عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 14:04
المحور:
الادب والفن
كنتُ اني دائما اشعرُ في نفسي خَجَل
مُذ ركبتُ القاطره كان في جنبي رَجُل
وسعى في ذات مرّه ان يعاطيني اكِل
كنتُ طولَ الوقت اني شاكره لا لا اني لا امَل
تلك رحله عابره نمضي فيها ساعةً او لا اقل
كيف مَن منَّ علينا دائما بهواء ثم ماء واكِل
ثم آتانا حواسا جمّةً هي فينا لا تُفارق ما تزل
ثم آتانا لباسا حولَنا ونعيماً وجناناً ثم ظِل
كل ليلٍ التقيهِ فيه نوم ونهارا ضاحكا اذ يَحتفل
ذاك اهداني واني جاحدٌ وكذا قلبي غَفَل
انا خَجلان فكيفَ اشكرُ وعجزتُ ما حييتُ او افِل
انا مديونٍ لكلِ نَفَسّ من هواء او سماعٍ مرتجل
انا مديونٌ المذاق مُرّه او ما حلا مثلَ العسل
انا مديونُ البصيرهْ والبصر والشفاء والعِلل
انا مديونٍ بكلي جملةً ومؤجل شِكرُ ربي ما ازل
ربي اني لا ارى ان اوفّي لا ارى ابسط دخل
هذا عنواني فاني جاحدٌ وارى فيكَ السموٌ والجَلل
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