يامن تعب يامن شگه ويامن على الراتب صطه

خلود الحسناوي
اعلامية وشاعرة
(Khulood Sabri)

الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 18:45
المحور: الفساد الإداري والمالي
    

نفى المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح صدور قرار باستقطاع 25% من رواتب الموظفين وقال في تصريح صحافي، إن “الحديث عن صدور قرار باستقطاع نسبة 25 % من وراتب الموظفين بسبب انخفاض أسعار النفط جراء تداعيات أزمة كورونا عار عن الصحة”وأضاف، أن “استقطاع نسبة من رواتب الموظفين يتطلب قرارًا من مجلس الوزراء وبخلافه لا يمكن إصدار أي قرار”.وكانت وسائل إعلام تداولت أخباراً بشأن وجود توجه باستقطاع 25% من رواتب الموظفين وفق سياسة الادخار الإجباري التي قد تلجأ إليها الحكومة لمواجهة الأزمة الاقتصادية.وفي تاريخ 9/6 أعلن مستشارين لرئيس مجلس الوزراء عن خطة الحكومة لاستقطاع رواتب الموظفين، فيما أكدا أن واردات النفط لن تكفي للاستمرار على النهج السابق. ونفى مستشار رئيس الوزراء هشام داود شمول أصحاب الدخل المحدود بقرار استقطاع الرواتب، مبيناً ان سعر النفط الحالي لا يكفي لتأمين رواتب الموظفين./ نرى ان هناك تضاربا يحصل الان في التصريحات والنتيجة كل ذلك من اجل خلق أجواء لتقبل قرار مجحف بحق المواطن الذي قدم خدمة جليلة للبلد طيلة سنين ضحى لاجله وتحمل الحر والبرد وقسوة الظروف من حرب وقتال وحظر تجوال بسبب سوء الأوضاع الأمنية ومنهم من تعرض للخطف والقتل والسلب كل ذلك لانه خرج لاداء واجبه المقدس وخدمة البلد والناس الطيبة الذين ارتبطوا معه بمعاملات ما والتزامات إدارية مختلفة (ويلطم لطم شمهودة ) الا يستحق بعد كل ذلك ان يُكرم وتحفظ كرامته ؟؟ بعد ان جف ريقه من المطالبة بتوفير الخدمات (ياعمي جزنا من العنب …) فتأتيه ضربة أخرى وهي استحكام يد الدولة بشطارة مستشاريها باتخاذ قرار مهول جبار باستقطاع يفرض على مرتبه ..!! أي جهاد يجاهد المواطن العراقي الان ؟؟ الا يعلمون ان الوضع الصحي خطر جدا ؟ وان المواطن بحاجة لكل فلس من اجل إقامة الحياة لتوقف الحركة والعمل وكل شيء بسبب وباء كورونا ؟ وانه لايتمكن العض منهم من توفير الكمامة وذلك لغلاء ثمنها !!اين دور الدولة الأساسي بحفظ كرامة المواطن ؟ لانقل افعلوا كما فعلت المانيا والصين من إيصال كل متطلبات الحياة الى بيت المواطن من احتياجات واموال لكن دعونا نحتفظ بكرامتنا وجهدنا .. جهد سنوات طوال من التعب كي يحصل على العلاوة والترفيع وما الى ذلك وتأتي انت ياصاحب الراتب المهول وبكل بساطة تصدر قرار بفرض ضريبة على الراتب !؟الا تعلم ان الضريبة تؤخذ لقاء تقديم خدمة ؟؟ اين هي خدماتكم ؟؟ لم لاتأخذون من رواتبكم وانتم بأتم صحة ولديكم اكثر مما تستحقون ؟؟ (( لو يامن تعب يامن شكه ويامن على الراتب صطه !!)) هذه المرة استقطعت من راتب المواطن وما الحل بالمرة القادمة ؟؟ كيف ستعالج الامر؟هل ستبيعه في سوق النخاسة ؟؟المفروض انتم تعطون المواطن مايساعده الان على تجاوزه الازمة الدولية !!ثم اين هي واردات الدولة الأخرى هذا العراق المليء بالخيرات والتي لانتضب لو وزعت على كل الكرة الأرضية ..( لو يجد أبو …. ؟! )هاي السالفة مثل سالفة الحصة التموينة .. قرانا عليها الفاتحة بعد ان بدأت تقل وتضمحل شيئا فشيئا فشيئا حتى صارت ولا شيئا بل نسيا منسيا ..واختفت وأصبحت من

قصص كان ياماكان بعد ما كانت تملأ بيوتنا ومحتارين كيف نخزنها وكان ياماكان .. لاتوجد أموال تصرف على الكهربا ولا على الصناعة ولا المجاري ولا التبليط … كل هذا لاتوجد له موازنة في وقت ان النفط يغرق الأسواق والوافدين بالملايين بمناسبة وبغير مناسبة المفروض الخزينة الا متخمة من أموال الزيارة على الأقل !! لانحاسبكم لكن لوجه الله (( اكل وي عميان وراقب الله .. ))

القانون وماادراك مالقانون ؟!!
قانون رقم 113 لعام 1982 الخاص بضريبة الدخل استثنى المتقاعدين وموظفي القطاع العام والاشتراكي من ضريبة الدخل وان فُرضت بموجب تعليمات الاستقطاع الضريبي المباشر رقم 1 لسنة 2007 .. طيب الايعتبر ذلك خرقا قانونيا ودستوريا !؟؟.. الضرائب تفرض بقانون وليس بتعليمات وزارية .. في هذه التعليمات مخالفة لقانون 113 لعام 1982 إضافة إلى مخالفتها لنص الدستور المادة (28) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005 التي تنص على انه (أولاً: لا تُفرض الضرائب والرسوم، ولا تُعدل، ولا تُجبى، ولا يُعفى منها إلا بقانون).. اين هو هذا القانون ؟ماخذ إجازة يصيف (( بجزر المالطيييف )).. وفدوة لام كلثوم ، تدري بحالنا من كالت ..للصبر حدود .

#خلود_الحسناوي (هاشتاغ)       Khulood_Sabri#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل