أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مديحه الأعرج - مخطط الضم ينطوي على خطر التطهير العرقي ويهدد بمصادرات واسعة لأراضي الفلسطينيين















المزيد.....

مخطط الضم ينطوي على خطر التطهير العرقي ويهدد بمصادرات واسعة لأراضي الفلسطينيين


مديحه الأعرج

الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 14:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


تقرير الاستيطان الاسبوعي من 6/6/2020-12/6/2020
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان


بدأت "الإدارة المدنية" الإسرائيلية الاستعداد لاحتمال أن يطلب منها قريبًا إحصاء الفلسطينيين المقيمين حاليًا في المناطق المصنفة ( ج ) ، خاصة تلك التي ستطبّق عليها القوانين الإسرائيلية وفق الخطة الأميركية. أما الغرض من هذه الخطوة فهو تحديد عدد الفلسطينيين المتواجدين في تلك المناطق، ومنع وصول فلسطينيين جدد إليها بهدف محاولة الحصول على الجنسية الإسرائيلية. وسيتم تجهيز فرق من "الإدارة المدنية" بوسائل تكنولوجية لإجراء التعداد، وستتمثل مهمتهم في الانتقال من منزل إلى آخر في قرى محددة لمعرفة عدد السكان . ومعروف أن قرار الضم ، بما يعنيه من بسط السيطرة والقانون الإسرائيلي على المناطق التي يشملها الضم ، من شأنه أن يقود إلى مصادرة مساحات واسعة وغير مسبوقة من الملكيات الخاصة للمواطنين الفلسطينيين من أراضٍ وعقارات ، وطرد أصحابها وتهجيرهم أو في حال تعذر ذلك الحفاظ على وجودهم مؤقتا كمجرّد "غرباء مقيمين"، ويمكن طردهم منها بسهولة لاحقا ليحل محلهم قطعان المستوطنين ، وما يترتب على ذلك من زياة نشاطهم ونفوذهم الاجرامي . ويقيم حسب تقديرات اسرائيلية أكثر من 107 آلاف فلسطيني في اكثر من 43 قرية وتجمعا سكانيا تشملها خطة الضم الاسرائيلية . وحسب نتنياهو سوف يحافظ سكان هذه القرى على جنسيتهم الفلسطينية، وسوف يكونون مخيّرين بين البقاء تحت السيطرة الإسرائيلية، أو الانتقال إلى مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية ، الأمر الذي ينطوي بوضوح على خطر التطهير العرقي .

ويولي رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو اهتماما واضحا لمسألة الضم ، لاعتبارات يتصل بعضها بمستقبله السياسي ، غير أنه تحت ضغط المعارضة الداخلية في اسرائيل والمعارضة الدولية الواسعة لخطط الضم الاسرائيلية يمكن ان يلجأ في سياق تنفيذ المشروع الى سلسلة من المناورات السياسية . ولهذا يواصل اجتماعاته برؤساء مجالس مستوطنات الضفة ، وبقادة الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحكومي ، لمناقشة مخطط الضم. ويبدو أنه يتوجه تحت ضغط المعارضة الدولية لسياسته على هذا الصعيد الى الامتناع عن خطوة ضم واسعة من أراضي الضفة بفعل المخاوف من التداعيات المحتملة للضم في صيغته الموسعة على كل الأصعدة الأمنية والاقتصادية والسياسية على غرار ما اتضح من زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إسرائيل فضلا عن معارضة قسم من المستوطنين لخطة نتنياهو لأنها ترسم الحدود ، فيما فرض السيطرة والقوانين الإسرائيلية على جميع المستوطنات بمعزل عن خطة الضم تلقى قبولاً في صفوف المستوطنين واليمين الأكثر تطرفاً ، لأنّ فرض السيطرة والقوانين يضمن عدم تحديد وترسيم حدود نهائية تنطوي على موافقة ضمنية على قيام دولة فلسطينية.

على صعيد آخر ألغت المحكمة العليا في اسرائيل ، "قانون التسوية"والذي يعتبر من أهم القوانين التي شرعتها حكومة نتنياهو السابقة، حيث طرح القانون بمبادرة من أعضاء الكنيست من حزبي "البيت اليهودي" والليكود، في محاولة للالتفاف على قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية بإخلاء البؤر الاستيطانية غير الشرعية التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة.وقانون التسوية الذي صودق عليه في الكنيست الاسرائيلي بأغلبية 60 عضوا في السادس من شباط/ فبراير عام 2017 والذي يتيح البناء الاستيطاني على أراضٍ بملكية فلسطينية خاصة ويمنع إخلاء البؤر الاستيطانية في محاولة لتبييض وشرعنة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وفي تعليقه على قرار المحكمة، أصدر الليكود بيانا مقتضبًا قال فيه: "من المؤسف أن المحكمة العليا تدخلت وألغت قانونًا هامًا للاستيطان ومستقبله. سنعمل على إعادة سن القانون". وما أن صدر قرار المحكمة العليا، حتى سارع أنصار الصهيونية الدينية وقادة المستوطنين، بإصدار بيانات هاجموا من خلالها العليا الإسرائيلي واتهموها بـ"تقويض أسس النظام الديمقراطي"، منددين بما اعتبره "سطوة الجهاز القضائي على الجهازين التشريعي والتنفيذي". وشددت مصادر مقربة من نتنياهو، أن "إجراءات الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة ستعالج مسألة البؤر الاستيطانية غير الشرعية المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة". وفي ذات الاطار وبعد يوم واحد فقط قدمت عضو الكنيست عن حزب الليكود، ميخال شير، مشروع قانون تسوية جديد" الذي يشرعن البناء الاستيطاني في أراض بملكية فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، ووفقا لتعهد الليكود، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا، بأغلبية 8 قضاة مقابل قاض واحد، "قانون التسوية" الذي تم سنّه في العام 2017.

ومع اقتراب الموعد تتواصل الخطط والمشاريع الاستيطانية لسلطات الاحتلال وعربدات قطعان المستوطنين في مختلف محافظات الضفة الغربية برعاية قوات وشرطة الاحتلال . فبلدية موشيه ليئون تخطط لتنفيذ مخطط لتهويد أجزاء واسعة من الأحياء المقدسية وادي الجوز والشيخ جراح والمصرارة ، عبر تحويل مناطق شاسعة منها لمركز استثماري استيطاني. وقد شرعت بلدية الاحتلال بتنفيذ المخطط عبر توزيع أوامر بإخلال 200 منشأة تجارية وصناعية بالمنطقة الصناعية في وادي الجوز لتعلن في وقت لاحق عن بدء المرحلة الأولى من المخطط الذي يستهدف أكثر من 2000 دونم من الأحياء المقدسية المحاذية للبلدة القديمة. ومن شأن هذا المخطط أن يحول أجزاء واسعة من القدس إلى منطقة جذب واستثمار استيطانية بفعل المناطق التجارية والسياحية التي ستقام في المنطقة ، بالإضافة إلى استغلاله لربط شرق المدينة بجزئها الغربي . وقد أمهلت بلدية الاحتلال أصحاب المحال والورش في المنطقة الصناعية الوحيدة في القدس الشرقية ، ستة أشهر من أجل الإخلاء الكامل والنهائي للكراجات ومحال البناء والمطاعم وغيرها ، والتي قدرت الغرفة التجارية الصناعية بالقدس عددها بمئتي محل تجاري.

وفي القدس المحتلة كذلك تقدم قادة اليمين المتطرف من " شبيبة التلال " الارهابية المقتحمين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة ، في ظل دعوة جماعات الهيكل المزعوم إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد عشية الحديث عن فتح أجزاء من نفقٍ جديدٍ في باب المغاربة وحائط البراق مطلع الشهر المقبل . وقال موقع "شبيبة التلال" الاستيطاني الذي انضم في مساعيه إلى جماعات الهيكل المزعوم في الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك إن هناك جهوداً تُبذل لتأمين اقتحامات دورية للمستوطنين خلال المرحلة المقبلة، وإن عناصر من اليمين المتطرف يعملون كمتطوعين ضمن الحفريات في محيط حائط البراق، تمهيداً لفتح نفقٍ قيد الحفر

وفي محافظة نابلس تعرضت قرية عصيرة القبلية الى جنوب من نابلس الى اعتداء شنه مستوطنون بحراسة قوات الاحتلال وتحديدا في المنطقة الشرقية حيث انتشروا بمحيط المنازل واندلعت مواجهات في المكان انتهت بانسحاب المستوطنين من القرية باتجاه مستوطنة "يتسهار" ، فيما أعطب مستوطنون،من مستوطنة "راحاليم" إطارات 8 مركبات في قرية الساوية جنوب نابلس كما خطوا شعارات عنصرية حملت توقيع عصابة "تدفيع الثمن على عدد منها وعلى جدران عدة منازل تتوعد الانتقام من الفلسطينيين وشعارات تمجد الشعب اليهودي . واعتدى مستوطنون على المواطنين في خربة طانا التابعة لبلدة بيت فوريك شرق نابلس واحرق آخرون مركبة في بلدة زيتا جنوب نابلس وخطوا شعارات عنصرية. وأشعل آخرون كذلك النار في أراضي المواطنين بقريتي الساوية ويتما جنوب مدينة نابلس الأمر الذي أدى إلى احتراق العديد منها قبل أن يهب أهالي القرية لإطفائها.وفي بلدة يتما، قام المستوطنون بإشعال النار في أراضي البلدة ما أدى إلى احتراق العديد من المحاصيل الزراعية كالقمح والزيتون الواقعة على أطراف القرية.

