صالح عبد الجبار
الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 17:25
المحور:
الادب والفن
ليلي يمور وصبحي دونه مدد.........ولفحة من هجير في السرى تفد
اصون نفسي عن دهر يكيد لها....... وأنثني فإذا بالكيد يططرد
أزيح عن صدري المحموم غضبته..فتنجلي عن ضلوعي للسموم يد
يا خبث دهر تغششاه العمى فعدا....على الكرام وألفى النذل يعتمد
ما زال ذا الدهر يكويني وأمهله.....حتى تجممع لي من جمره جسد
فصرت أسبق دهري لارتياد أذى....خوف التنافر لو ذو جددة يفد
حتى تآلفت الأهوال في كبدي........طوبى لنفس بها الأصناف تتحد
فصار بردا لها لو تعرو نائبة.......فقد يكون حبيبا من به تجد!!
لم يترك الدهر منني غير مجمرة....غدت لوقدتها بالنار تبترد
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