أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - مملكة الروح..(1)..














المزيد.....

مملكة الروح..(1)..


محمد جبار فهد

الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 14:51
المحور: الادب والفن
    


حلم رجل مضحك.. فيودور دوستوفسكي.. (1821 - 1881)..
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

- "لقد أحببت الألم والعذاب دائما، أحببتهما لنفسي.. لنفسي فحسب"..

............

- "نعذّب أنفسنا، ونعاقب ذواتنا بصورة أشدّ بكثير مما يمكن للدّيانِ الرحيم أن يفعل بنا حين يحاسبنا.. هذا الدّيان الذي ما زلنا لا نعرف اسمه"..

............

- "عندما كانوا ينظرون إليّ بنظرات محبّتهم النفّاذة العذبة.. أحسُ أن قلبي في حضرتهم يصبح بريئا صادقا كقلوبهم..
كنت حينها لا أشعرُ بالندم أنني لا أفهمهم.. وتحت تأثير الإحساس بامتلاء الحياة.. بينهم كانت تتقطّعُ أنفاسي وأبدأُ بالصلاةِ لأجلِهم صامتاً"..

............

- "لم تكن لديهم معابد، لكنهم كانوا يعيشون في اتحادٍ كامل متواصل مع ”الكون الكلّي“،
لم يكن لهم دينّ محدد، بل ثقةٌ راسخة، بأنهم حين يبلغون أو يحققون فرحتهم الأرضيّة حتى أقصى حُدود الطبيعة الارضية، فسيحققون جميعا -الاحياء منهم والاموات - اقصى درجات التواصل والاتحاد مع ”الكون الكلّي“..
كانوا ينتظرون تلك اللحظة بفرحة ودون تعجّل، ودون عذاب الانتظار، كما لو أنهم قد قبضوا على تلك اللحظة بنبوءات قلوبهم، وتناقلوها فيما بينهم"..

............

- "ما أن ينطفىُ وَعيي حتى يتلاشى العالَمُ كما يتلاشى الشبح، لأن كل هذا ينتمي إلى وعيي أنا وحدي، رُبّما لأن هذا العالم كُلّه، والناس كُلّهم ليسوا سوى (أنا) وحدي"..

............

- "إنّني ما دمتُ إنساناً، ولستُ صفراً، وَلم أصبح صِفراً بعدُ، فهذا يعني أنني أحيا، وبالتالي يُمكنني أن أتألّم، وأغضبَ وأشعر بالخزي مما أقترِفُهُ"..

.............

- "فيَّ أسئلة تثيرُ في أعماقي النار وتمنعني من الموتِ قبل أن أحلُّها"..

.............

- "أن ما يُحرِّك الأحلام فينا هو الرغبة وليس العقل، هو القلب وليس الرأس، ورغم هذا فإن عقلي في أحيان كثيرة يلعب دورا كبيرا في أحلامي، ويطرح أشياء عجيبة صعبة التفسير!"..

.............

- "إنهم يسخرونَ منّي ويرونَ أنه مُجرّد حُلم، ولكن سواءَ كان ما رأيتُهُ حُلماً أو لا فالأهمُ أنه أظهر لي الحقيقة..
وما دمتُ قد عاينتُ الحقيقة الأزليّة وعرفتُ أن لا حقيقة سِواها فما أهميّة أن أكون قد فعلتُ ذلك في الحلم أم في اليقظة وليكن حُلماً.. حلمي حلمي أنا قد حمل إليَّ حياةً جديدة، عظيمة، متجدّدة، قوية!"..

.............

- "قوة الضياء الخلّاقة التي ولدتني، ترجّعت في قلبي وبعثته من جديد، فأحسست بالحياة تعود إلى عروقي، لأول مرة بعد أن قُبرت"..

.............

- "على أرضنا لا نستطيع أن نحب إلا مع الألم والعذاب، وفقط من خلالهما، وإلّا فإننا لا نستطيع أن نحب، بل لا نعرفُ حُبّا آخر، لهذا أنا اطلب العذاب كي اتمكن من أن أحُبّ"..



#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السماء لأهل الألم..
- هل أتاك حديث نمنم؟؟..
- من أنا؟؟.. ما غايتي؟؟..


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - مملكة الروح..(1)..