أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - المستقبل الديمقراطي بين التغيير السلس والفوضى















المزيد.....

المستقبل الديمقراطي بين التغيير السلس والفوضى


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقع في بداية الألفية الثانية نقاش واسع في قمة السلطة الجزائرية بخصوص مواجهة الإرهاب، فقد قال البعض بأنه لا يكفي القضاء على الإرهاب عسكريا، بل يجب مواصلة الحرب ضده على واجهة أخرى لإقتلاعه من الجذور ، وذلك بالقضاء على أسسه الأيديولوجية كي لا يعود مرة أخرى، فهذه المعركة يجب أن تتم على الصعيد الفكري والثقافي والتعليمي والديني، خاصة بعد ما ثبت بالدليل أثناء ملتقى علمي حول مكافحة الإرهاب بفندق الأوراسي في 2003 شارك فيه عسكريون وأكاديميون كيف أن 80% من قيادات الجماعات الإرهابية تنحدر من مؤسسات التربية والتعليم، وهو ما يعني أن أبناء الجزائريين كانوا تحت توجيه وتدريس مجموعة من الإرهابيين،
لكن رفض بوتفليقة ذلك الطرح، لأنه فكر في السلطة، ولم يفكر في الدولة ومستقبلها، فبتدبير من دول خليجية رأى الإستعانة بما أسماهم "علماء دين" لمواجهة التطرف الديني، ففتح الباب لعلماء دين سلفيين الكثير منهم كانوا يدعمون الإرهاب، وروج البعض أن هؤلاء "العلماء" وراء هبوط إرهابيين من الجبال، صحيح لاننفي تأثير نسبي لهم، إلا أنه قد غابت عن هؤلاء أن هبوطهم يعود في جزئه الكبير إلى الهزيمة النكراء التي تلقوها على يد الجيش. لقد أستهدف بوتفليقة بطرحه هذا توظيف هؤلاء "العلماء" لتخدير الشعب، فظهرت فكرة الولاء وطاعة ولي الأمر وغيره، أي أراد تكرار النموذج السعودي في الجزائر متناسيا أن المجتمعين جد مختلفين، فبهذه الطريقة أقنع البعض بصحة طرحه، فتم تشجيع ما يسمى ب"الدعوة السلفية العلمية"، ولعل خفي عنه بأن هؤلاء يؤيدون السلطة مؤقتا فقط، لكن بمجرد ما تضعف الدولة، سيتحولون من سلفية علمية إلى سلفية جهادية، وأن السلفية العلمية ما هي في الحقيقة إلا مرحلة تحضير أرضية وقاعدة لتحقيق مشروع ثيوقراطي يظهر بوضوح بمجرد ما تضعف الدولة، وهم عادة ما يستندون على فكرة أن سيدنا موسى عليه السلام تربى في قصر الفرعون قبل أن يقضي عليه.
أعتقدت السلطة أن الإرهاب قد أنتهى، وأحتوته بالسلفية العلمية والمدخلية وغيرها من التيارات التي استوردت من الخليج، لكن في نفس الوقت كان هناك تيار الفيس الجديد ينشط بقوة وفي سرية تامة، فعندما بدأ الحراك في الجزائر في 22فيفري2019 ظهر هذا التيار بوضوح شديد، لكن تحت غطاء جذاب، وهو "الباديسية- النوفمبرية " الذي ما هو في الحقيقة إلا إستبدال لشعار الدولة الإسلامية المعروف بعد1988 مع الفيس المنحل آنذاك، كما أن هذا الشعار البراق الذي يجمع بين نوفمبر وبن باديس سيستهوي الكثير رغم عدم إنتمائهم للفيس، بل ممكن يعارضونه.
