أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داخل حسن جريو - إشكالية العقائد السياسية الكونية والولاء الوطني















المزيد.....

إشكالية العقائد السياسية الكونية والولاء الوطني


داخل حسن جريو
أكاديمي

(Dakhil Hassan Jerew)


الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعرف بعض الأدبيات العقيدة : هي الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده. والجمع: عقائد. وتعنى ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به من الأفكار والمبادئ؛ فهو عقيدة، سواءٌ؛ كان حقاً، أو باطلا. وتعد الأديان أهم وأبرز العقائد التي يؤمن بها الناس في جميع الأماكن وفي مختلف الأزمان , وتكون عقائدهم عندهم يقينا لا يساورها أدنى شك , وغالبا ما تكون هذه العقائد متوارثة من جيل إلى آخر , يتوارثها الأبناء عن الأباء والأباء عن الأجداد وهكذا.
إن ما يعنينا هنا العقائد السياسية التي جعل منها البعض أشبه ما تكون بالعقائد الوثنية ,لعل أبرزها, العقيدة الشيوعية المستندة إلى أفكارالعالم الإجتماعي كارل ماركس التي أعلن عنها عام 1840م ,والتي لاقت رواجا كبيرا في الكثير من دول العالم , حيث رأى فيها معتنقيها بأنها نظام كوني شامل للحياة في كل زمان ومكان . انتشرت الأفكار الماركسية انتشارا كبيرا في أجزاء كبيرة من أوروبا والقارة الأمريكية في القرن التاسع عشر، ومع تولي الحزب البلشفي السلطة بعد الحرب الأهلية الروسية عام 1917 اصبح الاتحاد السوفيتي أول دولة تحمل الفكر الماركسي في القرن العشرين، قامت بعدها دول شيوعية أخرى في معظم دول شرق أوربا وشرق آسيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية, والحركة الشيوعية بطبيعتها حركة سياسية أممية عابرة للدول والقوميات إذ يندر أن تجد دولة في العالم لا يوجد فيها حزب شيوعي في السر أو العلن.
وفي نهاية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم إنهارالنظام الشيوعي في الإتحاد السوفيتي وتفككت دوله إلى دول مستقلة قائمة بذاتها , إعتمدت جميعها النظام الرأسمالي تحت مسمى نظام السوق والتجارة الحرة , بدعم وتشجيع من الدول الرأسمالية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية, وكذا الحال بالنسبة لدول أوربا الشرقية . ولم يتبق حاليا من الدول التي ما زالت تعتمد النظام الشيوعي سوى الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا التي أجرت جميعها بعض التعديلات الطفيفة على نظمها السياسية دون المساس بجوهر العقيدة الشيوعية , بإستثناء كوريا الشمالية. يؤخذ على معتنقي العقائد الشيوعية من بعض خصومهم , تبعيتهم المطلقة للأتحاد السوفيتي في السابق أو الصين لاحقا بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي , على حساب مصلحة أوطانهم . ففي البلاد العربية مثلا كان يؤخذ على الأحزاب الشيوعية موقفها المؤيد لتقسيم فلسطين الذي أعلنته سلطة الإنتداب البريطاني عام 1947 والذي رفضته البلدان العربية من منطلق إستقطاع جزء من الوطن الفلسطيني دون وجه حق , وأيده الإتحاد السوفيتي يومذاك . ونرى في هذا الإتهام أن هناك ثمة وجه حق , إذ عانت الأحزاب الشيوعية العربية من بعض تأثيرات السياسة السوفيتية وتدخل حزبها الشيوعي بشؤون تلك الأحزاب بما يخدم الحكومة السوفيتية , وليس أدل على ذلك علاقاتها الوطيدة مع حكومة الرئيس المصري جمال عبد الناصر على حساب الأحزاب الشيوعية العربية المضطهدة من حكوماتها , وحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم على حساب الحزب الشيوعي العراقي وغيرها . كان خصوم الحركة الشيوعية يؤكدون في أدبياتهم على ولائهم لتربة الوطن , وكأنهم يعنون بذلك عدم ولاء الشيوعيين لأوطانهم .
أما ما يتعلق بعقائد الإسلام السياسي , فقد بعث جمال الدين الأفغاني - الذي يعد واحدأ من المصلحين المسلمين الأكثر تأثيراً في القرن التاسع عشر - الصحوة الإسلامية في البلدان الإسلامية , وعاونه في بعث الصحوة الإسلامية تلميذه ورفيقه محمد عبده الذي وصف بالشخصية الأكثر تأثيراً في بدايات الحركة السلفية. كما أنشأ حسن البنا في عام 1928 بعد أربعة أعوام من سقوط الخلافة العثمانية, حركة جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر أول حركة إسلامية منظمة والتي لا تزال تعتبر أكبر حركة إسلامية في العالم. وحركة الإخوان المسلمين هي الأخرى حركية سياسية أممية عابرة للحدود والقوميات , وهي تسعى لإقامة الخلافة الإسلامية إن لم يكن في أرجاء العالم المختلفة , ففي الأقل في البلاد الإسلامية كمرحلة أولى , وبذلك يستعيد المسلمون سابق عزهم ومجدهم كما يرون. لم تقدم الحركة حلا للإختلافات المذهبية بين الطوائف الإسلامية المختلفة التي طالما أدت عبر التاريخ إلى فتن وصراعات دامية بين المسلمين راح ضحيتها الملايين منهم منذ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا.
