أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد جبار رسن - الإسلام والموت















المزيد.....

الإسلام والموت


مؤيد جبار رسن
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 16:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يرى الناس عامة, ان الموت حادث لابد منه ، ولا مفر عنه ، ولا بقاء إلا لمن خلق الموت والحياة ، وهو وحده الحي الذي لا يموت ,ان شبح الموت مخيم فوق رؤوس الآدميين في كل لحظة مؤذناً بقرب موعد الرحيل ، ولا شك ان الموت فيه نوع من الغموض مما يجعل بعض الناس شديدي الخوف من المجهول ، مما يجعلهم كثيري التفكير في الموت أكثر من الحياة ، ويعتبرونه مشكلة المشاكل , إذ يبقى المسلم يجهل طرق الموت على الرغم من ان جميع البشر فانون , لكن الميل الغريزي الى البقاء والخلود يبقى مصاحباً للإنسان ، وشاغلا لحيز كبير من تفكيره ، " ان الله سبحانه قد اودع في طبيعة الانسان محبة الوجود والخلود وكراهية العدم والفناء ومن البديهي انه لا بقاء في هذه الحياة , فلا بد – أذاً – من حياة ثانية يتم فيها الخلود , ان الرغبة في الخلود وحدها غير كافية لتحقيقه فليس كل ما هو مراد ومحبوب سهل المنال , وعليه فلا بد من الاستمرار بالعمل لاجله.
حتمية الموت، قضية بينة بنفسها. لكن لا يفوتنا أن ننظر كيف عالجها القرآن الكريم، الذي هو تنزيل من لدن حكيم حميد، وكيف جعلها حجر الزاوية في بناء وعي بالحياة سليم، يهدي إلى الرشد، ويقوم من الزيغ ويقود إلى صلاح البشرية بعامة, ففي البدء كان الله ولا شيء معه، هو الأول والأخر والظاهر والباطن: الأول فليس قبله شيء، والآخر فليس بعده شيء، والظاهر فليس فوقه شيء والباطن فليس دونه شيء، الأول والأخر مستغرقا كل حقيقة الزمان، والظاهر والباطن مستغرقا كل حقيقة المكان . وهو سبحانه خالق كل شيء، وله ملك كل شيء، وإليه تصير الأمور: الحركة والسكون، الفرح والحزن، الضحك والبكاء، الموت والحياة، قبل أن توجد كل مادة وبعد أن وجدت، لا تسود إلا قوانينه تعالى { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} ( الإسراء 44) ولقد أعطانا أبو البشرية نموذجا حيا، ومثالا كاملا للاستسلام المطلق لله وهو يعلن في بداية الوجود الإنساني على ظهر هذا الكوكب {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ( الانعام 162) وإذا الكون كله ملكه وملكوته سبحانه يصرفه كيف يشاء؛ بإرادته المخصصة ومقدرته المبدعة، بقوانينه الإلهية المحكمة التي نعرف بعضها ونجهل معظمها ومن بين هذه القوانين قانون الموت، قدره سبحانه وجعله ضربة لازمة لكل حي .
إن القرآن الكريم تحدث عن الموت في كثير من الأحيان ، فبعض الآيات الكريمة وردت فيها كلمة الموت واضحة والبعض الآخر اشتمل على مرادف يحمل نفس معنى الموت مثل "توفى "" والموت في القرآن الكريم يعتبر تمام وليس هلاك أو دمار ، فهو حادثة بالنسبة لكل إنسان وهو حالة انتقال من حياة إلى عالم آخر يقول تعالى{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}( ال عمران 185) وهذا الموت المذكور في القرآن الكريم مرتبط بالأجل ، فإذا جاء أجل الإنسان مات سواءا بسبب أو بغير سبب إذ أن " النفوس جميعا معلقة بآجالها بإذن الله وقدره وقضائه فمن ختم عليه بالقدر أن يموت ، مات ولو بغير سبب ، ومن أراد بقاءه فلو وقع من الأسباب کل سبب لم يضره ذلك قبل بلوغ أجله.
وكل ذلك يعود إلى مشيئة الرحمن يقول تعالى : {مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} ( ال عمران 145) وقوله أيضا.{ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُون} ( الاعراف 45) وأغلب الآيات القرآنية التي يذكر فيها الموت ترتبط بآیات لاحقة لها عن ما بعد الموت، وأن هذا الموت أو هذه النهاية قد تكون سعادة أبدية أو عقاب من خلال الحساب.
