أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين وسام حسن - المسرح بين لحيتي وخصرها المنحوت














المزيد.....

المسرح بين لحيتي وخصرها المنحوت


حسين وسام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 15:05
المحور: الادب والفن
    


من يرغب بأن يرى شاباً له لحية يجول على خشبة المسرح، وهو يلقي حواراً كتبه وليم شكسبير؟!، من يرغب بأن يسمع حواراً باللغة العربية الفصحى ممزوجاً بالفلسفة، لكاتب مسرحي مثل صامويل بيكيت ؟! ، بينما هو يستطيع ان يرى اجساماً جميلة، بخصر منحوت، ومؤخرة مشدودة تتمايل بكل الاتجاهات, وصوت يثير الشهوة و" فلسفة الجنس" .
هذا ما جاء في رأسي، بعد تعليق لاحد اصدقائي على الفيسبوك ، لاحدى منشوراتي التي تتحدث على المسرح ، حيث وصف ما يُقدم على خشبة المسرح اليوم هو " تسويق لحوم" وليس تمثيلاً وكلام هابط لا اكثر ، من منا يعترض على هذا الكلام؟ ، ربما الكثير وربما القليل، لكن النتيجة واحدة، والنتيجة هي الحقيقة المُرة وهي ان هناك القليل من يدعمون ويشجعون على اعادة الهيبة للمسرح العراقي الحقيقي.
سؤال يدور في ذهني ويُجبرني على طرحه، من الذي يدفع ثمن التذاكر التي تتجاوز احيانا العشرة دولارات ؟ ، ما هو السبب الذي يُجبر هذه العروض الرخيصة فكرياً ان تدوم لأيام ؟ ، من الذي يحاول بجهد ان يجلس في مقدمة الصالة كي يرى تلك "اللحوم" التي تثير الشهوة ؟ ، ما هو السبب الذي يشجع هذه العروض البائسة على الاستمرار ؟، انه المجتمع للاسف ، وهو نفس المجتمع الذي يعترض على هذه العروض، ربما يقول احدكم ( انا لست ممن يشجعون على هكذا عروض) ، لكن اقول : هل تستطيع ان تدفع ثمن تذكرة لدخول احدى المسرحيات "الهادفة" ؟، علما انها بربع قيمة تذاكر تلك العروض، ام سنكون حينها سارقين يحاولون جمع ثروة بأسم الفن ؟، علماً ان هناك عروض جميلة يقدمها الفنانين الشباب "مجاناً" ، لكن المجتمع قرر ان ينتقد الفن الهابط ، ولا يدعم الفن الهادف ، انتهت حلول الفن الحقيقي الامر متروك للمجتمع .



#حسين_وسام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين وسام حسن - المسرح بين لحيتي وخصرها المنحوت