لم تحقق أحزاب الإسلام السياسي أي إنتشار سياسي يذكر , إلا في أعقاب هزيمة العرب الكبرى من قبل إسرائيل في الخامس من شهر حزيران عام 1967 ,بعد أن شهد المد القومي العربي , بنسخته الناصرية أفولا واضحا , ليحل محله النفوذ المتصاعد لجماعة الإخوان المسلمون الذي إتخذ منه الرئيس المصري محمد أنور السادات سندا قويا للحد من نفوذ جماعات التيار القومي الناصري الذين كانوا يناصبونه العداء ويحاولون إقصائه من الحكم , كانت العلاقة بينه وبين جماعة الإخوان أشبه ما تكون بزواج المصلحة التي سرعان ما إنفرط عقدها, وأدت إلى إغتيال السادات نفسه في حادثة المنصة الشهيرة .
وفي جنوب آسيا عزز مفكرون تجديديون ورجال دولة مثل سيد أحمد خان ومحمد إقبال ومحمد علي جناح, نظرية القومية الدينية الثنائية في شبه الجزيرة الهندية ,الأمر الذي أدى إلى تأسيس الجمهورية الإسلامية الحديثة الأولى: باكستان. كما يعد أبو العلاء المودودي من دعاة الصحوة وباعثيها , وهو زعيم ومن مؤسسي الجماعة الإسلامية في جنوب آسيا ,التي تعد اليوم أحد أكبر الأحزاب الإسلامية في شبه القارة الهندية التي تشمل أربع دول: باكستان والهند وبنغلادش وسري لانكا .
وبالمقابل تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تصدير نموذجها الديني السياسي إلى الدول الإسلامية الأخرى , الأمر الذي تسبب بصراعات وحروب راح ضحيتها آلاف الضحايا , وكانت مدخلا لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شؤون منطقة الشرق الأوسط لمصلحتها حيث جعلت منها سوقا رائجة لمبيعاتها من الأسلحة . كان نجاح الثورة الإيرانية وعنفوانها , مثار إعجاب الكثير من الحركات الثورية المتطلعة والساعية لتحرير بلدانها من نفوذ الدول الإستعمارية في بادئ الأمر, لكن ذلك الإعجاب سرعان ما تبدد بعد بروز النزعة التوسعية للنظام الجديد.
أدى الإنقلاب العسكري الذي أطاح بنظام الحكم الملكي في أفغانستان عام 1973 وما أعقبه من تطورات سياسية لاحقة , إلى بروز الجماعات الإسلامية المتشددة التي رعتها الإدارات الأمريكية المختلفة , وشجعتها على التمرد المسلح ضد حكومتها المدعومة يومذاك من قبل الإتحاد السوفيتي , حيث دربتها ومدتها بالأسلحة المختلفة بدعم وتمويل من دول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية, لينقلب بعدها السحر على الساحر لتوجه هذه الجماعات عملياتها الإرهابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها , بعد أن أصبحت أفغانستان بؤرة للإرهاب الدولي الذي بات يهدد أمن وإستقرار دول العالم كافة.
يلاحظ أن هناك ثمة سمة مشتركة لجميع معتنقي العقائد السياسية الكونية بصنوفها وتوجهاتها المختلفة , إنغماسهم المطلق بتلك العقائد , وإستعدادهم للتضحية بأنفسهم لتحقيق أهدافها , بصرف النظر عما تسببه من أضرار فادحة للآخرين بقصد أو بدونه. وما التفجيرات الأرهابية التي تنفذها مجاميع التنظميات الإسلامية التكفيرية في أرجاء العالم المختلفة ,إلاّ إنموذجا صارخا لهذه التوجهات. كما يلاحظ أن هناك ثمة إشكالية بين معتقدات هذه الجماعات وبين ولاءاتها الوطنية لبلدانها , إذ أنها لا تقيم أي إعتبار لمفاهيم الإنتماء أو الولاء لأوطانها التي ولدت ونشأت وترعرت فيها , ونعمت بثرواتها , لدرجة أنها لا تتردد بضرب مصالح بلدانها لمصلحة تنظيماتها السياسية إذا ما طلب منها ذلك. ولا تقتصر هذه الحالة على جماعة دون أخرى , بل أنها سمة مشتركة لجميع هذه الحركات السياسية . والأمثلة على ذلك كثيرة , يكفي أن نوجز هنا البعض منها , ظهر قبل مدة قليل على شاشة بعض القنوات التلفازية أحد قادة أحزاب الإسلام السياسي التي تشارك في السلطة العراقية الحالية, في مقابلة تلفزيونية أجريت معه , ليجيب على سؤال إفتراضي لو أن حربا إندلعت