ويواصل الاحتلال شق طرق استيطانية شمال الضفة الغربية حيث شرعت قوات الاحتلال بإزالة وتدمير مئات اشجار الزيتون من المنطقة بين مفترق مستوطنة "يتسهار" وحتى منتزه "لونا بارك" في سهل حوارة من اجل اقامة الشارع الالتفافي الخاص لخدمة المستوطنين جنوب نابلس والذي يمتد من دوار "يتسهار" وحتى حاجز زعترة وصولا الى قرية الساوية جنوب نابلس . والذي يصل طوله نحو 7 كم، وسيتم من خلاله الاستيلاء على 406 دونمات. كما شرعت جرافات الاحتلال بشق طريق في منطقة جبلية من أراضي فروش بيت دجن ، إلى الغرب من مستوطنة " الحمرا " المقامة على أراضي الفلسطينيين في الأغوار الفلسطينية الوسطى، شمال شرق الضفة الغربية.

وفي محافظة سلفيت اقدم مستوطنو مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي مواطني بلدتي كفر الديك وبروقين على تكسير عدد من أشجار الزيتون المعمرة في المنطقة الشمالية الشرقية من البلدة من أرض المواطن نافز أحمد والمسماه بخالة الكحل، والتي تحمل رقم حوض 8، والمحاذية لمستوطنة "بروخين"، وتبلغ مساحتها 19 دونما مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة،وتفاجأ صاحب الارض بإقدام المستوطنين على تكسير وتخريب أشجار معمرة دون سابق انذار ، فيما أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على 160 دونما من أراضي محافظة قلقيلية .وسلمت عشرات المواطنين قرارات تقضي بالاستيلاء على جزء من أراضيهم الواقعة في مدينة قلقيلية، وقريتي حبلة جنوبا، والنبي الياس شرقا لأغراض التوسع الاستيطاني ، علما أن بعض هذه الأراضي تقع خلف جدار الفصل العنصري.

في الوقت نفسه قدم ما يسمى مجلس التجمعات الاستيطانية (يشع) مخططا استيطانيا يحمل رقم ١٩٦٨٣/أ لتوسيع مستوطنة "آدم" شمال شرق مدينة القدس بواقع ١٢٩٤وحدة استيطانية ، علماً ان ذات المخطط سبق وتم تخفيضه في العام ٢٠١٨ الى ٤٠٠وحدة استيطانية بموافقة وزير الامن والجيش في حينه افيغدور ليبرمان. وزعم المستوطنون في مخططهم التكميلي ان عدد المستوطنين في "ادم" نحو ١٢٠٠عائلة وخلال السنوات الثلاث المقبلة سيتضاعف العدد بموجب التوقعات لربط المستوطنة بشبكة الطرق والانفاق التي يجري بناؤها ومدها خلال العامين المقبلين.ووفق المخطط الذي تم عرضه من قبل محامي ومخطط المدن افيخي رمانوفيش امام لجنة التخطيط في الحكم العسكري في بيت ايل سيتم بناء الوحدات الاستيطانية في الجزي الشرقي الشمالي من المستوطنة، ويضم المشروع منطقة صناعية وزراعية وموقفا للباصات ومحطة للوقود وثلاث طبقات من البناء وفق تدرج الاراضي . ويعمل مجلس التجمع الاستيطاني فيها على مضاعفة العدد وزيادة مساحة الاراضي المخصصة لها على حساب الاراضي الفلسطينية في حزما وجبع ومخماس إذ تبتلع مساحة واسعة من اراضي هذه القرى .

