من اجل فهم اعمق للزميرة هل تخصص دراسات دكتوراة عربية لدراستها في حرب التحرير الشعبية من الاستعمار..تغريدات

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6596 - 2020 / 6 / 18 - 20:12
المحور: كتابات ساخرة
    

رغم ان قانون قيصر هو جريمة ضد الانسانية كما الحصار بعد الثورة الشيوعية على الصين وعلى ايران بعد اسقاط الثورة في ايران لشرطي الناتو شاه ايران في الخليج الا ان من مزاياه انه يقضي على الكومبرادور الوكيل للشركات الغربية اي يقوي الانتاج المحلي ويجعل اتخاذ اي قرار سيادي اسهل بكثير
لو لم يكن الحصار على ايران في عهد احمدي نجاد لم صنعت ايران ناقلات النفط العملاقة و مصافي البنزين المعقدة ولم صنعت كل انواع الادوية واكثرها ندرة وبعضه تحتكره فقط لوبيات المانيا والولايات المتحدة للادوية الفوق قومية ولم صنعت صاروخها المحلي الذي اسقط احدث طائرات التجسس الامريكية..
ينبغي ان تتعلم دول العالم الثالث من زمامير حسن نصرالله فكل زميرة صيغت بطريقة عبقرية لاستنزاف حاملة الطائرات الاطلسية التي اسمها اسرائيل اقتراحي ان توجه الجامعات العربية مثلا طلاب الدكتوراه تحديدا لدراسة كل زميرة على حدة والاستفادة منها في صياغة علاقات دولية افضل لها ورادعة للغزاة
اعتقد ان الجو النفسي حول قانون قيصر يهول فيه من سيبيدهم هذا القانون اي الكومبرادور لانه سيقطع ارزاقهم الاستعمارية فتجدهم يحتكرون البضائع ويروجون الاشاعات لان اليات اخرى سيخترعها العقل السوري وهي انتاجية داخلية لن تحتاجهم ولن تحتاج العملة الصعبة ليتلاعبوا بها ويسرقوا قوت السوريين
عشت كما جيلي زمن الحصارات الغربية على سورية وخدمه من الارهاب الاخوانجي الفاشي واذكر حين كنت ارافق امي عند فرن حسن في الصباح الباكر لشراء الخبز ومع ذلك صحتنا عال العال وافضل من الامريكي وما تطعمه اياه لوبيات السرطنة الغذائية الاستعمارية وكنا في نعمة ان لاعصابات اخوان مسلمين تدمر الحياة الاجتماعية بالتكفير ..
لا امزح عندما اطالبت باجراء دراسات معمقة لزمامير حسن نصرالله التي تكلف العدو الصهيوني المليارات وتكبله في معادلات استنزافية جعلت ماكينزي قائد القيادة العسكرية الامريكية يقول عن غرب اسيا بالغرب المتوحش الذي يبيد القوات الاحتلالية في العراق وسورية وافغانستان ولبنان وغيرها بلا رحمة
شخصية الخامنئي ونصرالله وزماميره لا يستهتر بها الا الذباب الالكتروني الاماراتي القطري الخليجي الفاشي المتخلف في محاولة لرفع معنوياتهم بينما اسرائيل وواشنطن يأخذانها على محمل الجد لهذا هربت القيادة العسكرية الامريكية من العيديد الى نيفادا الامريكية وقادة اسرائيل باتوا يلبسون حفاضة
يستطيع الذباب الالكتروني الخليجي ان يوهم نفسه ان اسرائيل مخرج لهم بعد ان هربت واشنطن من العيديد بليلة ما فيها ضي قمر وتحزم الكثير من جنودها من المنطقة والعالم لان استنزاف سورية الكبرى لها اقعدها ودققوا في الخطاب الانتخابي الامريكي اي رئيس لا يريد الانسحاب يسمى مجنونا وساقط حتما
الجامعات السورية الان تحتاج الى دراسات دكتوراة جدية عن فترة ماوتسي تونغ التي اسست لصين قوية وفترة ايران الخامنئي.. وايضا لدراسة زمامير حسن نصرالله وادارته للصراع مع الكيان الصهيوني التي ربما ينهار لوحده حسب احد السيناريوهات فهو عاجز عن ان يحمي نفسه فكيف سيحمي مصالح وول ستريت
الامن الدانماركي امسك المخابرات السعودية متلبسة بجرم تمويل الارهاب ضد ايران عبر استغلال القضية الاحوازية التي صنعها مع شاه ايران والاحتلال الانكليزي انما هو مخابرات ال سعود اليوم تتظاهر مملكة ال سعود بانها تحمل قضيتهم لجعل الاحوازيين كبش فداء للمصالح الصهيونية الامريكية الفاشية
رغم ما قدمه الاردن من خدمات للاحتلال الصهيوني والمصالح الامريكية الفاشية فها هو اليوم مستهدف بمصير يشبه خدمه من عصابات اوسلو القمعية للمقاومة..ادرك الاردن ان محوه بات مهمة عملية لاسرائيل. لامجال امامه سوى الانضمام الى محور سورية وفارس للمقاومة والاستعانة بمعارف المقاومة اللبنانية
قانون قيصر كما قال نصرالله يعني ان سورية انتصرت وهزمت كل القوى الفاشية الامريكية من داعش والنصرة والاخوان المسلمين والعصملي ومموليهم من ال ثاني وسعود ونهيان ولم يبق لدى الامريكي المهزوم الا ان يجرب الحصار الذي جعل ايران والصين اقوى وسيجعل سورية اقوى بعد اعدام الحصار وكلاء اسرائيل

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل