لابد البكاء على الأطلال بكاء إنسان قلق يحس بعمق ان الفناء يتربص بالإنسان . لذا فأن البكاء الصادق على الأطلال والوقوف عندها هو ثورة عاطفية يتذكر فيها الشاعر أياما انقضت ، أو يسترجع ساعات من طيب العيش ولذته.
وان الشعراء يتحدثون عن الحب الذي ينشر على الشباب المرح وعلى الحياة السرور ويأسفون على ضياع تلك الحقبة الطيبة من العمر ويبكون بقايا ذكراها في النفس كما يبكون آثارها في أطلال ديار الأحبة
وبما ان الشاعر امرأ القيس يعد اول من وقف واستوقف لذا فأنك تجد شعره قد تضمن من العاطفة الإنسانية ونجوى الوجدان ما يهز كل إنسان، وكان قوله (( قفا نبك)) اعظم صيحة للحب في وجه الفناء، وكان لهذه الصيحة صدى عميق في كل قلب خافق يتعلل بالذكرى والأماني .
قِفَا نبكِ من ذِكرى حبيبٍ ومنزلِ بِسقطِ اللِّوَى بين الدَّخُولِ وحوملِ
فهو يحاول بهذا البكاء ان يخفف من أحزانه وأشجانه إزاء هذه الديار ويطلب من أصحابه ان يساعداه ويعيناه على البكاء عند تذكرة حبيبته (فاطمة). وتراه يحاول بهذه الوقفة ان يجعل كل منا يبكي صفاء عيشه وتمتعه بحبيبته في تلك المنازل الشاغلة . وترى ان الشاعر لم يذكر من أين أتى ولا كيف وصل ولكنه يفاجأ المرء بهذه الوقفة. وانه قد تحدث بضمير المتكلم فهو وحده الذي سقط في هذا المكان.
ويحاول الأصحاب ان يخففوا عن هذا الشاعر آلمه وأحزانه بأن يصبر ويتجلد، ويكف عن البكاء الذي كاد ان يهلكه فقال:
وُقوفاً بها صَحبي علىَّ مَطيَّهم يقولون لا تهلكْ أسى وتجمَّلِ
ولكن نجد ان الشاعر يسعى إلى إراقة الدموع لان فيها تخفيف مما يكابده من شوق وحنين، فقد وجد في البكاء سلوى لفراق الحبيبة ثم لا طائل من الوقوف على رسم دارس غير معول. فأنشد:
وأن شفائي عبرة ان سفحتها وهل عند رسم دارس من معول
وان رقة الشوق قد دفعته إلى ان يبكى بكاء شديد يخيل إليك انه (( غرق في بحر دمعه)) . من شدة ما سال من دموع على محمله:
ففاضت دموعُ العينِ منِّى صَبابةً على النّحرِ حتَّى بلَّ دَمعي مَحمَلى.
فان هذا الشعر يرسم الاستجابة الطبيعية لانفعالات تتباين في حدتها قوة وضعفا فأن حديث الشاعر يعكس الوجدان الحقيقي لكوامن النفس التي كانت خاضعة لعوامل الذكرى التي أججتها المواضع فالبكاء والذكرى والوقوف ترتبط بالنفس والحياة والإنسان. ومن هنا كان الوقوف عند سقط اللوى والدخول وحومل إشارات إنسانية حادة لمواقف حسية شديدة المعاناة .
وقيل ان البكاء هو (( دفقة القلب، يجلوه الشاعر بها ويريحه وهو لو لم يرتح الشاعر بعد البكاء لظل يبكي، ولكنه يقف ويستوقف لحظات وينضح قلبه بكلمات شعرية)). كما فعل امرؤ القيس:
فسحَّت دُمُوعي في الرِّداءِ كأنَّها كُلىً من شَعِيبٍ ذات سحٍّ وتَهتانِ .
وان البكاء والنحيب لم يكن (( عاطفة آنية ضائعة أو وقفة تأملية عابرة ، تحفزها دواعي الوقوف … وإنما هي ظل حزين يلف نفس الشاعر وهو يقترب من هذه البقايا )). وهذا ما نحسه في أبيات المرقش الأكبر الذي عبر عن حبه الضائع قائلا:
الدّارُ قفرٌ والرُّســومُ كــما رَقَّشَ في ظَهرِ الأديمِ قَلَــــمْ
دِيارُ أسماءَ التي تبلتْ قَلبي ، فعيني ماؤُها يَسجُمْ
فأراد التعبير عن خلو المكان بعد رحيل الأحبة، وأصبحت بقايا الطلل رموزا لحياة انتهت خصوصا إذا كانت الديار لمحبوبة غدا الشاعر عاشقا لها، ولكن الأقدار حالت دون الظفر بها ، ومن الطبيعي ان تتأجج في أصداء هذه الأطلال مشاعر الحزن والأسى والالم، وتقطر الدموع دليلا على مظاهر الحزن والبكاء على حب أسماء الضائع.
