نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 6584 - 2020 / 6 / 5 - 13:20
المحور:
الادب والفن
على شُطآنِ يافا يا أحِبائي
زَرَعتُ الوَردَ صُنْتُ العَهدْ
وللِتَّاريخِ كم قلنا:
هُنا كُنّا..
هُنا سَنَكونُ..
فَلتَشهَدْ
***
لِتِلكَ الأرضِ
إنّا رَعشَةُ الأشواقِ إذ تَشتَدْ
وإنّا صَرخَةُ المَظلومِ إذ تَحتَد
يُنادي آهِ يا يافا..
يُنادي آهِ يا يافا وَقَد سَمِعوا
وغابَ الرّدْ
تَبَخّر صوتُنا عبثاً
وَغابَ العَونُ والمَدَدُ
وَسادَ الحِقدْ
***
ثَرى يافا..
وإنْ خانَ الجَميعُ العَهدْ
نُخَضِّبُهُ بصِدْقِ الوَعدْ
بِنَزْفٍ.. مِن دِماءِ القَلبِ
حينَ يَفيضُ..
حينَ يَفيضُ لا يَرْتَد
***
وَبي شَوقٌ لِتِلكَ الأرضِ..
في جَسَدي
أَرانِي كَرْمَةً ثَكلى
فَقَدتُ الأَهلَ والأحبابَ والصّحَبا
ذِراعاها تُطَوّقُني
تُشَذِّبُني..
كَغُصنٍ في خَريفِ العُمرِ
كَيْ يَقوى وَكَيْ يَمتَدْ
فَيُحْيي النَّسْغُ أورِدَتي
وَتَنهَضُ فِيَّ عَنقاءٌ
مُزَمجِرَةُ
كَصَوتِ الرّعدِ
تَحمِلُ بَيْرَقَ الثُّوارِ..
فى طَيّاتِهِ اﻷحلامُ..
رَفْرَفَ خَلفَهُنَّ الوَعدْ
................
ديوان قيد النشر (ركاب الرحيل)
5/6/2020
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