أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - قصص قصيرة جدا-3-














المزيد.....

قصص قصيرة جدا-3-


صلاح عويسات

الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


صلاح عويسات:
قصص قصيرة جدا
ق.ق.ج
أبناء القهر
هو ليس طماعا لكنه وجد فرصة طالما حلم بها وتمناها،كم نظر بحسرة إلى كل شيء جميل خلف ألواح زجاج المحلات الصقيلة.... ملابس ،أحذية رياضية غالية،أجهزة كهربائية ،كل ذلك كان حلما لرجل أسود وأسرته في مجتمع أبيض متعجرف مادي ﻻ يعرف المشاعر، في خضم تلك اﻹحتجاجات الصاخبة،وجد كل شيء مباحا متاحا، شعر كأنه في حلم جميل، حمل كل ما يلزمه وتمنى لو يطير ...عاجلته رصاصة، قتلت كل أحلامه إلى اﻷبد.

أرض الرّباط
إلتهم الجدار الظالم أرض الحاجة عائشة، اقتلع أشجار زيتونها الذي اعتنت به كأطفالها، لم تضعف، ولم تذرف دمعة رغم جراح قلبها الغائرة، ابتاعت شتلات جديدة ،زرعتها بالمساحة الضيقة المتبقية بجانب بيتها، روتها بماء آمال طال انتظارها.
لبن

حين كانت تلقمه ثدييها، لم تكن تعلم أنها تُنبت بلبنها لحمَ عدو لها، اكتشفت ذلك متأخرا ،حين صرخ في وجهها كالمارد، وأودعها بيت المسنين بناء على أوامر زوجته.
عمى
كانت مهمته التي كلفه بها شيخه ذو اللحية الشهباء، تفجيرا في قلب العاصمة، لم يدر ما الهدف، ولم يسأل عن النتائج، عاد مهموما، وجد بيته مقفلا،أخبره الجيران أن زوجته قد اصطحبت أطفاله للتسوق، صعق عندما وردت أخبار عاجلة عن قتلى وجرحى في انفجار شديد في أحد أسواق العاصمة المكتظة .
عدالة
ارتعدت فرائص أهل المخيم ،وتسارعت نبضات قلوبهم، حين سمعوا أصوات انفجارات متلاحقة، صعدوا التّلّ المرتفع ،شاهدوا سماء العاصمة يشتعل أنوارا ملوّنة..إنّها احتفالات رأس السّنة، علّق أحدهم وهو ينفث دخان سيجارته بغضب، تفاجأوا في الصّباح بأخبار رفع الدّعم عن رغيف خبزهم بحجّة عجز ميزانيّة الدّولة.



#صلاح_عويسات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الشّهيد-أقصوة
- عمى-اقصوصة
- قصص قصيرة جدا-2-
- قصص قصيرة جدا
- صندوق الذكريات
- أربع أقاصيص
- ومضات
- جليد-قصة قصيرة جدا
- لجوء-أقصوصة


المزيد.....




- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - قصص قصيرة جدا-3-