ووفق المخطط الذي يتجه نحو الشرق في التوسع ليشكل امتداد سلسلة من المستوطنات التي تربط مستوطنات الوسط بالغور وخاصة مستوطنات "علمون" وعنتوت" و"ميغورن الجديدة "و"نفي برات" و"معالوت مخماس "و كفار ادميم "و"جفعات اساف "شمالاً على اراضي دير دبوان وبرقة لتشكل في مجملها حاجزا طبيعيا استيطانيا في وسط الضفة الغربية تعزلها عن منطقة الغور. وسوف يجري ربط كل من مستوطنة " ادم " و"شاعر بنيامين " الموازية لها وتوسيع نفوذهما بعد التغيير في حركة السير وعملية الربط بينهما وبين الشارع الرئيس القدس تل ابيب ٤٤٣ الامر الذي يعتبر مقدمة لبناء الحي الاستيطاني على اراضي مطار القدس - قلنديا وتوسيع المنطقة الصناعية "عطروت " لتشمل مناطق غرب وشمال المنطقة الحالية

وتتغول الادارة الاميركية بمختلف السبل على العدالة الدولية من خلال استهداف المحكمة الجنائية ، حيث تواصل هجومها على سيادة القانون في العالم ، مما يضع الولايات المتحدة في مرتبة أولئك الذين يرتكبون الانتهاكات لحقوق الانسان ويتسترون عليها ، فقد فرض الرئيس الامريكي ترمب عقوبات اقتصادية وحظر سفر على موظفي المحكمة الجنائية الدولية ، وقالت الجنائية الدولية ، في تعقيب لها إنها تساند موظفيها ومسؤوليها ، واصفة العقوبات الأميركية بأنها أحدث هجوم في سلسلة هجمات "غير مقبولة " عليها. ومن جهتها اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الإجراءات التي أعلنتها إدارة ترامب ضد المحكمة تصعيداً لجهود واشنطن الرامية لعرقلة العدالة أمام ضحايا الجرائم الخطيرة . وقال مدير إدارة العدل الدولي في "هيومن رايتس ووتش" ريتشارد ديكر، إنّ "تجميد الأصول وحظر السفر ينبغي أن يكونا لمنتهكي حقوق الإنسان ، وليس أولئك الذين يسعون لتقديم منتهكي الحقوق إلى العدالة ".

وفي اتجاه معاكس أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ، قرارا بإلغاء حكم قضائي ضد أعضاء حملة مقاطعة منتجات المستوطنات في أوروبا.وكانت محكمة فرنسية حكمت عام 2011 على 11 ناشطا بتهمة العنصرية والتحريض ضد إسرائيل ومعاداة السامية.وبتت المحكمة الأوروبية بعد 9 سنوات من الجدال القانوني في القضية ، معتبرة عمل حركة المقاطعة شرعيا يندرج تحت الفقرة العاشرة من المعاهدة الاوروبية لحقوق الإنسان التي تكفل حرية الرأي وحرية التعبير.

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: تعرضت الطفلة مريم ياسر نجيب من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة لجروح في العين بعد ان قام احد المستوطنين المتطرفين بدفعها على الارض مما تسبب بإصابتها في العين وتم نقلها لتلقى العلاج. وأجبرت بلدية الاحتلال المواطن عماد مشاهره على هدم منزله ذاتيا بحي الصلعه بقريه جبل المكبر، فيما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركسات وبسطات لباعة متجولين في محيط حاجز قلنديا ومدخل بلدة الرام الشمالي، شمال القدس المحتلة. بشكل مفاجئ دون إنذار مسبق..وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في حي سويح/رأس العامود، مقام منذ 6 سنوات، تعود ملكيته للمواطنة عائشة حجازي

الخليل: وهدم مستوطنون من مستوطنة "خارصينا" جدارا استناديا لقطعة أرض تعود للمواطن فضل عيدي في منطقة بيت عينون شمال شرق الخليل وأقدموا على اتلاف محاصيل الحصاد في منطقة مسافر يطا . وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بركسات وخيمًا فلسطينية في قرية بيرين جنوبي محافظة الخليل واستولت عليها، وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نعيم عودة شتات، وصبحي محمد عبد ربه، وخليل عيسى اليتيم، واحمد إسماعيل الدبابسة ، وحسن احمد شتات، بهدم غرف سكنية وبيوت وحظائر لماشيتهم، فيما هاجم مستوطنون عددا من منازل المواطنين في قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل . كماهاجمت مجموعة من المستوطنين منازل ومركبات المواطنين في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "كريات اربع" ومستوطنة "جفعات هافوت" في الخليل نهاية الاسبوع وحطمت زجاج 6 سيارات تعود ملكيتها لعائلة عبد الكريم الجعبري وأولاده وعائلة خلوي الجعبري.

