أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير الشمالي - مرارات البؤس في طبق فيروس كورونا المستجد















المزيد.....

مرارات البؤس في طبق فيروس كورونا المستجد


سمير الشمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستبداد عهدناه لكن على إيقاعات الكورونا وتحت مظلتها وفي ظروفها شيء جديد علينا حقا، فالإجرام متواصل في ظل الكورونا وبقناعها، وسيأتي علينا يوم ندرك فيه أن الكورونا ليست سوى إناء المواجع، ويتضح جليا أنه في ذروة الكورونا كان يحدث ما هو أوجع، سينصف التاريخ شيئا ما الكورونا وسيبدد من حولها ما تحاملوا به عليها، لنعلم جيدا أنها لم تفعل شيئا سوى أنها عزفت لنا إيقاعا جديدا لسمفونية قديمة لحنها البارز مظالم الطبقات الفقيرة المستمرة إلى حين.
ليس في هذا القول تقليل من خطر الفيروسات على صحة الناس أو ضد أهمية السلامة الصحية للناس، بل عكس ذلك تماما فوازعنا الإنساني يفضي إلى أن نقيم هولا كبيرا على أي تهديد قد يمس حياة أي فرد منا أينما استوطن، كما أقمناه من قبل على حياة الشهيد الفلسطيني عز الدين القسام عبر الثورة الفلسطينية الكبرى، وأقمناه على شهيد الخبز بتونس "البوعزيزي" عبر ثورة الياسمين، وعلى محسن فكري بحراك الريف الممتد عبر بقاع المغرب مؤخرا، كما أننا لم ننسى أبدا دماء موريس أودان بالجزائر، والشهيدين حسين مروة و حسن حمدان بلبنان، ولا فرج فودة بمصر، نحب حياة بعضنا البعض نحن البؤساء البسطاء وصحة بعضنا البعض، فنحن إخوة في الحياة سواسية أمام فلسفة البؤس ومخططاتها ورفاق في درب التحرر، نحب بعضنا ومتكاتفين بقوة بقدر ما يحاولوا تفريقنا نتكاتف.
بالطبع أن الأزمة قد تحدث طبيعيا أما سوء تدبيرها لا يمكن بأي حال أن يكون طبيعيا بل ينتج عن فقدان إنسانية مدبريها على كاهلنا، ينتج عن جشعه وشحه، عن أنانيته وبطشه-وكل هذا بنيوي-، وبالمغرب كما بباقي البلدان التي لم تحقق أنظمتها النمو والتنمية في حظيرة الإمبريالية وإسطبلاتها ومزبلتها الإقتصادية الوضع مخيف جدا لدرجة أن البؤساء لا يرون في كورونا أي تهديد على صحتهم، فأكثر ما يخيفهم أن يخسروا سباق الرغيف، أن يتأخروا مثلا عن استيلام "الدعم المادي المزعوم" البلسم المؤقت للطفح الاجتماعي القائم فيجدوهم أغلقوا وكالاتهم ويضطروا أن يمضوا ليلة أخرى من لياليهم العجاف، وهذا يجعل حشود من هؤلاء البؤساء تتجمع بازدحام أياما متواصلة أمام وكلات البنوك الراقصة على أحزانهم.
أما من لم يستلموا بلسمهم اللحظي فمنهم من ثقلت عليه مواجع الحياة في هذا الوضع فارتمى في أحضان الموت المخيف وأودى بحياته إما بحبل أو ارتمى أمام قطار البراق الفرنسي بالمغرب وهم حالات ظهرت للإعلام غير الرسمي طبعا وحالات أخرى غير ظاهرة على الأرجع وتخفيها كثرة الحوادت والفضائح.
ومن البؤساء كذلك من لم يجديه طرح السؤال على البرامج الإعلامية للنظام القائم فتحول إلى السخط والسب والشتم في ڤ--------يديوهات أو في منشورات فايسبوكية هنا وهناك، ومن البؤساء كذلك الودعاء الطيبون الرومانسيون الذين يبلعون أحزانهم في حفيظتهم ولا يبدون ألمهم إلى أن يثورون مرة واحدة، ومن البؤساء من يكتب عن البؤس لعله يساهم في أن يضيف للبؤس شيئا من الوعي بالبؤس.