اليوم بين إيران والعراق , ففي أي جانب ستكون , أجاب هذا السياسي المعمم وبدون أي تردد بأنه سيقف إلى جانب إيران , معللا ذلك أنه سيكون مع الإمام الولي الفقيه , فأينما يكون الولي الفقيه يكون الحق معه , بينما الصحيح القول أينما يكون الحق يكون الولي الفقيه معه , فأي تعصب مقيت هذا , فضلا عن أن هذا المعمم جزء من منظومة الحكم السياسية التي يفترض الدفاع عنها في الأقل, إن لم يكن يكترث حقا للدفاع عن العراق الذي يتمتع بثرواته وخيراته, و الملزم قانونا بالدفاع عنه بوجه كائن من يكون . وفي جميع الأحوال يبقى الولي الفقيه في الأول والآخر مجرد إنسان قد يصيب وقد يخطأ .
وربما يعتقد البعض أن ذلك رأي شخصي لا يصح تعميمه على بقية أعضاء هذه التنظيمات , وكنا نتمنى أن يكون ذلك , لكن الأحداث والوقائع تشير إلى عكس ذلك تماما , ففي بداية إحتلال العراق , أجريت مقابلة تلفزيونية من قبل إحدى القنوات التلفزيونية العالمية مع أحد أعضاء مجلس الحكم الذي أنشأته إدارة الأحتلال الأمريكي , الذي كان في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية بصفته يومذاك رئيسا لمجلس الحكم , أعلن بتلك المقابلة أن على العراق دفع مليارات الدولارات للحكومة الإيرانية لما أسماه بتعويضات خسائر إيران جراء الحرب الإيرانية العراقية دون وجه حق , حيث كانت الحكومة الإيرانية طرفا مباشرا ومسؤولا عن إستمرار الحرب لثمان سنوات التي ألحقت خسائر بشرية ومادية بكل من العراق وإيران , برغم دعوات السلام الدولية التي رعتها منظمة الأمم المتحدة وجهات دولية عديدة وأيدتها الحكومة العراقية منذ الأسابيع الأولى لإندلاع الحرب , والتي إضطرت بقبولها الحكومة الإيرانية بعد أن تأكدت من عدم قدرتها من حسم تلك الحرب العبثية لصالحها , حيث إضطرت لتجرع السم الزعاف حسب وصف قائدها . وأية مفارقة عجيبة هذه يدافع فيها من يفترض أنه مؤتمنا على مصالح العراق ومكلفة شرعا وقانونا بصيانتها والدفاع عنها , ينبري دون حياء للدفاع عن دعاوى خصومه الباطلة . وإذا ما عرف السبب بطل العجب , فهؤلاء الساسة الذين يتولون زمام السلطة حاليا في العراق إيرانيو الهوى , عاشوا في إيران , وإنضموا إلى القوات المسلحة الإيرانية في حربها ضد العراق طوال ثمان سنوات . ولم يكتفوا بذلك بل قام البعض منهم ببعض الأعمال الأرهابية ضد المصالح العراقية داخل العراق وخارجه التي راح ضحيتها بعض المدنيين الأبرياء ممن تصادف وجودهم هناك , كان أبرزها إستهداف وزارة التخطيط وإعتداء الجامعة المستنصرية وتدميرمبنى السفارة العراقية ببيروت. عرضت إحدى القنوات التلفزيونية قبل مدة قصيرة لقاءا مع أحد قادة الأحزاب الحاكمة حاليا في العراق حول هذه التفجيرات التي نفذها حزبه بالتعاون مع جهات أخرى , وبدلا من أن يعتذر عن هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة , فإذا به راح يبررها بوصفها عمليات إستشهادية , تماما كما يفعل حاليا قادة داعش والقاعدة الإرهابيين ومناصريهم.
تكمن إشكالية هذه الجماعات بصعوبة الموازنة بين معتقداتهم السياسية التي يرون أنها مقدسة وبين إنتماءاتهم الوطنية, حيث يرى بعض المتعصبين منهم أن الإنتماء الوطني إنما يمثل شكلا من أشكال الوثنية , بمعنى إتخاذ الوطن صنما للعبادة , ويرون أن الدفاع عن الوطن , إنما يعني الدفاع عن حكامه بصرف النظر عن عدالتهم أو ظلمهم , بينما يمثل الوطن كل ما فيه من بشر وحجر , فضياع الوطن يعني ضياع كل ما فيه, فالحكومات زائلة ولكن الأوطان باقية . وينطبق الحال نفسه على الجماعات التكفيرية تماما , كما لاحظنا ذلك عند إحتلال جماعة طالبان إفغانستان , حيث أول عمل قامت به هدم المعالم الحضارية التاريخية الأفغانية سعيا منها لمحو الذاكرة الأفغانية , وهو الشيئ نفسه الذي فعلته داعش عند إحتلالها مدينة الموصل بهدمها المتاحف والمعام الحضارية في الموصل.
نؤكد هنا على أهمية الفهم الدقيق والصحيح للعقائد السياسية وبخاصة العقائد التي ترتكز على المبادئ الدينية , وعدم المغالاة بفهمها وتطبيقها , وعدم إقحامها بما يعرض أوطان مواطنيها للتشتت والضياع , والعمل بكل الوسائل لضمان أمنها , وتأمين العيش الكريم لجميع المواطنين من منطلق العدل والمساواة بصرف النظر عن قومياتهم ومعتقداتهم , والإبتعاد عن كل ما يعكر صفو أمنهم وإستقرارهم, ودعوا الخلق للخالق.