وكذا فعل المرقش الأصغر الذي عبر بالبكاء عندما رأى منازل الاهل خالية من الأحبة فسترسلت العيون تعبر عما تشعر به النفس من حزن. فهو القائل:
أمِن رسمِ دّارِ ماءُ عينيك يسفحُ غدا من مُقامٍ أهلهُ وتَروَّحُوا
تُزجّي بها خُنسُ الظبّاءِ سخالُها جأذُرهُا بالجَوّ وردٌ وأصبـح
وترى ان الشاعر قد استعاد ذكرى الوداع وما جرى فيه من الدمع وهو يصف هذا اليوم الشديد عليه لصعوبته:
فَولَّتْ وقد بثَّتْ تباريحَ ما ترى ووجدي بها إذ تحدُرُ الدَّمعَ أبرحُ
فقد نفح الشاعر الديار روحا فأحياها ، وشخصها ورأى ان يعدها شاهدا على حبه السالف فراح يحادثها ويسائلها ويشاركها البكاء باندماج وجداني . كما فعل عنترة فنجده يستشعر غير قليل من الأسى والحزن حين رفض عمه تزويج ابنته له ، ومضى يحبها حبا عنيفا… حبا يائسا محروما… وفيه الفؤاد الملذع الذي يكظم حزنه فهو يصور لوعته بعاطفة روحانية سامية وكيف يكتوي بنار الحب المكبوت والشوق المقيم، وبشكوى يغلبها الخوف على من يحب فقال:
ريحَ الحِجازِ بحِّقِ من أنشأكِ رُدّي السّلامَ وحيّ من حيّاكِ
ياريحُ لولا أنّ فيكِ بقيَّـــةً من طيبِ عبلةَ مِتُّ قبلَ لقاكِ
كيف السلُّوُّ وما سمعتُ حَمائماً يندُبنَ ألا كنتُ أولَ بـــاكِ
يا عبلَ ما أخشى الحِمامَ وإنَّما أخشى على عينيّكِ وقتَ بكاكِ
فهذا البطل المغوار الذي اهتزت الصحراء لصولته عرف كيف يكون الذل في الحب وكيف تكون اللوعة. وقد بكى عنترة الأطلال (( بكاءً صادقا… فكان متاثرا يبكي لبكاء الحمامة على الأيك ، ويذرف الدمع هتوفا . فقد استرسل الدمع حتى بل محمل سيفه:
أفمنْ بُكاءِ حمامةٍ في أيكـــةٍ ذرفتْ دموعُكَ فوقَ ظَهرِ المحملِ
كالدُّرِّ أو فَضَضِ الجُمانِ تقطَّعتْ منه عقائُد سلكِهِ لم يُوصــــلِ
ويبدو ان مضاض الجرهمي قد طلب من أصدقائه ان يمرا به على الطلل وان يبكيا عليه بعد موته لانه مات صريع الحب والهوى:
خَليلي عُوجا بي إذا متُ وابكيا على دنفِ بطنِ الضريحِ وجـارهُ
صريعَ الهُوى نَائِي المَحلِةِ نازِحُ سبحاً بعد أشراقِ الصباحِ نهارهُ
وهناك من الشعراء من يحاول ان يبدي الندم على فقد الحبيب بعد ان كان بين يديه كما فعل عبد الله بن العجلان الذي أبدى الندم والبكاء على فراق الحبيب وذلك في قوله:
فارقتُ هِنـــداً طائعـــاً فَندمـــتُّ عند فرِاقِهــــا
فالعُين تـُــذري دمعـــةً كالــــذرِّ من آماقِهــــا .