في المغرب عموما تتسم مرارات مرحلة الكورونا بما يلي :
المر الأول : الحجر الغير العادل
يقول مونتسكيو :" ليس هناك طغيان أفظع من الطغيان الذي يمارس في ظل القوانين وتحت ألوان العدالة"(١--------)
و أقول ليس هناك تنقلات فظيعة أكثر من تلك التي أجراها النافذين في ظلام الحجر منذ منتصف مارس منذ أن أصبح حظر التجوال والتنقل عنوان الخطابات الرسمية المعسولة بحب الوطن المزيف في كل منابر الإعلام الرسمي، وبسبب هذا لم يكفي لا التمديد الأول للحجر ولا التمديد الثاني ولا الثالث ولن يكفي لا رابع ولا خامس، ولا تدبير المنطقة واحد ولا تدبير المنطقة اثنان -وهي الخطة المعتمدة حاليا-، لن تختفي كورونا بالمغرب إلا إذا كان عليها تحامل كبير ومنفوخ في حجم وجودها، فالتنقل والتجول للنحل بينما يعلق الذباب في خيوط الحجر العنكبوتية، ففي المغرب يكفي أن يكون لك المال والنفوذ وتستطيع سرقة رمز النظام القائم به-رئيس كل السلطات في ظل فصل السلط- وتتجاوز بذلك كل البروتوكولات المعتمدة والعقابات "الأمنية"، تستطيع سرقة السائد فما تستطيع فعله بحاشيته؟ فما تستطيع فعله بالبسطاء البؤساء؟
إن الفساد البنيوي ينخر بيتنا الهش ويزيد من تفاقم وضعنا البئيس، ولهذا لا يمكن بأي حال تطبيق الحجر بالشكل المطلوب إلا على البسطاء حاملي فيروس البؤس، ولهذا ازدادت سيكولوجية شعبنا تدهورا ولكن الوضع يبشرنا خيرا، يبشر بإنفجار الوضع، والإنفجار علمتنا الأبحاث العلمية الحديثة أنه خلاق رغم ما يحدثه من كوارث.
المر الثاني: أسر مضغوطة من كل الجوانب
إن كان رمز العدل والحكم العادل في تاريخ الحكم الإسلامي كما اعتبره الشهيد "فرج فوذه" في أحد أبحاثه عن التراث الإسلامي(٢--------) عمر الفاروق قد وجد حسب الرواية الإسلامية امرأة تغلي قدر ماء به حصى لكي ينام أبناؤها الجياع صغارا، ففي المغرب تجد وبكثرة نساءا يغلين قدر ماء به حصى ليس من أجل أن ينام الجياع الصغار وإنما كي لا يدرك جيرانهن أنهن لا تملكن فاصوليا للطهي مخافة أن يتمسخرن بهن أو مخافة أن يضعن أنفسهن في موقف مهين للكرامة، هكذا هو جزء من ثقافتنا في زمن الإنحطاط الثقافي، فالأسر حفاة عراة وإن كانت محشوة في الأغلب بثقافة البهاء والنخوة المزيفة ومظاهر الإستيلاب الثقافي وهذا مايزيد من ترسيخ أطروحة "العام الجميل والمحصول الوفير" الذائعة الصيت في منابر البهرجة بالمغرب.
فأرباب الأسر يتهافتون بفرح على دريهمات "البلسم" والتي لا تصل لسبعة دراهم للفرد يوميا لمدة شهرين فقط ولا زال أرباب الأسر ينتظرون مستحقات الشهر الثالث الموعودة والتي طال انتظارها مع العلم طبعا أن الحجر استمر لحد الآن ما يقارب الأربعة أشهر، وبمقابل هذا "البلسم" الأكثر شحا في العالم ارتفعت الأسعار بشكل ملفت وارتفع ثمن تذاكر التنقل ضعفين بعد رفع الحجر بشكل جزئي، أما المقاهي والمطاعم لم تشهد اكتظاظا كالذي حدث في بلدان أوروبا بعد رفع الحجر التدريجي نموذجا، وهو ما يعكس حجم الأزمة المادية والتدهور المعيشي علما أنه لازال بصندوق البلسم-الدعم- أموال الفقراء ما يكفي لتحسين بعض الشيء وضعهم .
أما تدبير هذا الوضع تحت ما سمي ب"اليقضة الاقتصادية" فيا ليته كان بصيغة منكم وإليكم ، فبالتبرع جمع مبلغ يفوق 32 مليار درهم لم يصرف منها للفقراء سوى ربع المبلغ والباقي لم يعرف مصيره بعد، بالإضافة إلى أن المديونية الخارجية وفق قنواتهم الإعلامية تجاوزت ضعف سقف الدين الخارجي البالغ 31 مليار درهم بموجب قانون المالية لسنة 2020، وبلغ بذلك بعد سبعة قروض خارجية متتالية أزيد من62 مليار درهم ليصبح الدين العام الخارجي ألف مليار درهم-واحد ترليون درهم-(٣--------) كل هذا وأغلب المرافق العمومية مغلقة وعلقت عملها إلى إشعار آخر و لا تؤدي خدماتها والقليل منها من أدت بعض مهماها عن بعد لكنها لم تربح رهان استمرارية المرفق كما يصرحون.