#داخل_حسن_جريو (هاشتاغ)       Dakhil_Hassan_Jerew#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيادة العراقية وحرية القرار السياسي
- هل بات العراق دوامة أزمات ؟
- لا تحدث العاقل بما لا يليق
- مصطلحات نشاز ما زالت قيد التداول
- نكون شعبا أو لا نكون ...ولكن لسنا مكونات
- كيف لا نحب العراق ؟
- العراق يتهاوى ... هل من منقذ ؟
- لماذا إنحسر دور اليسار العراقي... في الإنتفاضات الشعبية
- التشكيلات العسكرية في العراق
- أريد وطن
- بعيدا عن الطائفية والعنصرية ... قريبا من الوطن
- العلاقات العراقية الإيرانية ... قراءة موضوعية هادئة
- زيارة بنس نائب الرئيس الأمريكي .... ما وراء الأكمة وما وراءه ...
- ما يجب أن يقال
- حكومات عراق ما بعد 2003
- الإنتفاضة التشرينية ... قراءة موضوعية
- العزف النشاز على وتر الطائفية
- العراق مستودع بارود ... حذار أن ينفجر
- التظاهرات في العراق ... ثمة تساؤلات مشروعة؟
- رحمة بالعراق ... رفقا بدماء العراقيين


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داخل حسن جريو - إشكالية العقائد السياسية الكونية والولاء الوطني