خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6596 - 2020 / 6 / 18 - 17:26
المحور:
الادب والفن
كل المقربين يدعوني للنسيان ,تتوارد الى ذهني طقوس سوداوية أشباح هلامية تتخطاني أقدام وتعود حاملة أكوام من الجمرٍ المتقدٍ لم أكن فيها يوماً ما, تفزعني في منامي . قلت أخاطب وجوه آدمية قد تكون ملاذي في حيرتي عندما تقسو عليَ الذراري الغبارية بلونها الترابي الرمادي .
ما شأني وهذا السراب سراب في منتهى الصفاقة اللا متناهية .
أنا في غاية السكر وفي متعة اللذة عندما أكون وحدي أنظر من بعيدٍ للوحة معلقة بين السقفِ القصبي والارض المفروشةِ بالفرشيِ. حجر صخري هذا الفرشي لن تلهيني عراقته وزمنه السومري البعيد
أنا في زمن تخطى أيامه وهو يتكئ على عصا صاجية اللون ذات بهاء قرمزي
أمتطيها سراج عندما ألهو مع السكر وفي لذةِ الخمرِ .
قلت أدنو وارسم لوحة أخرى أرسمها باللون الأسود لون الزنجي المقتول وااطرها بالونٍ من ريشِ الهندي الأحمرِ .
لكن هذا الزنجي لم يكن المقتول الاول وليس الأخير لا بد من لوحة تظلل الظلام وتنتصر للحرية.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