هي بعض المعطيات توضح بعض الشيء حجم التدهور الإقتصادي وحجم الفوضى في التدبير، وإن صح القول هو حسن استغلال الأزمة من أجل ملء حسابات بنكية بسويسرا وبنما قد يأتي عليها يوم وتظهر في شكل مجوهرات باهظة الثمن أو ربما تظهر في شكل واقيات الأذنين من الضجيج بملايين الدولارات للوقاية من ضجيج الفقراء العام القادم.
أما على المستوى النفسي فكان من المنتظر أن تمتلئ الحدائق والشوارع عن آخرهما في المناطق التي رفع حجرها، إلا أن ذلك لم يحدث، وترى فقط بعض الأفراد هنا وهناك والقليل من المتجولين ليس بتلك اللهفة المنتظرة ما يعكس حجم الإحباط النفسي الحاصل في صفوف الأغلبية، وهذا على الأرجح ما سيحدث في المناطق التي لا زالت تعيش على إيقاع استمرار الحجر الغير العادل بعد رفع حجرها.
إن الأسر يحتاجون بالإضافة إلى أموالهم المستحقة إرشادات وتوجيهات للتعامل مع مع نفسيتهم المنهكة بدل أرقام عن حصيلة وتطورات الوباء المتكررة وتخويفهم أكثر، فالخوف نار باردة عميقة بقدر اشتعالها تأكل صاحبها وتحوله إلى حطام شبه حي.
المر الثالث: تعليم عن بعد فاشل
فئة أخرى من فئات شعبنا كانت مثقلة بالمواجع لتنضاف إليها مواجع الحجر، فهي أقحوان شعبنا الذي ينتظر-بضم الياء- تفتحه ليساهم في إضفاء الرونق المبحوث عنه على مجتمعنا، هم تلاميذه وطلبته أمل الغذ الذي يجب سقيه وتغذيته لكي يشع وهذا ما لايحدث في المغرب، بل يحدث العكس يتم قتل الأمل وإقباره.
ففي بلد "السلم والسلام" و "الأمن والأمان" بلد الإستثناء لنا أسوأ تعليم مقارنة ببلدان "الفتنة" بلدان الثورات و أراض الحروب اللصوصية والحروب الأهلية، فقطاع التعليم لدينا أسوأ من تعليم سوريا الحبيبة في عز الهجوم الإمبريالي عليها، وأسوأ من قطاع التعليم لدى الأبية فلسطين والتي يتعلم أبناؤها في أربعة مدارس : مدارس المؤسسة التعليمية البسيطة-من تأسيس منظمة التحرير سابقا- ، ومدرسة الحرب الوطنية-من تأسيس العدو الصهيوني-، ومدرسة الخيانات-من تأسيس الأنظمة الرجعية العميلة-، ومدرسة الحياة اليومية التي تختلف من فرد لآخر في كل مجتمع، نحن لنا تعليم أسوأ من المتوفر لهذين الشعبين العظيمين في ظروفهما القاسية وأسوا من الأسوا نتدلى المراتب الأخير في التصنيف العالمي قبل قدوم الكورونا وهذا حقا موجع.
لكن مع الكورونا واعتماد خطة "التعليم عن بعد" الغير عادلة في وجودها و الطبقية في جدواها، ففي وجودها لا تنظر إلى المعدمين والبؤساء ومن يعانون العزلة لتوفر لهم شروط التمكن من الاستفادة من الدروس والمحاضرات، وفي جدواها تضع نصب أعينها فقط استمرار المؤسسات لمصلحة ما هو قائم ونظامه.
خدمة التعليم عن بعد لا تصل إلى الجميع وهي غير عادلة بأي حال من الأحوال، فهناك العديد من التلاميذ والطلبة لا يملكن لا هاتفا ذكيا ولا غبيا بل إن مناطق سكناهم لم تغطى بالأنترنيت بعد، مما يجعل التعليم عن بعد خطة فاشلة في غياب مساعدة حقيقية لأبناء الفقراء وتوفير اللازم من الشروط لتلقي الدروس والمحاضرات.
بالإضافة إلى أن معيار الرسوب والنجاح كان خارج الحسابات لدى أباء و أولياء التلاميذ وحتى من اتخذ القرارات لا تهمه الحسابات والخسائر في صفوف التلاميذ وأسرهم والتي نجمت عن قرار ترسيب التلاميذ بموجب احتساب نقطة الفصل الأول من الدراسة.
