أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - مابين العشرين وتشرين هل تحققت امال العراقيين














المزيد.....

مابين العشرين وتشرين هل تحققت امال العراقيين


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمرعلينا اليوم الذكرى المئوية لثورة العشرين التي فجرها الاجداد ضد الاحتلال الانكليزي وأسست لبناء الدولة العراقية الحديثة بمفهوم الدولة بقيادة وسيادة.
لكن منذ تلك الثورة الخالدة والعراق يمر بمراحل مخاض لم يسترح ليلتقط انفاسه إلا لفترات قليلة وتكون هذه الفترة اشد خطورة على البلد من مرحلة التقلبات السياسية .
كانت كل مرحلة تبدأ وتبدأ معها امال العراقيين واحلامهم تتبلور وتظهر للعلن بالحرية والديمقراطية والتنمية ومكافحة المحسوبية والفساد وعندما تنتهي تلك المرحلة تكون قد ماتت حتى احلام المواطن ودفنت بسبب بطش السلطات وتآمر القريب والبعيد على هذا الوطن المنكوب .
وهكذا مرت الايام والسنون وبُدل النظام بنظام اخر رفع شعار الجمهور و يكون الرأي فيه للشعب ويتساوى فيه الغني والفقير لكنة كان ألعن من الذي سبقة حتى على من اوجده اولاً وعلى المواطن المسكين ثانياً فقد اكلت الثورات ابطالها وعولجت اخطاء الثورات بثورات لم تبقي لهذا البلد اي اموال و ثروات .
وجاء حكم البعث الدامي الذي احرق الاخضر واليابس ومزق كل شيء وحكم بالحديد والنار متمتعاً بتأييد كل دول العالم وفرحاً بسكوتها على جرائمه وأصبحت في زمنه حتى الاحلام ممنوعة وعلقت المشانق في كل الوطن من شمالة إلى جنوبه حتى بالشبهة تكون العقوبة الموت ولم يسلم حتى الطفل الرضيع من بطش وظلم الحزب وقائدة ومرت السنين ثقال عجاف لا أمل بنهايتهن ولا فرج يلوح في الافق
ولا مساعدة من صديق ولا حتى من عدو وكثرت النوائح في كل المدن واكتمل ظلم حكمهم بأن فرض على المواطن المسكين الحصار الذي حرمة من كل ملبوس او مأكول او علاج بحجة انه يستهدف قادة نظام البعث ورجالاتة وصار نادراً ان ترى عراقي بكرش عدا ازلام النظام طبعاً لأن الحقيقة المرة التي يعرفها حتى من فرض الحصار
ان البعث ورجالة يعبثون ليل ونهار بالخمر والقمار ويتناقلون بين احضان الغواني الفاتنات الصغار والشعب يلفظ أنفاسه الاخيرة ويتمنى الموت فلا حاجة له بهذه الدنيا التي يعيش فيها بالجحيم .
ويأتي الخلاص من حيث لا يُحتسب فمن جاء بالبعث وساعدة ليحكم ويبطش بالوطن جاء ليزيله فلا حاجة لهم به فقد حقق الاغبياء ما يريده المحتل .
وصار الكل يتغنى بالخير القادم لكن هيهات وهل يترك هذا الشعب يتمتع بخيرات وثروات وطنة دون ان يعبث به او يُتآمر علية
فحكم بعد البعث اناس اكلوا اموال الناس بالباطل فيما بينهم واستغنوا على حساب الفقراء
وبسبب هذا التفاوت والمنافسة على الغنائم قتل الالاف دون ان يعرف من قتلهم وتناثرت اشلاء وقطعت ارجل وسقطت ايدي واستبيحت اعراض واحتلت محافظات وهدمت جوامع وسالت الانهار بدماء الابرياء إلى ان جاءت انتفاضة تشرين او ثورة او اي تسمية يطلق عليها ومعها ايضاً بدأت تنبت امال واحلام العراقيين ونتمنى ان تكون نهاية لويلاتهم واحزانهم وتكون انطلاقة للتمتع بخيرات بلدهم الغني .



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بقيمة 34.5 مليون دولار.. واشنطن توافق على صفقة عسكرية محتملة ...
- DW تتحقق: ادعاءات كاذبة حول حادثة إطلاق النار في بوندي
- بعد فيضانات أسفي.. دعوات لرفع الاستعداد ومطالبات بتعويض المت ...
- إسرائيل تخسر خسارة فادحة على تيك توك
- مدير -الموساد-: إيران لم تتخلَّ عن طموحها لتدمير إسرائيل
- قيود جديدة من ترامب على دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة
- بينها دول عربية.. ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لـ-تشديد القيود- ...
- بعد نزاع الأجور.. محكمة باريس تُلزم سان جيرمان بدفع أكثر من ...
- دهس مشجعي ليفربول: المحكمة تصف ما جرى بـ-رعب غير مسبوق- وتحك ...
- -الحكم سيصدر قريبًا-.. طهران تحاكم مواطنًا يحمل الجنسية السو ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - مابين العشرين وتشرين هل تحققت امال العراقيين