ان رافعو هذا الشعار ليس لهم في الحقيقة أي علاقة لا بنوفمبر الذي أغلب قياداته من اليسار الوطني آنذاك، وعلى رأسهم بوضياف الذي جاء لإنقاذ الدولة الوطنية من الفيس ومشروعه الثيوقراطي في 1992، كما لا علاقة لهم أيضا بعبد الحميد بن باديس المصلح الديني والإجتماعي المتفتح الذي عمل من أجل إخراج المجتمع الجزائري من تخلفه وعصر الإنحطاط الذي دخل فيه المسلمون منذ قرون، وأيضا لإخراجه من قوقعة وتأويلات دينية لا تتماشى مع روح العصر، فلقي ثناء وإحترام وتقدير الجميع، بما فيه الحزب الشيوعي الجزائري آنذاك الذي رسمت عنه اليوم صورة أنه ضد الدين، فقد كان هذا الحزب بقيادة عمار أوزقان يشبه بن باديس بمارتن لوثر، ويشبه الحركة الإصلاحية الدينية التي يقودها بالحركة البروتستانتية في أوروبا التي أحدثت ثورة تقدمية وخطوة عملاقة داخل المسيحية، ويرى هذا الحزب بأن بن باديس يقوم بنفس الشيء داخل الإسلام، فمن المؤسف جدا أن يأتي اليوم سلفيون منغلقون مثل السلفي الشهير حماداش، ويعتبر ان بن باديس هو مرجعيته متناسيا أن مرجعيته هو محمد بن عبدالوهاب الذي كفر المغاربيون في كتاباته، بل كفر كل من لا يتبع مذهبه الوهابي، وينطبق نفس الأمر على الإخوان الذين أيضا مثل السلفية يبحثون عن مرجعية وطنية جزائرية، فحاولوا تبني بن باديس، وتناسوا أن مرجعيتهم هو حسن البنا الذي يختلف كل الإختلاف عن الحركة الإصلاحية في المشرق التي قادها محمد عبده أستاذ بن باديس الذي يلقب نفسه تارة بّ"الصنهاجي" نسبة إلى أصله الأمازيغي، وتارة ب"العبداوي" نسبة إلى مرجعيته الفكرية محمد عبده الذي كفره الرافضون للإصلاح الديني في مصر معتبرين أياه تغريبيا، أي تابع للغرب ومروج لفكره.
أعتقد هذا الفيس الجديد غير المعلن أنه بالإمكان إكتساب الشعب تحت شعار جذاب هو"الباديسيةالنوفمبرية"، ليستخدموه كحصان طروادة، كما رأوا أنه بإمكانهم التغلغل داخل دواليب الدولة بتأييد السلطة تأييدا مطلقا ضد الحراك الشعبي.
وقع انقسام عند عند بداية الحراك داخل السلطة بين من يريد إستغلال هذه الهبة الشعبية لنقل الجزائر إلى نظام آخر بآليات أكثر تماشيا مع تطور المجتمع، مما سينقذ الدولة الوطنية من أي إنهيار، وهناك طرف آخر يريد الإبقاء على الوضع دون إحداث أي تغيير، فتحالف هؤلاء الأخيرين مع جماعة "الباديسية النوفمبرية" الذين أنشأوا أحزابا وتنظيمات، لكن بهدف ضرب الحراك وتفتيته، أما التيار الآخر داخل السلطة، فقد فضل ترك هذا التيار يتحرك بسهولة لإستكشاف حقيقته ومن وراءه، فتبين لهم فيما بعد، بأنه مجرد فيس جديد بتسميات وغطاءات أخرى لا غير، ولهذا رأوا ضروة إيقافه عند حده، بل تبين لهم فيما بعد أنه يحمل أقكارا فاشية وعنصرية خطيرة ومهددة للمجتمع الجزائري ووحدته، لكن فلنعترف أنه لقي دعما مؤقتا وظرفيا فقط من طرف في السلطة، كما أنه أيد تبون في الإنتخابات الرئاسية، وأيد قائد الأركان قايد صالح معتقدا انه سيحقق لهم رغباتهم التي كانت أكثرها هي رغبة الإنتقام من كل من وقف ضد مشروع الفيس في التسعينيات متناسين ان قايد صالح كان من ضمن هؤلاء الذين وقفوا ضد هذا المشروع الثيوقراطي الخطير على الجزائر ومستقبلها.
يلاحظ اليوم كيف وقع إحباط كبير لهؤلاء بسبب التهميش الذي يتعرضون له سواء من ناحية المناصب أو التغييرات التي تحدث تدريجيا، فهم لم يعلموا أنهم كانوا مجرد آداة من طرف في السلطة لإجهاض الحراك، كما كانوا أيضا مجرد بارومتر لقياس ومعرفة مدى تراجع أو صعود مشروع الفيس المنحل، ونِؤكد على كلمة "مشروع"، لأن الأفراد ممكن لم يكونوا في الفيس أصلا من قبل، بل كانوا صغارا لم يعرفوه، ويعايشوه.
