ناديا صالح الشقباوي
الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 11:17
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
بقلم الاميرة
في كل مرة أزور فيها متحف المجاهدين .. ذلك المكان الذي لايزال يحتفظ بكل مالازم الثوار من ذخيرة للمقاومة والتواصل .. كانت دروب متنوعة من المشاعر تعتريني .. فخر ممزوج بالأسى .. على كل تلك التضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب العظيم كي يحظى بالحرية التي نجح باقتلاعها أخيرا ...
ولايعدّ المتحف الشاهد الأزليّ والمكانيّ على دموية هذه الحرب وشناعتها ووحشيتها فحسب ، يمكنك أيضا أن تستنشق هواء الثوريّة والحرية والأنَفة يتطاير في أعالي جبال الجزائر ... عندما تقف لوهلة والتاريخ يُلقى على مسامعك من معارك مقاومات وانتصارات و انتكاسات وانهزامات وتضحيات وبطولات...
ستدرك في تلك اللحظة ومع كل هذه الأحاسيس التي اجتاحت صدرك في جزء من الثانية مدى عظمة هذه الثورة وهذا الشعب.. تلك الأرض الزكيّة المعبقة بدم الشهداء لايحق لها الا ان تعيش حرة كما يجب أن تكون .. كما أرادوها أن تكون كما رسموها في مخيلتهم لتكون ..
كلما سرت في أزقتها .. بين شجرها وبشرها أستنشق الحرية وأثلج بها صدري المشتاق .. أرض تدرك روحها وهويتها وتتغنى بأصالة يحق لها أن تتغنى بها ..
في عيد الاستقلال ال58 للجزائر كل عام وهي فخرنا و ملهمتنا ومحتضنتنا... كل الحب والسلام والأمن والأمان لها ولشعبها لنحلم بجزائر أفضل ثمة طريق وحلما ،، ثمة غدا ينتظر .. فكر يحتاج لمن يؤمن به ويعمل من أجله.. بجزائر تليق بقُدسيّة ماقُدِّم لها ... جزائر كما يجب أن تكون .. تليق بتاريخها المشرِّف 🇩🇿❤ ..
جزارئِنا .. من قلبي لك كل الحب❤❤
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