أما الطلبة فلا زالوا على إيقاع الانتظار والكل يشتكي الوضع المزري ماديا ومعنويا والأغلبية غير مؤهلة للاستعداد لاجتياز الامتحانات بما في ذلك من تمكنوا من الحصول على المحاضرات عن بعد، ناهيك عن أن أغلب الطلبة لم تصرف منحهم لحد الآن رغم قساوة الوضع لاسيما أنهم بقوا عراة حفاة بعدما أغلقت الأحياء الجامعية أبوابها بشكل مفاجئ وتركوا أمتعتهم بها لتنهشها الفئران وتصبح ملاذا آمنا للطيور، وضاعت أمتعتهم في غياب الصيانة الضرورية بالأحياء الجامعية وشرط المراقبة والنظافة بهذه المرافق ودون ان تهتم "الوزارة الوصية" لخسائرهم الثقيلة انسجاما ووضعهم المعيشي.
الوضع فظيع جدا وكل هذا الإهمال يجري تحت ذريعة الأزمة الصحية، وقد فعلوا طيلة هذه المدة الكثير بكورونا وألبسوه عمائم كثيرة من عمامة القاتل نحو الذي ليست له عواقب وخيمة، ومن عمامة المنتقل عبر اللمس إلى الفيروس الطائر أمتارا في الهواء، ومن المعدي إلى غير المعدي إلا بظهور أعراض، وبكل هذه الحلل وبهءه التغيرات في طبيعة كورونا في الأخير بقي على طبيعة واحدة درعا بأيديهم وستارا لجرائمهم وفظاعتهم، ومكياجا من نوع جديد لإخفاء بشاعتهم وهذه المرة بمحاولة إظهار وجود ما هو أبشع من وجودهم بعدما لم يعد يجديهم تجميل وتلميع صورتهم اليي طالها الفضح واتضحت ماهيتها الحقيقية.
وفي الأخير نقول المجنون فقط من يذهب لقطف ثمار في الصحراء بعدما زرع بذورها في السهل، ولكن قد يفعلها عاقل إذا ما تدخل بائع برأسمال كبير وبمعدات تكفي لجعل الصحراء سهولا مخضرة لمن يطالهم الوهم فينعم بربح من تجارته يبيع الوهم المزخرف للباحثين عن صورة جميلة في بشاعة الحياة.
هكذا يفعل الساهرون بهتانا على تدبير الشأن العام بالمغرب في مختلف القطاعات يروجون لنصر زائف وهم ينتظرون الخيبات، يدعون إنجازات مشرفة بينما هي وصمة عار في جبينهم، فعربة بلادنا تركت البر وارتمت في بحر من الوحل الأسود ليس تهورا من سائقيها وإنما لأنهم لا يردون الذهاب إلا إلى وجهتهم المفضلة، فالخنازير لا تحب إلا الوحل لا تريد الحدائق وإن وطأتها صدفة أفسدتها، لقد تم إفساد بلدنا فلنستعد لمواجع أكثر.
لقد تناولنا من شجرة المر منذ عقود تناولنا أطباق ثمارها المريرة في رخاء التاريخ وفي شدته تناولنا أطباق المر من شجرة المر بإيقاعات متعددة، وها نحن نتناول طبقا آخر تحت إيقاع الكورونا ثمار مرة في طباق مر، مر بمر، و بذلك يتحول الحجر إلى سجن بئيس عندما ترى المتجولين بنفوذهم بتحية بوليسية مبتسمة لهم حينا والبسطاء الهاربين من هراوات البوليس التي لا ترحمهم في حين آخر، وترى من يمضون هذه الفترة في اليخوت والقصور والمساكن الفخمة وبشروط الرخاء ومن يعيشون البؤس ويزدحمون على قفاف الذل والمهانة، بذلك يصبح السجن أهون من الحجر ففي السجن قد تكون هناك مناظر بشعة تشاهدها من موقع المكبل ولكن ليس بحدة ما نشاهده هنا، فهنا على أراض الحضارة المزيفة هناك ما هو أبشع هناك فروق طبقية وامتيازات ممنوحة غصبا لأصحاب المال، وبالمقابل ملايين المشاهدين يمكنهم فعل الكثير وليسوا عاجزين عن تحريك الساكن وليسوا خائفين، وليس جاهلين وليسوا راضين. ولكن يوجع سؤال ما خطبهم ؟ إلى متى يستمرون منشغلين في بؤسهم؟

هوامش :
١--------لوي ألتوسير،مونتيسكيو السياسة والتاريخ،ص92
٢---------فرج فوذه،الحقيقة الغائبة،أوردها في صفحات عدة منه.
٣--------حسب القروض التي تداولها الإعلام الرسمي بالمغرب في هذه الفترة.



#سمير_الشمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرارات البؤس في طبق فيروس كورونا المستجد


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير الشمالي - مرارات البؤس في طبق فيروس كورونا المستجد