قد تبين اليوم للسلطة في الجزائر بأن بوتفليقة يتحمل مسؤولية كبيرة في رفضه فكرة القضاء على الأسس الأيديولوجية للإرهاب، لأن لولا رفضه ذلك، لكانت الجزائر اليوم بعيدة كل البعد عن هذه الأفكار التي يمكن أن تتحول إلى إرهاب في أي لحظة، والتي أغرقتها في التخلف والدماء، وأرجعتها عقودا إلى الوراء، وتعرقل تقدمها، وأكثر من هذا، فإن التيارات الدينية الخليجية، خاصة السعودية التي كانت تنشط سواء في الميدان أو بتأثير وسائل إعلام خلقت في الجزائر ولاءات خطيرة لدول خليجية، ومنها السعودية، كما أنه من غير المستبعد أن تدخل كل هذه التيارات الدينية في حرب فيما بينها بحكم ولاءات لقوى أقليمية ودولية موالية لها ومتصارعة فيما بينها مثل الصراع التركي-السعودي، مما يمكن أن يؤدي إلى صدام بين الإخوان والسلفيين الذين هم أصلا يختلفان كل الإختلاف في تأويلاتهم للدين لدرجة تكفير بعضهم بعضا.
ان هؤلاء المتسترين اليوم تحت عباءة "الباديسية النوفمبرية" هم في وضع يشبه كثيرا وضع الجماعات الأوروبية المتطرفة التي ساهمت بشكل كبير في إيصال دوغول إلى السلطة في 1958 بهدف الحفاظ على الجزائر الفرنسية، لكن أنقلب دوغول عليهم بعد شهور، فحل لجان السلم العام، بل بدأ في مطاردتهم، وهو يعرف جيدا أن أغلب هؤلاء المتطرفين الأوروبيين كانوا من المتعاونين مع ألمانيا النازية أثناء الحرب العالمية الثانية، كما شرع دوغول تدريجيا في التفاوض مع جبهة التحرير الوطني التي تمكنت بذلك من تحقيق أهدافها الإستراتيجية، وهو إستعادة السيادة الوطنية الجزائرية كاملة على آراضيها، فتحقق ذلك للثورة الجزائرية في1962 رغم الإنتصارات العسكرية التي حققها دوغول عليها بواسطة مخطط شال الجهنمي الذي مشط الجبال منطقة منطقة، هذا في الوقت الذي دخل فيه هؤلاء المتطرفين الأوروبيين في العنف الإنتحاري بإنشاء منظمة الجيش السري ومحاولتها إغتيال دوغول عدة مرات، فهم يعتقدون أن دوغول قد خانهم بعد ما أوصلوه إلى السلطة متناسين أنهم مجرد أداة لرجل مثل دوغول يعرف جيدا من خان فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية، والذي فكر في إنقاذ فرنسا من حرب في الجزائر تستنزف إقتصادها، ويمكن أن تؤدي إلى وقوعها في يد فاشيين مثل هؤلاء المتطرفين، خاصة بعد محاولتهم الإنقلابية ضده في أفريل1961.
نلاحظ اليوم غضب هؤلاء المتسترين تحت غطاء "الباديسية-النوفمبرية" بسبب سياسات تبون النابعة من معرفة مخابر الدولة، بأن هؤلاء هم في أغلبيتهم مجرد إستمرارية لمشروع الفيس المنحل الذي كان سببا في أنهار من الدماء في الجزائر، خاصة ضمن الجيش الجزائري، فليعلم الفيس وأنصار مشروعه القدماء والجدد بأنه يستحيل عليهم الوصول إلى السلطة في الجزائر، ويمكن أن يسمح لهم بإستخدامهم فقط كما أستخدم المجلس العسكري الأعلى في مصر بقيادة المشير طنطاوي الإخوان المسلمين في مصر لإجهاض ثورة المصريين قبل الإنقلاب عليهم فيما بعد بقيادة عبدالفتاح السيسي، فمن الغباء أن لا يدرك الإخوان في مصر أنه يستحيل عليهم الوصول إلى السلطة بسبب نهر الدماء بينهم وبين الجيش المصري منذ عهد عبد الناصر.
ما يؤسف له هو وجود عناصر عدة في الحراك لم تفهم رهانات اللعبة جيدا، ولم تقرأ التاريخ، وإن قرأته، فهي تبقى سجينة ذلك الماضي بدل توظيفه لفهم الحاضر والإستفادة منه بإسقاطه على هذا الحاضر ذاته، فهناك من يرى بأن غضب هؤلاء، سيدعم الحراك، أعتقد أن هذا التفكير هو قمة الغباء، فهل من المعقول أن يقبل الحراك بجماعات كانت تسعى للتموقع داخل الدولة على حسابه، وكي تنتقم منه، ثم تسمح لها بدعم الحراك كي تسقط النظام، وهو ما يعني في الأخير فتح الأبواب لهم كي يذبحوهم، ويبدو أن وراء هذه الفكرة إما من عناصر لا تعرف تقدير صحيح للوضع، وتندفع بحماسة نحو الإنتحار بسبب ضعف القدرة على القراءة السياسية الصحيحة، وهناك أيضا أطراف أخرى لاهدف لها إلا سقوط النظام بأي ثمن لعل وعسى تجد مكانة لها فيما بعد، أما الذين هدفهم مستقبل الدولة والجزائر، فلن يقعوا في هذا الخطأ القاتل لهم، فليعلموا أن أي إسقاط للنظام، سيؤدي بالجزائر إلى الهاوية، وسيخسر الجميع، ويمكن أن يكون المستفيد الوحيد من ذلك هم هؤلاء الذين تساعدهم الفوضى التي ستسمح بإعادة إنتشار الجماعات الإرهابية التي كانت هي الجناح المسلح للفيس المنحل في التسعينيات.
