أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل تدعو إلى التحرر الاقتصادي














المزيد.....

حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل تدعو إلى التحرر الاقتصادي


المريزق المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعمل الحكومة على إعداد خطة، قالت عنها طموحة، لإنعاش الإقتصاد الوطني، باعتماد استراتيجية تسهيل ورفع الطلبات العمومية من أجل تشجيع الإستهلاك. ويشكل مشروع قانون المالية المعدل حسب وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة التجسيد الفعلي لهذه الخطة.
واعتمادا لما استطاعت "حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل" الاطلاع عليه،
وانطلاقا من مبادئها ومنظورها الذي يروم تحصين مكتسبات الوطن والدفاع عن مصالحه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وخاصة مغاربة المغرب القروي وسكان الجبل والواحات والسهوب والسهول وضواحي المدن، وعموم المغاربة الفقراء والمحتاجين، والفئات الهشة من معاقين ومسنين، والمعطلين والنساء والشباب خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس العليا، فإننا ندلي بالملاحظات والمطالب التالية:
أولا: يبدو أن الحكومة لم تستفد من الدرس الثمين الذي أبرزته الجائحة على المستوى الإقتصادي والمالي والإجتماعي، فقد أظهرت الجائحة الفقر المدقع والهشاشة بشكل فظيع نتيجة التوجهات السياسية السائدة، وأبرزت كذلك بأن الأموال موجودة بشكل هائل عند فئات وشارائح معينة، وبالإمكان تحريكها عند الضرورة، واتضح كذلك ارتهان الاقتصاد بشكل تبعي في الوقت الذي يمكن تشجيع اقتصاد وطني بكفاءات وطنية خالصة وقد برزت بشكل واضح في مواجهة خطر الجائحة وتسهيل مأمورية عمل الطاقم الطبي (الكمامات – آلات التنفس وغيرها). أمام كل هذا تتجه الحكومة بطموح معدوم نحو خطة اقتصادية ذات أفق محدود.
ثانيا: يجب الإعتراف بأن خلاصات صندوق النقد الدولي بشأن الإقتصاد المغربي أغلبها متناقضة مع المؤسسات الوطنية (الهيئة العليا للتخطيط، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بنك المغرب، المجلس المغربي للمنافسة)، مما يفرض على الحكومة أن تكف عن اعتبار صندوق النقد الدولي حليفا رئيسيا وأن تسلك خطة تدريجية للإبتعاد عن توجيهاته الكارثية على المستوى الاجتماعي والإيكولوجي.
ثالثا: ضرورة إنهاء الإعتماد على معدل النمو كهدف أساسي في حد ذاته والتخوف من نسبة العجز، يجب الخروج من الاعتقاد الاقتصادي الاورتودوكسي الذي يعتمد الارتهان لمؤسسات مالية من أجل الاقتراض. يجب الخروج من هذا التقليد والتوجه الى آليات جديدة لتحريك السوق وتوفير السيولة للمستهلكين وذلك بتشجيع التنمية الاجتماعية الشاملة والاستثمار في المجالات الاجتماعية (التعليم والصحة أساسا) مما يعزز الرفاه الجماعي ويضمن الاحترام الكامل لحقوق الجميع. وهوما يقتضي اتخاذ تدابير قانونية وتنظيمية ومالية فورية وغيرها لتثبيت الإنتاج الزائد، وعدم الإفراط في الإستهلاك، والحد من المديونية، ومن أي نشاط آخر غير مستدام على المدى الطويل. وبهذا الإجراء، نستطيع أن نولي أهمية أقل لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي، وسنقدر المؤشرات البديلة التي تأخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية والبيئية الناجمة عن النشاط الاقتصادي، وهذه المؤشرات التي أشرنا إليها، ينبغي أن تراعي خصوصية العمل غير المنظور في الخدمات الاجتماعية والمجتمعية، في التعاونيات الصغيرة وفي جمعيات الاقتصتاد التضامني والاحتماعي، وكذلك في وضعية الأسر، مما يفرض على مشروع قانون المالية أن يعتمد سياسة ميزانية النفقات.
رابعا: يجب القطع مع سياسة الاعفاءات الضريبية، واعتماد آليات أخرى متنوعة لتشجيع القطاعات الوطنية المنتجة التي تتضح الحاجة لهذا التشجيع وفق معايير محددة.
خامسا: وجوب فرض الضريبة على الثروة، و الضريبة على رأسمال الشركات الكبرى، والضريبة على الإرث بالنسبة للممتلكات الكبرى وفق معايير ومقاييس محددة، وذلك من أجل توفير إمكانيات مالية هائلة للدولة، وتحقيق الانصاف والمساواة ، حيث في هذه الرؤية الملموسة تبرز الروح الوطنية الحقيقية، وقد برزت في تمويل صندوق أزمة الجائحة، لماذا لن تكون بشكل مستدام.
فرغم كل ما فرضته العولمة وكوكبة الاقتصاد، فإن الجائحة جعلت كل بلد يعتمد على نفسه، مما يقتضي منا العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في التغذية والصحة وتشجيع البحث العلمي، وتعتبر الضريبة على الثروة احدى المصادر المالية الهامة.
سادسا: تطبيق سياسة حازمة لمواجهة التهرب الضريبي وتهريب العملة إلى الخارج.
سابعا: مراجعة القاعدة العامة للضريبة على الدخل الفردي وذلك بسن ضريبة مواطنة بالاعتماد على دخل الأسرة كقاعدة لاحتساب الضريبة، مع احتساب النفقات الاجتماعية للأسر من تمدرس وصحة وانخراط في المعاهد (رياضية، فنية، جمعوية/تطوعية ألخ...)، وذلك من أجل رفع القدرة الشرائية في استهلاك الأسر وفق خطة تبدأ برفع الطلب للتشجيع على الرفع من الانتاج..
ثامنا: لايمكن رفع الطلب لتحريك الانتاج دون التشجيع على الاستهلاك، وفي هذه الظروف القاسية اجتماعيا وماديا يجب تشجيع التشغيل، خاصة في المجالات التي اتضحت الحاجة الملحة لتدعيمهم ماليا وبشريا مثل الصحة والتعليم والرقمنة والخدمات الأساسية في النظافة والنقل وغيرها، ويجب أن يكون هذا التشغيل خارج الاطار التقليدي لاعتبارات النمو، يجب الاعتماد أساسا على أن هذا التشغيل يعتبر في نفس الوقت قوة انتاجية وطاقة استهلاكية مما سيرفع بالضرورة مؤشر النمو.
تاسعا: تشجيع الاستثمار الوطني والاستهلاك للمنتوج الوطني، وذلك من خلال احداث بنك وطني لهذا الغرض من أجل أن تتدخل الدولة كشريك في الاستثمار لتشجيع الشركات الناشئة والصغرى.

حركة قادمون وقادرون- مغرب المستقبل.
4 يونيو 2020



#المريزق_المصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة قادمون وقادرون: بيان فاتح ماي 2020
- ذكرى رحيل جان بول سارتر في زمن كورونا
- حركة قادمون وقادرون
- مثقفون وباحثون يدعون إلى تعزيز الروابط المغربية الإفريقية وا ...
- الخط الرابع..رؤية للنقاش
- شذرات أولية حول ميلاد مغرب المستقبل
- ميلاد مغرب المستقبل
- حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل- البيان العام الختامي
- المجلس الوطني الثالث لحركة قادمون وقادرون - مغرب المستقبل
- لماذا أنشأت حركة قادمون وقادرون –مغرب المستقبل، بعيدا عن حزب ...
- لماذا أنشأت حركة قادمون وقادرون –مغرب المستقبل، بعيدا عن حزب ...
- رسالتي..
- رسالة الى وزير الصحة المغربي
- بيان الكناديز المغرب
- حركة قادمون وقادرون تدشن أول دينامية شبابية بحهة فاس مكناس
- حركة قادمون وقادرون تحط الرحال بسيدي يحيي الغرب
- المريزق يوجه نداء إلى شرفاء مغرب المستقبل
- بيان قادمون وقادرون من تاكلفت ازيلال
- يان حركة قادمون و قادرون بمناسبة فاتح ماي
- بلاغ مشترك


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المريزق المصطفى - حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل تدعو إلى التحرر الاقتصادي