وقوله :
ذكرتُ بها هِنداً وأترَابها الإلى بها يكذبُ الوَاشِي ويُعصي أمِيُرها
فما معولٌ تبكي لفقدِ أليفهــا إذا ذكرتهُ لا يكُفُّ زَفِيُــرها
بأسرعَ منَّي عبرةً إذ رأيتُهَــا يخُبُّ بها قبلَ الصَّباحِ بعِيُرها
أما قيس ابن الحدادية فقد بكى لفراق الحي ولكن بكاء من جانبه وجانب حبيبته فقال:
بكى من فراقِ الحيَّ قيسُ بن مُنقذٍ وإذراءْ عينيْ مثلهِ الدمعُ شائعُ
بأربعةٍ تنهلُ لما تقـــــدَّمتْ بهم طُرقٌ شَّتى وهنَّ جوامـعُ
وما خِلتُ بين الحيِّ حتى رأيتهم ببينونةَ السفلى وهبَّت سوافـعُ
وان الأقدار التي تحول بين المحبين تكون قاسية فهذا عروة بن حزام جعل حب عفراء يختم على كبده وتركه قلبا دائم الخفقان وجسما باليا وعيناً دائمة البكاء فقال:
على كبدي من حُبِّ عفراءَ قرحةٌ وعيناي من وجدٍ بها تكِفــانِ
فعفراءُ أرجا الناسِ عندَّي مودَّةٌ وعفراءُ عنّي المُعرضُ المتُواني
وان الشعور بالقهر والقسوة يجعل المحبين يستسهلون الدمع في سبيل من يحبون ولا يخافون لومة لائم أو غضب من حولهم فيرسلون الدموع تجري ولا يوقفونها حتى يغيبهم القبر كما فعل عبد الله بن علقمة فهو القائل :
وما كَان حُبِّي نوالٌ بذلتــــهُ وليس بُمُسلي التجهُّم والهجــرُ
سوى أن دائي منكِ داءُ مــودةٍ قديماً ولم يُمزج كما تُمزجُ الحمرُ
وما أنسَ بكِ أشياءُ لا أنس دَمُعها ودَمَعِتها حتى يُغِيبني القبــــرُ
لذا فأن الشعر كما يقال هو نتاج العاطفة والعقل، وثمرة التآلف الاجتماعي وتصوير لخلجات النفس البشرية .
وختاما يمكن القول ان الشاعر الجاهلي بعامة والعاشق بخاصة قد حرص في المقدمة الطللية على (( رصد الذكريات الحزينة التي تتداعى بسبب ملاحظة الشعراء لبقايا الدار. فالشاعر يرى في الدمن السوداء والأثافي منطلقه في حلبة الشعر وتتركز فيها أهواؤه ويشتق من حولها حديثه عن مواجده وصبابته.
وان رؤية هذه الطلول والربوع الدارسة والآثار الباقية من ذكريات عاطفية تمثل((رثاء وتحسر على الماضي)). ومن هنا تنبع المأساة في فقد الأحباب والأعزة ويخامر الهلع والرثاء القلوب الملتاعة عند تذكر الزمان الماضي والصفات والذكريات المتصلة به . ومن هنا لا يخامرنا شك في ان المقدمات الطللية تنبض بالحياة وترمز بالعاطفة الصادقة .


المصادر
1. الشعر والشعراء( طبعة دار المعارف) : 1/74-75، (طبعة دار الثقافة) :1/20.
2 . نقد الشعر ، قدامة بن جعفر ، تحقيق محمد عبد المنعم الخفاجي: 134.
3 .الموازنة ، للامدي ، تحقيق احمد صقر : 1/412.
4 . الاسطورة في الشعر العربي قبل الاسلام، احمد اسماعيل النعيمي :265.



#سعد_سوسه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكاء الأطلال
- الألم والتحسر في الشعر الجاهلي ج . 2
- الألم والتحسر في الشعر الجاهلي ج .1
- الأمل والتفاؤل في الشعر الجاهلي
- الإقدام والتحدي في شعر الحب الجاهلي
- ق .قصيرة
- حكمت سليمان مديرا ً للمعارف
- انضمام حكمت سليمان إلى جماعة الأهالي ج 2
- انضمام حكمت سليمان إلى جماعة الأهالي ج 1
- بواكير الفكر السياسي لحكمت سليمان
- المرحلة المبكرة من حياة حكمت سليمان وبعض ملامح شخصيته وثقافت ...
- المرحلة المبكرة من حياة حكمت سليمان
- المؤثرات الفكرية في شخصية حكمت سليمان
- دراسة حكمت سليمان وخدمته العسكرية . 1
- نشاة حكمت سليمان
- البحث عن الذات
- رحيل ؟
- كان لي
- هي رحلت .... ق . ق .
- موقفه من انقلاب 8 شباط 1963


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - بكاء الاطلال ج – 2