إذا الموت في القرآن الكريم هو نهاية الحياة اختيارية تبدأ مع مرحلة انتقالية جديدة، حيث أن كل إنسان سيوفى أجره من خلال عمله في الدنيا يقول تعالى في سورة النساء الآية 173 { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا }.
فالموت في الإسلام كان واضحا يعبر عن انتقال من الحياة الدنيا إلى حياة اخروية جديدة ، وتكلم القرآن , الذي لم يتعرض للتحريف مثل اليهودية ولا السلطة الكنسية مثل المسيحية ، تكلم عن البعث وعن العقاب والجزاء مع ترکه لبعض الأسئلة بدون إجابة أو مبهمة إلى حد ما، كفكرة الروح مثلا ، فبعد الموت يتعرض الجسد إلى الفساد ثم يبعث من جديد لكن الروح لا توجد إجابة واضحة عنها في القرآن حيث يقول الله تعالى{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلا} ( الاسراء 85).
رغم ان الناس يعرفون الموت والحياة بالتجربة والمشاهدة الا ان تعريف الموت مثل تعريف الحياة يكتنفه الغموض في بعض الاحيان كما وصفه علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) : " فلم يزل الموت يبالغ في جسده حتى خالط لسانه سمعه . فصار بين اهله لا ينطق بلسانه ولا يسمع بسمعه . يردد طرفه بالنظر في وجوههم ، يرى حركات السنتهم ، ولا يسمع رجع كلامهم . ثم ازداد الموت ألتياطاً به ففيض بصره كما فيض سمعه . وخرجت الروح من جسده فصار جيفة بين أهله ، قد أوحشوا من جانبه وتباعدوا من قربه ، لا يسعد باكياً ولا يجيب داعياً . ثم حملوه الى مخط في الارض ، واسلموه فيه الى عمله ، وانقطعوا عن زورته". فالموت هو مفارقة الانفس لأجسادها وخروجها عنها .
فيما يعتقد بعض علماء المسلمين انه لا ينبغي ان يمر الموت كحادث عرضي دون ان يترك أثراً له . فتارة يؤثر في الفرد نفسه ، وتارة على غيره ، ونرى أثره أحياناً في الدنيا واحياناً في الآخرة في حياة ما بعد الموت . ويمكن بيان ذلك في أربعة مستويات
المستوى الاول : يمكن ملاحظة أثر الموت على الفرد نفسه في الدنيا ، أي حتى لو لم يقع الموت ، ويمكن أن نشعر به طبقاً لعدة أمور:
1: الموت أمر يقيني وليس مشكوكاً فيه .
2: يمكن ان يكون الموت نوعاً من أنواع الطاعة .
3: ليس للموت وقت حدوث محدوداً ولا أمراً معروفاً .
4: ان جسد الانسان فاني ، وضعه الله ليساعد الانسان على الطاعة .
المستوى الثاني : يمكن ملاحظة أثر الموت على الفرد في الآخرة بصفته طريقاً اليها وباباً لها." على الرغم من كل ما تشهد به التجربة ،خصوصاً حينما يكون الامر متعلقاً بشخص نحبه ونعزه .فالموت أنما يقدم الينا دائماً كونه شيئاً لا سبيل لتصديقه ، شيئاً لا معقولاً هيهات لنا ان نجد له مبرراً , ان أغلب الناس لا يعلمون على ما يقدمون في الآخرة هل على ثواب جزيل أم عقاب أليم .
المستوى الثالث : ملاحظة أثر الموت على الآخرين من الناحية الآخروية أي أحساس الفرد أذا رأى ميتاً ، سواء كان من أهله أو لم يكن .
المستوى الرابع : أثر الموت على الآخرين من الناحية الدنيوية أي مراسيم الدفن (الطقوس الشعائرية ) التي يؤديها اهل الميت لإحيائه ، فيما لها من فوائد للموجودين في الدنيا .
تذكر بعض الطوائف الإسلامية للإنسان موتين وحياتين قال تعالى في سورة غافل اية 11 : { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سبيل }, قد يتساءل البعض ان الموت واحد والحياة واحدة فكيف تكون اثنتين ، فيمكن الاجابة على ذلك بعدة وجوه منها ما يلي :
الوجه الاول / ان العدم السابق على الحياة جعلته الاية الكريمة موتاً والوجه اللاحق لهذه الحياة في الآخرة جعلته الآية الكريمة حياة , محصلة ذلك لدينا حياتان وموتان .
الوجه الثاني / ان الملكين المسؤولين عن سؤال الميت في القبر بعد دفنه يأتيانه ويعيدانه الى الحياة ، وبعد ان يتم السؤال يموت مرة ثانية ويبقى ميتاً الى يوم القيامة .