بيت لحم:اخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل في حفريات لمدرسة كيسان الأساسية شرق بيت لحم للمرة الثانية ، واستولت على جرافة تعمل بالمكان.كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المنازل المأهولة وبناء إضافي لمنازل وجدران استنادية بالهدم في قرية الولجة شمال غرب محافظة بيت لحم. عرف منها منازل المواطنين حسن شحادة خليفة، وخالد محمود أبو خيارة الذي غرم بمبلغ 100 ألف شيقل . كما تسلم المواطنان محمد نصر أبو التين وخالد محمد جبرين إخطارات بهدم "درج" وغرفة خاصة بالخيل وجدران استنادية. كما سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في جدران استنادية وأرضيات أمام منازل المواطنين محمد إبراهيم الأطرش ورجائي محمد الأعرج، وبئر مياه للمواطن محمد حاتم الأطرش.وتشهد منطقة عين جويزة في الولجة هجمة استيطانية، حيث هدمت عدة منازل وجدرانا استنادية، بينما تلقى مواطنون إخطارات بوقف البناء.

سلفيت: سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ست إخطارات هدم لمتنزه يقع على مساحة 4 دونمات، وطرق زراعية وسلاسل حجرية وملعب خماسي للأطفال، ومخزن للمعدات على مساحة ما يقارب 100 دونم، وجميعها تعود ملكيتها للمواطن مؤمن محمد داوود، في قرية حارس غرب سلفيت، وأخطرت قوات الاحتلال بهدم أربعة بركسات وغرفة زراعية في منطقتي "واد خليل" و"بئر أبو عمار" في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت حيث سلم الاحتلال محمود عربي عاصي إخطارا بهدم غرفة زراعية، وإبراهيم عربي عاصي، ومحمد عزيز عاصي، بهدم بركس لكل منهما، ومحمد عربي بهدم بركسين.

الأغوار: دمرت قوات الاحتلال خطوط المياه الناقلة إلى سهل قاعون في الأغوار الشمالية، بسبب التدريبات العسكرية في الأراضي الزراعية بتلك المنطقة.حيث دمر الاحتلال خط مياه حديدي، بطول 200 متر، عقب مرور الدبابات الإسرائيلية من فوقه، خلال مشاركتها في تدريبات عسكرية وفي سياق متصل، تمركزت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية، على مشارف قريتي تياسير والعقبة في الأغوار الشمالية بعد إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة على مدار أسبوع.



#مديحه_الأعرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - شبيبة التلال - الارهابية وطلاب المعاهد الدينية يقيمون غرفة ...
- إجماع وطني على رفض التعامل مع مشاريع الضم الاسرائيلية من بوا ...
- مخططات الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية تتواصل في الذكرى ...
- العاهل الاردني يؤكد بلغة لا تخلو من الانذار رفضه لمخططات الض ...
- بينيت يغادر وزارة الجيش بعد المصادقة على عدد من المشاريع الا ...
- ردود فعل دولية واسعة تحذر حكومة الاحتلال من القيام بضم المست ...
- ضوء أخضر امريكي لحكومة طوارئ الاحتلال لضم المستوطنات وفرض ال ...
- القدس في عين عاصفة المخططات الاستيطانية وارهابيو ( شبيبة الت ...
- واشنطن وتل أبيب على وشك الاتفاق حول خرائط الضم وسط انشغال ال ...
- المستوطنات تتحول الى بؤر ناقلة لوباء كورونا الى المدن والقرى ...
- الاستيطان يتمدد في محافظة بيت لحم والمستوطنون يصعدون اعتداءا ...
- وباء الاستيطان يواصل زحفه في زمن الانشغال بالتغلب على وباء ف ...
- شوارع التفافية للفلسطينيين في سياق بناء نظام للفصل العنصري ف ...
- زعيم الليكود يعد بالضم خلال أسابيع والإدارة الاميركية تمارس ...
- نتنياهو يطلق هستيريا تعليمات ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية ...
- حكومة الاحتلال تتجاوز - صفقة القرن - وتقرر مشروعا استيطانيا ...
- باشليه بعد بنسودا تنتصر للعدالة الدولية في مواجهة سياسة الاد ...
- كوشنير يحسم الجدل حول موعد ضم المستوطنات وفرض - السيادة - ال ...
- حكومة الاحتلال تبدأ في إعداد خططها الرامية الى بسط سيادتها ع ...
- الاحتلال يتوسع في هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في المناطق ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مديحه الأعرج - مخطط الضم ينطوي على خطر التطهير العرقي ويهدد بمصادرات واسعة لأراضي الفلسطينيين