فأنا دائما معروف بطرحي المبني على أس علمية وأكاديمية بحتة، وبقيت وفيا له، وقد وضحته في عدة دراسات أكاديمية ومقالات مبسطة مثل مقالتي "شروط الثورة الديمقراطية بين ماركس وبن خلدون" في الحوار المتمدن (عدد5888 بتاريخ 30/05/2018)، وهو أنه لا يمكن نجاح أي مسار ديمقراطي في منطقتنا بسبب وجود قوي للعصبيات المختلفة الدينية والطائفية واللسانية والقبلية والجهوية وغيرها، وأن الكثير من التيارات في الجزائر لا ترى في الديمقراطية إلا أداة لفرض إستبدادها بغطاء ديني، وهو أبشع من أي إستبداد آخر، فهي لن تقضي فقط على المعارضة وعلى كل من يختلف عنها كما فعلت النازية في ألمانيا التي وصلت إلى السلطة بالإنتخابات، بل سيقضون على الجزائر ومستقبلها، فهؤلاء لايرون في الديمقراطية إلا وسيلة لا غير، ولهذا من الضروري القضاء على هذه العصبيات المدمرة للدولة وتحضير الشعب لفكرة الديمقراطية بكل مبادئها، ومنها خاصة مبدأ المواطنة، وهذا لن يتم إلا بتغيير البنية التحتية المتمثلة في قوى الإنتاج (أي القيام بثورة صناعية) التي لن تخلق فقط مناصب الشغل وتحسن الوضع الإقتصادي والإجتماعي، بل ستغير أيضا البنية الفوقية المتمثلة في الثقافة وشكل الدولة والذهنيات وغيرها، فنخلق بذلك مجتمعا متفتحا وديمقراطيا، ويقبل بالآخر وبمبدأ المواطنة وغيرها، ولهذا فيجب الضغط على النظام لتغيير الآليات مع إبقاء الدولة قوية كي لايفتح الباب لقوى الظلام التي ستدمر الدولة، وتدخل الجزائر في هامش التاريخ، ومن هذه المطالب أيضا التي يجب ان تكون من الأولويات المطالبة بثورة صناعية وتعليمية وثقافية تحضر المجتمع للمرحلة الديمقراطية، ففي الأخير نعود إلى سؤال جوهري هو: هل لازال طرح بعض المفكرين والمثقفين صالحا لمنطقتنا، والذي يقول أنه من السهل جدا بناء جزائر ديمقراطية وحداثية مع عناصر من النظام، ومن الصعب جدا جدا إن لم يكن من المستحيلات السبع بناءها مع هذه القوى الظلامية التي تجرنا إلى الوراء والفوضى والفاشية؟.



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما وراء الصعود التركي؟
- من وراء زرع الكراهية بين الجزائريين؟
- تفكيك لمسودة دستور جزائري
- هل سيسيطر مجانين على العالم بعد وباء كورونا؟
- شروط لصعود الصين إلى الزعامة العالمية
- حضور بن رشد في تاريخ كل الأديان
- هل سيتكرر عالم ثلاثينيات القرن20؟
- وباء كورونا بين داروين ونظرية المؤامرة
- وباء كورونا وعودة آرنولد توينبي
- الحراك الشعبي في عامه الأول (الجزءالثالث) -عوائقه وكيفية تجا ...
- الحراك الشعبي في عامه الأول (الجزءالثاني) -هل مطالبه تعجيزية ...
- الحراك الشعبي في عامه الأول (الجزءالأول)- ماذا تحقق-؟
- طه حسين في مواجهة بن خلدون
- لماذا كفر محمد عبده بالسياسة؟
- مقاربة من أجل فعالية الطاقم الحكومي
- علاقة الثورات المضادة بجدلية الريف والمدينة
- أرضية سياسية لجزائر الغد
- الثورات بين إستبدال النخب وتغيير آليات النظام
- ما وراء رئاسيات 12ديسمبر 2019؟
- تحرير الدولة من عصابات النهب


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - المستقبل الديمقراطي بين التغيير السلس والفوضى