الوجه الثالث / ان الحياة والموت الآخرين ليس ماديين وإنما هما معنويان .
الوجه الرابع / ان الحياة والموت المعنويين يمر بهما كل من الكفار والمنافقين ، كما يمر بهما المؤمن أيضاً .
تتفق جميع الديانات السماوية الثلاثة : اليهودية والنصرانية والإسلام ، بأن الموت هو مفارقة الروح الجسد , ثم تختلف في مجال الروح ، وهل تعود الى الجسد أم تعود الى جسد آخر ، كما تختلف في كيفية خروجها وخلاصها من هذا البدن , لذلك يعد الموت في الإسلام هو خروج الروح من الجسد عن طريق الملك الذي يسمى ( عزرائيل ) وهو ملك الموت ، قال تعالى { قل يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} (سورة السجدة 11), ويساعده في ذلك كوكبة من الملائكة يقومون بانتزاع النفوس نزعاً من الظالمين قال تعالى {......وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ.....} ( الأنعام 93). أما الطيبون فتتولاهم ملائكة الرحمة وتبشرهم برضوان من الله ومغفرة وسلام منه ورحمة ، قال تعالى : (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )( النحل 32) . وقال تعالى { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} ( النحل 30), وتذهب بعض الاعتقادات باستقلالية الروح عن الجسد ، ولا يمكن مشاهدة رحيلها , لذلك لا تموت الأرواح ، فأنها خلقت للبقاء ، و أنما تموت الأبدان ، و أذا ماتت فهي لا تعدم ولا تضمحل ولا تصير عدماً ، بل هي بما فيه بعد خلقها من نعيم أو في عذاب . كما يقول ابن تيمية : " والأرواح مخلوقة بلا شك ، وهي لا تعدم ولا تفنى ولكن موتها بمفارقة الأبدان ، وعند النفخة الثانية تعاد الأرواح الى الأبدان ",. فيما يذهب اعتقاد آخر الى ان الروح تقبض في حالتي النوم والموت ، فعندما سأل الامام الباقر (عليه السلام ) نفسه عن الموت " يجيب بأنه النوم الذي يأتي الانسان كل ليلة ، الا أنه أطول منه مدة ، بحيث لا يفيق منه الانسان الا يوم القيامة ويشبه الامام الموت ، بما يراه الانسان في منامه من أحلام جميلة أو كوابيس مرعبة ، ثم يدعو الناس الى التهيؤ له ", ففي كلا الحالتين الموت والنوم تقبض الروح ، ولكن في حالة الموت تقبض الروح ويفنى الجسد ، أما في حالة النوم تقبض الروح ويبقى الجسد حياً .
سعى الدين الإسلامي ان لا يبث الذعر والخوف من الموت عند المسلمين ، بل يدعوا الى العمل المثمر في الدنيا ويحض المرء من شؤون الدنيا والآخرة معاً . ان يكون أنساناً هادفاً بقدر حدود الله يجني ثمار حصاده في دار الآخرة والخلود بعد الموت . " نزع الإسلام الخوف والرهبة من الموت من صدور الناس ، وأنزل السكينة بدلاً منها – بل ان الإسلام – أكثر من ذلك – حبب الموت الى الناس وصوره لهم لا بصورة مفزعة ، لكنه أضفى عليه تلك الصورة المحببة والمرغوب فيها . وفيما رواه البخاري عن أنس بن مالك عن النبي ( ص ) قوله : ( ما من أحد يدخل الجنة يحب ان يرجع الى الدنيا وما له على الأرض من شيء الا الشهيد يتمنى ان يرجع الى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يراه من كرامة ) . كما يعتبر الموت – بالنسبة للمؤمن ولادة جديدة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر في ذلك
1: بن عيسة خيرة : الموت بين الفلسفة والتصوف .
2: محمد حسين طباطبائي : حياة ما بعد الموت.
3: أحمد محمد عبد الخالق : قلق الموت.
4: عامر محمد حسين: الموت في مسرحيات البير كامو.
4: زكريا أبراهيم : مشكلة الانسان.
5: محمد عبد الرحيم: حقيقة الموت بين الفلسفة والدين .



#مؤيد_جبار_رسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش الابيض يلغي سمة الدخول لكورونا
- اليهودية والموت


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مؤيد جبار رسن - الإسلام والموت