الدين والحرية

روژێار جمال علي
كاتب وباحث
(Rojyar Jamal Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 6584 - 2020 / 6 / 5 - 02:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ماذا لو فكرنا بصورة أخرى عن الدين والحرية ؟!!!

بعد أن تركنا كابوسنا وروحنا المحرمة ، وُعينا ، و حياتنا ، لدينا الفرصة لإعادة تعريف أنفسنا والتعامل مع هندسة وعينا. لقد أعطت الطبيعة الجميع موهبة ، فهذه الموهبة هي فرصتنا، وفرصتنا الفريدة و الوحيدة للاستمتاع بالحياة. يتداخل الدين والثقافة الدينية مع اكتشاف هذه القدرة. كل فرد مُتدين يأخذ هذه القُدرة معه على وتحت الأرض. لذلك ، عندما ننظر إلى البلدان الدينية ، نشهد أن أنواع الفن الجمالي لا تتطور أو محدودة . هو نواجه واقع مجتمع تقريبي. تصبح جميع المجتمعات الدينية غير محترمة ومبتذلة في مكان واحد مع قادتها. ....

من الممكن أن نفهم أن الديكتاتورية والاستبداد في الدول الإسلامية لا تزال مُفَرطةٌ فيما يتعلق بعلم النفس التاريخي والاجتماعي. لأنهم لا يستطيعون إنتاج "قيمة". القيم هي نتيجة قرون من الحوار بين الآراء المتضاربة .
ومع ذلك ، لا يسمح الدين والمجتمع الديني بآراء متضاربة. إذا التقيا ، سينهار الدين.
لذلك كانت جميع الأديان معادية للحوار.
حيث هناك لا قيمة في المجتمعات الدينية.
هناك تشكيلات تجسد فكر وشخصية الشخص الذي يسميه المتدينون قيمتهُ. ومع ذلك ، فهي تُقيد الحرية بدلاً من توسيعها. هم الفخاخ لتحرير الفكر. هذا هو السبب في أن الأفكار لا تتحرك في التاريخ الديني ومجتمعها . لأن الأفكار والعقول مدفونة في الظلام. بعد التخلص من الأَسر الديني ، نبدأ في التعرف على أنفسنا وإعادة اكتشاف مواهبنا.

نكتشف أن هناك العديد من الجمال فينا ، مغطاة بالستائر السوداء بالدين.
يبدأ الوجود والحياة في الازدهار. إنها تتجسس فينا من خلال الاستيلاء على وعي ديننا وتقديم قِوتهاا لنا. ومع ذلك ، فإن قدراتنا الفردية تتجاوز هذا الإجراء ، خارج الحياة الدينية ، في نمط حياة مجاني.

#روژێار_جمال_علي (هاشتاغ)       Rojyar_Jamal_Ali#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل